استقرار مصر السياسي جعلها الدولة الأكثر أمنًا لإستقبال اللاجئين
السبت 22/أكتوبر/2016 - 03:16 م
نورا عفيفي
طباعة
في إطار جهود مصر في ملف اللاجئين، ذلك الملف الذي يحظى بإهتمام دولي ومحلي، خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أشار إلى ملف اللاجئين في زيارته الأخيرة للأمم المتحدة، ودعم مصر لحقوق اللاجئين في العالم وبالأخص في مصر، تقابل اليوم السبت اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، مع المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جراندى، بمكتب ديوان الداخلية.
وأعرب المفوض السامي لشئون اللاجئين، عن تقديره لدور مصر في استضافة آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات على أراضيها، ومحاولتها الدائمة لتوفير كافة الخدمات والسبل لعيش اللاجئ كمواطن مصري ويحيا حياة كريمة.
مصر الدولة الأكثر أمنًا
وأشار المفوض السامي لشئون اللاجئين، أن حالة الاستقرار السياسي الذي تنعم به البلاد حاليًا، قد جعلها وجهة لعدد كبير من اللاجئين الهاربين من مخاطر النزاعات السياسية والصراعات المسلحة في دولهم، معربًا في الوقت نفسه عن تقديره الكامل للدولة المصرية، بإعتبارها من أكثر الدول حرصًا على رفع المعاناة عن الوافدين إليها، تقديرًا لظروفهم الإنسانية الخاصة.
أعداد اللاجئين
يذكر أن أعداد اللاجئين المسجلة في مصر 184 ألفًا و765 لاجئًا وطالب لجوء، ويوجد لاجئين في مصر ما يزيد من 60 دولة، ويأتي السوريون في المرتبة الأولى للاجئين، إذ هناك أكثر من 117 ألفًا منهم، يليهم السودانيون بحوالي 30 ألفًا، بجانب أعداد أخرى من الإثيوبيين، والصوماليين، واليمنيين، الذين يتجاوزون 1700 طالب لجوء.
ويذكر أن مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين في مصر، من أكثر مكاتب منطقة الشرق الأوسط تلقيًا لطلبات منح اللجوء، حيث تعد مصر من أكبر البلدان الأفريقية التي تستقبل أنواعا مختلفة من الهجرة شرعية أو غير شرعية موثقة وغير موثقة، وذلك بسبب بعدم الاستقرار السياسي والصراعات والحروب الأهلية في منطقة القرن الأفريقي خاصة السودان وأثيوبيا واريتريا والصومال، كذلك ما يحدث الآن في المنطقة العربية من فتن وثورات في سوريا واليمن والعراق وليبيا.
يتمركز اللاجئون بشكل عام في ثلاثة محافظات بشكل رئيسي، محافظة القاهرة هي صاحبة الترتيب الأول في استضافتهم، وتأتي محافظة الإسكندرية في الترتيب الثاني، وتليها محافظة دمياط، ويتوزع الباقي في باقي محافظات مصر.
حقوق اللاجئين كمواطنين
وتقوم الحكومة المصرية بمعاملة اللاجئين مثلهم مثل المواطنين المصريين، فيما يتعلق بالتمتع بالخدمات الصحية والتعليمية، وتقوم المفوضية بدعم الطلاب من خلال توفير منح تعليمية لهم، وكذلك توثيق طالبي اللجوء، والخدمات القانونية، وتقديم المساعدات المالية إلى الأكثر احتياجًا، إضافة إلى الخدمات المجتمعية والتعليمية.
وتتحمل الخزانة المصرية ضغط أعداد اللاجئين علي الموازنة العامة، حيث يقدم لهم الدعم كمواطنين مصريين في أسعار البنزين أو في السولار أو في أنابيب البوتاجاز، أو في التعليم أو المستشفيات، وتقوم مفوضية اللاجئين بإنفاق ما يقرب من 800 مليون جنيه مصري علي اللاجئين الرسميين والمسجلين بالدفاتر، وتساهم بعض الدول العربية والغربية في هذه الميزانية التي تتدخل مباشرة إلى صورة منح تعليمية ومبالغ شهرية ثابتة لكل أسرة لمساعدتها في ظروف المعيشة، ولا تحصل مصر على أي دعم دولي لاستضافتها اللاجئين مثلما تحصل دول مثل الأردن ولبنان.
