"الشهابي": مؤتمر الشباب استنساخ لتجربة الستينات
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 01:07 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد اليوم الثلاثاء، تحت رعاية رئيس الجمهورية، في مدينة شرم الشيخ يأتي تنفيذًا للدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية يوم الشباب المصري في التاسع من يناير الماضي.
وأضاف الشهابي لـ"المواطن"، أن المؤتمر سيناقش على مدار 3 أيام المقبلين نتائج الحوار الوطني الجاري مع الشباب منذ مارس الماضي، وسيشمل أيضًا كل القضايا التي تهم الشباب في مختلف المجالات والقطاعات.
وتمنى رئيس حزب الجيل، أن يكون هذا المؤتمر محاولة لاستنساخ التجربة الناجحة لمنظمة الشباب في ستينات القرن الماضي مع تشابه المناخ الذي يعقد فيه هذا المؤتمر مع المناخ التي عاشت فيه تجربة منظمة الشباب في الستينات حيث تعيش مصر نفس التحديات الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها في الستينات وكانت مصر مثل الآن تتأهب لبناء نفسها وإعداد شبابها ليكون عدتها في هذا البناء.
وأضاف الشهابي، أن مؤتمر الشباب اليوم يجب أن يكون بداية جادة لتعامل الدولة مع الشباب وحل مشاكلهم وأرجو أن يتطرق المؤتمر إلى المشاكل التي يعانى منها الشباب الراغب في العمل والباحث عن الزواج وتكوين أسرة ويحتاج إلى سكن والحالم بإنهاء أشكال التمييز وبتحقيق العدل والمساواة بين كل أبناء الوطن.
وقال الشهابي، إن مشاركة 3000 شاب في المؤتمر وأكثر من 300 شخصية عامة وخبراء متخصصين كمتحدثين ومشاركين ومدراء للجلسات، بالإضافة إلى عقد أكثر من 23 جلسة عامة تشتمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية والثقافة والفنون والرياضة وريادة الأعمال يؤكد جدية المؤتمر وقدرة القائمين على تنظيمه وأن المؤتمر سيكون مفيدًا للشباب، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس عقده في نوفمبر من كل عام فرصة من الآن للقائمين على إدارة المؤتمر إلى التفكير في إنشاء منظمة تكون مسئولة عن إعداد الشباب بشكل دائم وتكون منتشرة في طول البلاد وعرضها على غرار منظمة الشباب في ستينات القرن الماضي.
وأضاف الشهابي لـ"المواطن"، أن المؤتمر سيناقش على مدار 3 أيام المقبلين نتائج الحوار الوطني الجاري مع الشباب منذ مارس الماضي، وسيشمل أيضًا كل القضايا التي تهم الشباب في مختلف المجالات والقطاعات.
وتمنى رئيس حزب الجيل، أن يكون هذا المؤتمر محاولة لاستنساخ التجربة الناجحة لمنظمة الشباب في ستينات القرن الماضي مع تشابه المناخ الذي يعقد فيه هذا المؤتمر مع المناخ التي عاشت فيه تجربة منظمة الشباب في الستينات حيث تعيش مصر نفس التحديات الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها في الستينات وكانت مصر مثل الآن تتأهب لبناء نفسها وإعداد شبابها ليكون عدتها في هذا البناء.
وأضاف الشهابي، أن مؤتمر الشباب اليوم يجب أن يكون بداية جادة لتعامل الدولة مع الشباب وحل مشاكلهم وأرجو أن يتطرق المؤتمر إلى المشاكل التي يعانى منها الشباب الراغب في العمل والباحث عن الزواج وتكوين أسرة ويحتاج إلى سكن والحالم بإنهاء أشكال التمييز وبتحقيق العدل والمساواة بين كل أبناء الوطن.
وقال الشهابي، إن مشاركة 3000 شاب في المؤتمر وأكثر من 300 شخصية عامة وخبراء متخصصين كمتحدثين ومشاركين ومدراء للجلسات، بالإضافة إلى عقد أكثر من 23 جلسة عامة تشتمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية والثقافة والفنون والرياضة وريادة الأعمال يؤكد جدية المؤتمر وقدرة القائمين على تنظيمه وأن المؤتمر سيكون مفيدًا للشباب، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس عقده في نوفمبر من كل عام فرصة من الآن للقائمين على إدارة المؤتمر إلى التفكير في إنشاء منظمة تكون مسئولة عن إعداد الشباب بشكل دائم وتكون منتشرة في طول البلاد وعرضها على غرار منظمة الشباب في ستينات القرن الماضي.