موسكو ترجح إمكانية وقف الهدنة الإنسانية في حلب حال تدهور الأوضاع
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 02:20 م
أ ش أ
طباعة
رجح المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف اليوم إمكانية وقف الهدنة الإنسانية في حلب حال تدهور الأوضاع فيها.
وأوضح بيسكوف، حسبما أوردت قناة روسيا اليوم، أن الوضع في حلب يتغير بشكل سريع، وقد يتغير إلى الأسوأ، ولذلك فجميع القرارات بشأن تمديد الهدنة أو وقفها تتخذ انطلاقا من الوضع الراهن.
وعن تمديد الهدنة في حلب، قال بيسكوف "إن هذا الأمر يتعلق ببعض الوقائع، منها "كيفية استمرار عملية خروج المسلحين من المدينة، وكيف سيتم تحقيق ضمان أمن قوافل المساعدات الإنسانية، وهل سيواصل المسلحون الأعمال الهجومية أم لا، وهل سيتم استغلال الهدنة لإعادة تجمعات فصائل إرهابية وتزويدها بالأسلحة أم لا؟".
كان الرئيس فلاديمير بوتين قد بحث -في وقت سابق من اليوم- مع الأعضاء في مجلس الأمن الوطني الروسي الوضع في المناطق المحيطة بحلب والموصل ؛ حيث جرت مناقشة الوضع في حلب في سياق الهدنة الإنسانية، والإشارة إلى أهمية استخدامها لبدء عملية فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم عن عدم رضى روسيا وقلقها إزاء الغارات الجوية التركية على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله -في رد على سؤال للصحفيين- "فيما يخص أنباء توجيه القوات الجوية التركية الضربات لشمال سوريا، نحن قلقون جدا".
وأشار لافروف إلى أن الأنباء تحدثت عن أن القوات الجوية التركية شنت غارات على المناطق التي يسكنها الأكراد.. وترى موسكو أنه من الضروري أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرا بشأن الغارات على مواقع لا يستهدفها التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة وتقوده.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة شكّلت التحالف من دول عدة بينها تركيا، لتحقيق هدف واحد هو "مكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة"، وأنه يرى ضرورة أن تفعل الولايات المتحدة ما بوسعها لكيلا يُستخدم التحالف الذي تقوده لتحقيق الأهداف التي لم يُنشأ من أجلها.
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لم تعد مندهشة من رفض واشنطن اعتبار تنظيم "جبهة النصرة" عدوا يجب استهدافه في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله إن محاولات الحفاظ على تنظيم "النصرة" كقوة هي الأكثر استعدادا للقتال لاستخدامه لاحقا لإسقاط حكومة بشار الأسد مثيرة للحزن.
وأعاد الوزير إلى الأذهان أن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لم تضرب "النصرة" أبدا خلال الغارات التي بدأتها في عام 2013.
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ينوي على ما يبدو طرد إرهابيي داعش من الموصل العراقية إلى سوريا.
وأوضح بيسكوف، حسبما أوردت قناة روسيا اليوم، أن الوضع في حلب يتغير بشكل سريع، وقد يتغير إلى الأسوأ، ولذلك فجميع القرارات بشأن تمديد الهدنة أو وقفها تتخذ انطلاقا من الوضع الراهن.
وعن تمديد الهدنة في حلب، قال بيسكوف "إن هذا الأمر يتعلق ببعض الوقائع، منها "كيفية استمرار عملية خروج المسلحين من المدينة، وكيف سيتم تحقيق ضمان أمن قوافل المساعدات الإنسانية، وهل سيواصل المسلحون الأعمال الهجومية أم لا، وهل سيتم استغلال الهدنة لإعادة تجمعات فصائل إرهابية وتزويدها بالأسلحة أم لا؟".
كان الرئيس فلاديمير بوتين قد بحث -في وقت سابق من اليوم- مع الأعضاء في مجلس الأمن الوطني الروسي الوضع في المناطق المحيطة بحلب والموصل ؛ حيث جرت مناقشة الوضع في حلب في سياق الهدنة الإنسانية، والإشارة إلى أهمية استخدامها لبدء عملية فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم عن عدم رضى روسيا وقلقها إزاء الغارات الجوية التركية على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله -في رد على سؤال للصحفيين- "فيما يخص أنباء توجيه القوات الجوية التركية الضربات لشمال سوريا، نحن قلقون جدا".
وأشار لافروف إلى أن الأنباء تحدثت عن أن القوات الجوية التركية شنت غارات على المناطق التي يسكنها الأكراد.. وترى موسكو أنه من الضروري أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرا بشأن الغارات على مواقع لا يستهدفها التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة وتقوده.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة شكّلت التحالف من دول عدة بينها تركيا، لتحقيق هدف واحد هو "مكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة"، وأنه يرى ضرورة أن تفعل الولايات المتحدة ما بوسعها لكيلا يُستخدم التحالف الذي تقوده لتحقيق الأهداف التي لم يُنشأ من أجلها.
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لم تعد مندهشة من رفض واشنطن اعتبار تنظيم "جبهة النصرة" عدوا يجب استهدافه في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله إن محاولات الحفاظ على تنظيم "النصرة" كقوة هي الأكثر استعدادا للقتال لاستخدامه لاحقا لإسقاط حكومة بشار الأسد مثيرة للحزن.
وأعاد الوزير إلى الأذهان أن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لم تضرب "النصرة" أبدا خلال الغارات التي بدأتها في عام 2013.
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ينوي على ما يبدو طرد إرهابيي داعش من الموصل العراقية إلى سوريا.