ننشر خطة وزارة الري لاستقبال فصل الشتاء
الثلاثاء 01/نوفمبر/2016 - 09:58 ص
سارة صقر
طباعة
مع بداية كل عام خاصة بحلول فضل الشتاء، تعلن وزارة الموارد المائية والري حالة الطوارئ القصوى لاستقبال الأمطار المتوقع سقوطها على السواحل الشمالية ومنطقة غرب الدلتا بداية من الثلاثاء، ومواجهة الأخطار التى قد تنجم حال تكرار سقوط أمطار غزيرة العام الحالى.
-غرفة عمليات
وشكلت وزارة الرى غرفة عمليات مركزية الكترونية تضم كل جهات الدولة المعنية للتعامل الفورى والوقتى مع السيول بما يضمن تعظيم التنسيق بين مختلف جهات الدولة المعنية من خلال الدفع بكل الموارد المتاحة "بشرية - مادية - معدات".
وأكدت وزارة الرى أن الإجراءات العاجلة التى تم اتخاذها منذ الشتاء الماضى تجعل الوزارة أكثر استعدادا وجاهزية سواء من حيث المعدات أو الأفراد لمواجهة موجات الأمطار الغزيرة فى غرب الدلتا حال تكرار ما حدث فى العام الماضى
- استعدادات خاصة
واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات المتمثلة فى رفع كفاءة شبكات الرى والصرف وصيانة وتأهيل ورفع كفاءة محطات الصرف بمنطقة إدكو ومريوط وغرب النوبارية، بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزارة بحماية منطقة غرب الدلتا "البحيرة والإسكندرية" من مخاطر السيول التى تسببت فى غرق بعض القرى نوفمبر 2015.
- زيارات ميدانية
وتفقد الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور عصام خليفة رئيس هيئة الصرف، مساء أمس الإثنين، فى محافظتى البحيرة والإسكندرية، للوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال الأمطار المتوقعة بداية من الثلاثاء.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن الوزارة نفذت عددا كبيرا من الأعمال الخاصة بتوسيع وتعميق وتطهير المصارف وتسليك البرابخ والسحارات والتغطيات وأسفل الكبارى بتمويل من الميزانية المرصودة للوزارة، على الرغم من محدودية هذه الميزانية فى ظل ما تشهده الدولة من تحديات اقتصادية جسيمة، حيث قُدرت هذه الأعمال بنحو 50 مليون جنيه.
وفى نفس الوقت يتم تنفيذ أعمال إعادة تشكيل قطاع مصرف تعمير الصحارى بما يضمن عدم تكرار الانهيارات التى حدثت العام الماضى، بالإضافة إلى أعمال إنشاءات أخرى وأعمال تجريف وتوسيع وتعميق مجرور مصرف إدكو فى بحيرة إدكو بتمويل يُقدر بنحو 40 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر".
-شراء وحدات الطوارىء
وقالت وزارة الرى إنه على مستوى صيانة وتأهيل ورفع كفاءة محطات الصرف بمنطقة إدكو ومريوط وغرب النوبارية فقد تم شراء عدد كافٍ من وحدات الطوارئ، وتم توزيعها على محطات الرفع للتعامل مع المواقف الطارئة وارتفاع مناسيب المياه بالمصارف، وكذلك تم رفع كفاءة لوحات التحكم بالمحطات وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، وذلك بتمويل يُقدر بنحو 130 مليون جنيه من موازنة الوزارة بالاشتراك مع عدد من صناديق التمويل العربية وبنك التنمية الإسلامى.
وأكدت الوزارة أنه تم الاهتمام بمناطق الأزمات بعدد من المحطات التى تضررت العام الماضى مثل محطات صرف "الخيرى والدشودى والشريشرا وتروجه" بزمام محافظة البحيرة، حيث تم تسليم مواقع تلك المحطات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجارى الإحلال والتجديد لها ومضاعفة قدرات وتصرفات وحدات الرفع، وذلك من خلال تمويل من صندوق تحيا مصر بميزانية تقدر بـ748 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الإحلال والتجديد خلال عامين، حيث إن المعدات الميكانيكية والكهربية لهذه المحطات يتم استيرادها من الخارج وبعضها يتم تصنيعه خصيصا لهذه المحطات، فى الوقت نفسه تقوم المحطات القديمة بالعمل بقدراتها الحالية، بالإضافة إلى وحدات طلمبات الطوارئ التى تم توفيرها من ميزانية الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن أعمال التجديدات وأعمال الصيانة المستمرة التى تشهدها محطات طلمبات المكس للتعامل مع التصرفات الواردة من مصرف العموم بكميات هائلة، والتى تقدر بما يزيد عن 94 مترا مكعبا فى الثانية، بالإضافة إلى الأعمال الجارى تنفيذها لذات الغرض بباقى المحافظات.
