بالصور.. "التعليم العالي": الدولة تقدر قيمة التعليم وتوليه الاهتمام الأكبر
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 05:43 م
محمد الشوبري
طباعة
أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها مصر والشعب المصري تعتبر من أثمن النعم التي من الله بها على هذا الوطن، مؤكدًا على ثقته في حرص المصريين على صون تلك النعمة وعدم التفريط فيها رغم كل المؤامرات التي تحاك لسلبها منه.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير التعليم العالي في جامعة طنطا حيث كان في استقباله الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد أحمد ضبعون، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة السابق، في حضور عدد كبير من عمداء ووكلاء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ويأتي اللقاء في إطار متابعة "الشيحي" لحسن وانتظام العملية التعليمية بالجامعات المصرية منذ بداية العام الدراسي الجاري حيث أشار أنه رغم التحديات الاقتصادية والحصار الذي تفرضه بعض الدول على مصر في الوقت الراهن إلا أن الدولة تولي التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة وأساسية جل اهتمامها حتى تدفع إلى المجتمع كوادر بشرية ماهرة ومتخصصة قادرة على تحريك عجلة الاستثمار الكبيرة المتوقعة في الفترة القادمة.
وأضاف الشيحي أنه إذا كان هناك عدم رضا عن نظام التعليم العالي في مصر فهو أمر طبيعي في كل دول العالم، فليس هناك من دولة راضية عن نظام التعليم بها مسترشدًا على ذلك بعدم رضا وزيرة التعليم في اليابان عن التعليم في بلدها ورغبتها في تغيير بعض أنظمته ومن ثم يجب علينا في مصر ألا نقف عند مرحلة عدم الرضا ولكن نعمل على التطوير والتغيير إلى الأفضل.
وعن البحث العلمي وتطويره قال الوزير إننا بدأنا في الفترة الأخيرة أن ننهج نهجًا جديدًا في هذا المجال فبعد أن كانت الأبحاث العلمية تقدم للحصول على درجات علمية وتوضع على الأرفف، وأصبحت توضع الآن موضع التطبيق الفعلي على أرض الواقع مستدلًا بذلك على ما تم افتتاحه أخيرًا في حلايب وشلاتين من 11 مشروع بحثي تطبيقي في مجالات الطاقة الشمسية، والنباتات العطرية، والمصانع الثلجية وغيرها.
وفي نفس السياق زف وزير التعليم العالي بشرى لأعضاء الهيئة المعاونة والباحثين بأن الوزارة عقدت العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الدول لتقديم منح لدراسة الماجستير لمدة سنتين، وبرامج تدريبية تبدأ من أسبوع حتى عام كامل، إضافة إلى زيادة عدد البعثات الحكومية العام الماضي بشكل غير مسبوق.
وحذر الوزير من المؤامرات المنظمة التي تهدف إلى إشاعة روح الإحباط بافتعال أزمات تلو الأزمات بدءًا من القمح والأرز والدولار ومؤخرًا السكر، علاوة على تحذيره من نغمة اليأس التي تصدرها بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بتركيزها على السلبيات دون النظر للإيجابيات التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات وذلك بهدف التسلل إلى عقول الشباب والتأثير عليهم وضرب روح الانتماء عندهم.
واختتم الوزير حديثه بفتح باب المناقشة للرد على تساؤلات واستفسارات الحضور والتي تناولت العديد من الموضوعات الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور إبراهيم سالم الشكر والتقدير للوزير نيابةً عن كافة الحضور، لما أتاحه من وقته لجامعة طنطا، وأهداه درع الجامعة والتقاط بعض الصور التذكارية.
وعقد الوزير اجتماعًا مغلقًا مع عمداء الكليات للتأكيد على حسن انتظام العملية التعليمية ووجه بحل مشاكل جميع الطلاب، وحث العمداء بتشجيع الطلاب على التقدم للحصول على دعم مالي من وحدة المشروعات والتطوير بالوزارة لتنفيذ مشروعات تخرجهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير التعليم العالي في جامعة طنطا حيث كان في استقباله الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد أحمد ضبعون، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة السابق، في حضور عدد كبير من عمداء ووكلاء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ويأتي اللقاء في إطار متابعة "الشيحي" لحسن وانتظام العملية التعليمية بالجامعات المصرية منذ بداية العام الدراسي الجاري حيث أشار أنه رغم التحديات الاقتصادية والحصار الذي تفرضه بعض الدول على مصر في الوقت الراهن إلا أن الدولة تولي التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة وأساسية جل اهتمامها حتى تدفع إلى المجتمع كوادر بشرية ماهرة ومتخصصة قادرة على تحريك عجلة الاستثمار الكبيرة المتوقعة في الفترة القادمة.
وأضاف الشيحي أنه إذا كان هناك عدم رضا عن نظام التعليم العالي في مصر فهو أمر طبيعي في كل دول العالم، فليس هناك من دولة راضية عن نظام التعليم بها مسترشدًا على ذلك بعدم رضا وزيرة التعليم في اليابان عن التعليم في بلدها ورغبتها في تغيير بعض أنظمته ومن ثم يجب علينا في مصر ألا نقف عند مرحلة عدم الرضا ولكن نعمل على التطوير والتغيير إلى الأفضل.
وعن البحث العلمي وتطويره قال الوزير إننا بدأنا في الفترة الأخيرة أن ننهج نهجًا جديدًا في هذا المجال فبعد أن كانت الأبحاث العلمية تقدم للحصول على درجات علمية وتوضع على الأرفف، وأصبحت توضع الآن موضع التطبيق الفعلي على أرض الواقع مستدلًا بذلك على ما تم افتتاحه أخيرًا في حلايب وشلاتين من 11 مشروع بحثي تطبيقي في مجالات الطاقة الشمسية، والنباتات العطرية، والمصانع الثلجية وغيرها.
وفي نفس السياق زف وزير التعليم العالي بشرى لأعضاء الهيئة المعاونة والباحثين بأن الوزارة عقدت العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الدول لتقديم منح لدراسة الماجستير لمدة سنتين، وبرامج تدريبية تبدأ من أسبوع حتى عام كامل، إضافة إلى زيادة عدد البعثات الحكومية العام الماضي بشكل غير مسبوق.
وحذر الوزير من المؤامرات المنظمة التي تهدف إلى إشاعة روح الإحباط بافتعال أزمات تلو الأزمات بدءًا من القمح والأرز والدولار ومؤخرًا السكر، علاوة على تحذيره من نغمة اليأس التي تصدرها بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بتركيزها على السلبيات دون النظر للإيجابيات التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات وذلك بهدف التسلل إلى عقول الشباب والتأثير عليهم وضرب روح الانتماء عندهم.
واختتم الوزير حديثه بفتح باب المناقشة للرد على تساؤلات واستفسارات الحضور والتي تناولت العديد من الموضوعات الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور إبراهيم سالم الشكر والتقدير للوزير نيابةً عن كافة الحضور، لما أتاحه من وقته لجامعة طنطا، وأهداه درع الجامعة والتقاط بعض الصور التذكارية.
وعقد الوزير اجتماعًا مغلقًا مع عمداء الكليات للتأكيد على حسن انتظام العملية التعليمية ووجه بحل مشاكل جميع الطلاب، وحث العمداء بتشجيع الطلاب على التقدم للحصول على دعم مالي من وحدة المشروعات والتطوير بالوزارة لتنفيذ مشروعات تخرجهم.