"السيسي" يؤكد إلتزامه باللاجئين
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه الإسبوع الماضي مع المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جراندى على حرص مصر على الإلتزام بالمواثيق الدولية، وتوفير سُبل العيش الكريم للاجئين الذين وصل عددهم في مصر إلى ما يناهز الخمسة ملايين، مؤكدًا حرص الدولة على معاملتهم مثل المواطنين المصريين وإتاحة الخدمات التعليمية والصحية لهم، وعدم عزلهم في مخيمات أو مراكز إيواء.
وأعرب المفوض السامي لشئون اللاجئين، عن تقديره لدور مصر في استضافة آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات على أراضيها، ومحاولتها الدائمة لتوفير كافة الخدمات والسبل لعيش اللاجئ كمواطن مصري ويحيا حياة كريمة.
مصر الدولة الأكثر أمنًا
وأشار المفوض السامي لشئون اللاجئين، أن حالة الاستقرار السياسي الذي تنعم به البلاد حاليًا، قد جعلها وجهة لعدد كبير من اللاجئين الهاربين من مخاطر النزاعات السياسية والصراعات المسلحة في دولهم، معربًا في الوقت نفسه عن تقديره الكامل للدولة المصرية، بإعتبارها من أكثر الدول حرصًا على رفع المعاناة عن الوافدين إليها، تقديرًا لظروفهم الإنسانية الخاصة.
أعداد اللاجئين
يذكر أن أعداد اللاجئين المسجلة في مصر 184 ألفًا و765 لاجئًا وطالب لجوء، ويوجد لاجئين في مصر ما يزيد من 60 دولة، ويأتي السوريون في المرتبة الأولى للاجئين، إذ هناك أكثر من 117 ألفًا منهم، يليهم السودانيون بحوالي 30 ألفًا، بجانب أعداد أخرى من الإثيوبيين، والصوماليين، واليمنيين، الذين يتجاوزون 1700 طالب لجوء.
ويذكر أن مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين في مصر، من أكثر مكاتب منطقة الشرق الأوسط تلقيًا لطلبات منح اللجوء، حيث تعد مصر من أكبر البلدان الأفريقية التي تستقبل أنواعا مختلفة من الهجرة شرعية أو غير شرعية موثقة وغير موثقة، وذلك بسبب بعدم الاستقرار السياسي والصراعات والحروب الأهلية في منطقة القرن الأفريقي خاصة السودان وأثيوبيا واريتريا والصومال، كذلك ما يحدث الآن في المنطقة العربية من فتن وثورات في سوريا واليمن والعراق وليبيا.
يتمركز اللاجئون بشكل عام في ثلاثة محافظات بشكل رئيسي، محافظة القاهرة هي صاحبة الترتيب الأول في استضافتهم، وتأتي محافظة الإسكندرية في الترتيب الثاني، وتليها محافظة دمياط، ويتوزع الباقي في باقي محافظات مصر.
حقوق اللاجئين كمواطنين
وتقوم الحكومة المصرية بمعاملة اللاجئين مثلهم مثل المواطنين المصريين، فيما يتعلق بالتمتع بالخدمات الصحية والتعليمية، وتقوم المفوضية بدعم الطلاب من خلال توفير منح تعليمية لهم، وكذلك توثيق طالبي اللجوء، والخدمات القانونية، وتقديم المساعدات المالية إلى الأكثر احتياجًا، إضافة إلى الخدمات المجتمعية والتعليمية.
وتتحمل الخزانة المصرية ضغط أعداد اللاجئين علي الموازنة العامة، حيث يقدم لهم الدعم كمواطنين مصريين في أسعار البنزين أو في السولار أو في أنابيب البوتاجاز، أو في التعليم أو المستشفيات، وتقوم مفوضية اللاجئين بإنفاق ما يقرب من 800 مليون جنيه مصري علي اللاجئين الرسميين والمسجلين بالدفاتر، وتساهم بعض الدول العربية والغربية في هذه الميزانية التي تتدخل مباشرة إلى صورة منح تعليمية ومبالغ شهرية ثابتة لكل أسرة لمساعدتها في ظروف المعيشة، ولا تحصل مصر على أي دعم دولي لاستضافتها اللاجئين مثلما تحصل دول مثل الأردن ولبنان.
"السيسي" يؤكد إلتزامه باللاجئين
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه الإسبوع الماضي مع المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جراندى على حرص مصر على الإلتزام بالمواثيق الدولية، وتوفير سُبل العيش الكريم للاجئين الذين وصل عددهم في مصر إلى ما يناهز الخمسة ملايين، مؤكدًا حرص الدولة على معاملتهم مثل المواطنين المصريين وإتاحة الخدمات التعليمية والصحية لهم، وعدم عزلهم في مخيمات أو مراكز إيواء.