-غرفة عمليات
وشكلت وزارة الرى غرفة عمليات مركزية الكترونية تضم كل جهات الدولة المعنية للتعامل الفورى والوقتى مع السيول بما يضمن تعظيم التنسيق بين مختلف جهات الدولة المعنية من خلال الدفع بكل الموارد المتاحة "بشرية - مادية - معدات".
وأكدت وزارة الرى أن الإجراءات العاجلة التى تم اتخاذها منذ الشتاء الماضى تجعل الوزارة أكثر استعدادا وجاهزية سواء من حيث المعدات أو الأفراد لمواجهة موجات الأمطار الغزيرة فى غرب الدلتا حال تكرار ما حدث فى العام الماضى
- استعدادات خاصة
واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات المتمثلة فى رفع كفاءة شبكات الرى والصرف وصيانة وتأهيل ورفع كفاءة محطات الصرف بمنطقة إدكو ومريوط وغرب النوبارية، بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزارة بحماية منطقة غرب الدلتا "البحيرة والإسكندرية" من مخاطر السيول التى تسببت فى غرق بعض القرى نوفمبر 2015.
- زيارات ميدانية
وتفقد الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والدكتور عصام خليفة رئيس هيئة الصرف، مساء أمس الإثنين، فى محافظتى البحيرة والإسكندرية، للوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال الأمطار المتوقعة بداية من الثلاثاء.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن الوزارة نفذت عددا كبيرا من الأعمال الخاصة بتوسيع وتعميق وتطهير المصارف وتسليك البرابخ والسحارات والتغطيات وأسفل الكبارى بتمويل من الميزانية المرصودة للوزارة، على الرغم من محدودية هذه الميزانية فى ظل ما تشهده الدولة من تحديات اقتصادية جسيمة، حيث قُدرت هذه الأعمال بنحو 50 مليون جنيه.
وفى نفس الوقت يتم تنفيذ أعمال إعادة تشكيل قطاع مصرف تعمير الصحارى بما يضمن عدم تكرار الانهيارات التى حدثت العام الماضى، بالإضافة إلى أعمال إنشاءات أخرى وأعمال تجريف وتوسيع وتعميق مجرور مصرف إدكو فى بحيرة إدكو بتمويل يُقدر بنحو 40 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر".
-شراء وحدات الطوارىء
وقالت وزارة الرى إنه على مستوى صيانة وتأهيل ورفع كفاءة محطات الصرف بمنطقة إدكو ومريوط وغرب النوبارية فقد تم شراء عدد كافٍ من وحدات الطوارئ، وتم توزيعها على محطات الرفع للتعامل مع المواقف الطارئة وارتفاع مناسيب المياه بالمصارف، وكذلك تم رفع كفاءة لوحات التحكم بالمحطات وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، وذلك بتمويل يُقدر بنحو 130 مليون جنيه من موازنة الوزارة بالاشتراك مع عدد من صناديق التمويل العربية وبنك التنمية الإسلامى.
وأكدت الوزارة أنه تم الاهتمام بمناطق الأزمات بعدد من المحطات التى تضررت العام الماضى مثل محطات صرف "الخيرى والدشودى والشريشرا وتروجه" بزمام محافظة البحيرة، حيث تم تسليم مواقع تلك المحطات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجارى الإحلال والتجديد لها ومضاعفة قدرات وتصرفات وحدات الرفع، وذلك من خلال تمويل من صندوق تحيا مصر بميزانية تقدر بـ748 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الإحلال والتجديد خلال عامين، حيث إن المعدات الميكانيكية والكهربية لهذه المحطات يتم استيرادها من الخارج وبعضها يتم تصنيعه خصيصا لهذه المحطات، فى الوقت نفسه تقوم المحطات القديمة بالعمل بقدراتها الحالية، بالإضافة إلى وحدات طلمبات الطوارئ التى تم توفيرها من ميزانية الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن أعمال التجديدات وأعمال الصيانة المستمرة التى تشهدها محطات طلمبات المكس للتعامل مع التصرفات الواردة من مصرف العموم بكميات هائلة، والتى تقدر بما يزيد عن 94 مترا مكعبا فى الثانية، بالإضافة إلى الأعمال الجارى تنفيذها لذات الغرض بباقى المحافظات.