شرب الماء للمولود الجديد خطر يؤدي للتشنجات
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 05:09 م
رشا جلال
طباعة
قال الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال، إنه بالرغم أن تناول الماء يوميًا ضروري من أجل قيام الجسم بوظائفه الفسيولوجية الطبيعية، إلا أن الأطفال أقل من ٦ أشهر لا يحتاجون إلى أي سوائل غير لبن الأم أو اللبن الصناعي.
وبعد أن يصل الطفل إلى هذا السن، وتبدئين في إعطائه بعض الأطعمة التي ينصح بها الطبيب، أعطيه بعض الماء لكي لا يصاب بجفاف، خاصةً في الجو الحار، على أن تتراوح كمية الماء التي يشربها من ٢٠:٣٠ ملليلتر يوميًا.
ويفضل أن يكون ذلك بعد الوجبات لكي لا يشعر الطفل بالامتلاء ويرفض الرضاعة، وعندما يبدأ طفلك في تناول وجبات أكثر تنوعًا، اعرضي عليه المزيد من الماء.
لا نعطى الماء للأطفال أقل من ٦ شهور لأن الماء الزائد فى هذه السن يمكن أن يعوق قدرة جسم الطفل على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فى لبن الأم أو اللبن الصناعي، وفي بعض الحالات النادرة قد يصاب بعض الأطفال بحالة "تسمم مائي"، ما يجعل الطفل يصاب بتشنجات، ويصل الأمر إلى دخوله في غيبوبه.
تحدث هذه الحالة نتيجة نقص الصوديوم في الدم، وقد يحدث التسمم المائي إذا شرب الطفل عدة ببرونات من الماء في اليوم أو إذا تناول لبن صناعي مخفف أكثر من اللازم.
وبعد سن عام، يكون اللبن والماء هما أفضل السوائل التي يمكن أن يتناولها الطفل، ويفضل الماء عن العصائر المعلبة أو المشروبات الغازية؛ لأن نسبة السكر المرتفعة في هذه المشروبات يمكن أن تضر أسنان الطفل وتؤدى إلى زيادة الوزن، كما أنها قد تؤثر سلبيًا على شهية الطفل، ما يعوق حصوله على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
وإذا كنت ستحضرين رضعة لبن صناعي لطفلك أو ستعطي لطفلك الأكبر من ٦ شهور مياه، استخدمي زجاجات المياه المعدنية؛ لأن ماء الحنفية عادةً لا يكون آمن بشكل كاف لعدة أسباب، وقد يحتوي ماء الحنفية على بكتيريا، فيروسات أو جراثيم، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل في المعدة وإسهال، أو قد يصل الأمر إلى الإصابة بحالات أكثر خطورة.
ويصل النيترات إلى الماء عن طريق فضلات الحيوان والإنسان والأسمدة والنيترات الزائد فى مياه الشرب، والرصاص والنحاس من المعادن التي قد تصل لمياه الشرب، عن طريق المواسير، فتناول الطفل لكميات زائدة من الرصاص، يؤدى إلى مشاكل تعليمية وسلوكية، قد يصاب الرضع بمغص و”يقشطون” اللبن الصناعي أكثر من المعتاد، إذا تناولوا كميات أكثر من اللازم من النحاس، بينما تناول الأطفال الأكبر للنحاس قد يصيبهم بمشاكل في المعدة وإسهال.
وبعد أن يصل الطفل إلى هذا السن، وتبدئين في إعطائه بعض الأطعمة التي ينصح بها الطبيب، أعطيه بعض الماء لكي لا يصاب بجفاف، خاصةً في الجو الحار، على أن تتراوح كمية الماء التي يشربها من ٢٠:٣٠ ملليلتر يوميًا.
ويفضل أن يكون ذلك بعد الوجبات لكي لا يشعر الطفل بالامتلاء ويرفض الرضاعة، وعندما يبدأ طفلك في تناول وجبات أكثر تنوعًا، اعرضي عليه المزيد من الماء.
لا نعطى الماء للأطفال أقل من ٦ شهور لأن الماء الزائد فى هذه السن يمكن أن يعوق قدرة جسم الطفل على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فى لبن الأم أو اللبن الصناعي، وفي بعض الحالات النادرة قد يصاب بعض الأطفال بحالة "تسمم مائي"، ما يجعل الطفل يصاب بتشنجات، ويصل الأمر إلى دخوله في غيبوبه.
تحدث هذه الحالة نتيجة نقص الصوديوم في الدم، وقد يحدث التسمم المائي إذا شرب الطفل عدة ببرونات من الماء في اليوم أو إذا تناول لبن صناعي مخفف أكثر من اللازم.
وبعد سن عام، يكون اللبن والماء هما أفضل السوائل التي يمكن أن يتناولها الطفل، ويفضل الماء عن العصائر المعلبة أو المشروبات الغازية؛ لأن نسبة السكر المرتفعة في هذه المشروبات يمكن أن تضر أسنان الطفل وتؤدى إلى زيادة الوزن، كما أنها قد تؤثر سلبيًا على شهية الطفل، ما يعوق حصوله على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
وإذا كنت ستحضرين رضعة لبن صناعي لطفلك أو ستعطي لطفلك الأكبر من ٦ شهور مياه، استخدمي زجاجات المياه المعدنية؛ لأن ماء الحنفية عادةً لا يكون آمن بشكل كاف لعدة أسباب، وقد يحتوي ماء الحنفية على بكتيريا، فيروسات أو جراثيم، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل في المعدة وإسهال، أو قد يصل الأمر إلى الإصابة بحالات أكثر خطورة.
ويصل النيترات إلى الماء عن طريق فضلات الحيوان والإنسان والأسمدة والنيترات الزائد فى مياه الشرب، والرصاص والنحاس من المعادن التي قد تصل لمياه الشرب، عن طريق المواسير، فتناول الطفل لكميات زائدة من الرصاص، يؤدى إلى مشاكل تعليمية وسلوكية، قد يصاب الرضع بمغص و”يقشطون” اللبن الصناعي أكثر من المعتاد، إذا تناولوا كميات أكثر من اللازم من النحاس، بينما تناول الأطفال الأكبر للنحاس قد يصيبهم بمشاكل في المعدة وإسهال.