الخارجية التركية: لا حل سياسي في سوريا بمشاركة الأسد
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 06:23 م
أ ش أ
طباعة
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على استحالة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة الحكومة الحالية في دمشق.
وقال أوغلو، في مقابلة بثتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "أنقرة لا تأمل في إيجاد حل سياسي يشارك فيه الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف أن "روسيا وتركيا شكلتا فرقا دبلوماسية وعسكرية واستخباراتية مشتركة لدراسة كافة المسائل السورية والإقليمية والعسكرية لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بالاتصالات الروسية التركية حول سوريا، قال وزير الخارجية التركي، إن "أنقرة وموسكو تتفقان على كون الحل السياسي غير العسكري الخيار الأفضل بالنسبة لسوريا"، مضيفا أنه "لا تزال بين الجانبين خلافات مبدئية حول مصير الأسد، وعدد من المسائل الأخرى تتعلق بكيفية الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، لاسيما في حلب".
وأوضح أن الجانب التركي يصر على إيقاف القصف أولا وضمان وقف إطلاق النار، ومن ثم تحديد فترة زمنية "عقلانية" لتنصل المعارضة المعتدلة من الإرهابيين.
وحول تحرير الرقة من قبضة "داعش"، أكد جاويش أوغلو أن تحرير الرقة يتطلب إجراء عمليات مشتركة مع قوات محلية تمثل فعلا سكان المناطق التي ستجري فيها تلك العمليات، داعيا كافة القوات الأجنبية إلى مغادرة الأراضي السورية بعد انتهاء العملية.
وقال أوغلو، في مقابلة بثتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "أنقرة لا تأمل في إيجاد حل سياسي يشارك فيه الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف أن "روسيا وتركيا شكلتا فرقا دبلوماسية وعسكرية واستخباراتية مشتركة لدراسة كافة المسائل السورية والإقليمية والعسكرية لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بالاتصالات الروسية التركية حول سوريا، قال وزير الخارجية التركي، إن "أنقرة وموسكو تتفقان على كون الحل السياسي غير العسكري الخيار الأفضل بالنسبة لسوريا"، مضيفا أنه "لا تزال بين الجانبين خلافات مبدئية حول مصير الأسد، وعدد من المسائل الأخرى تتعلق بكيفية الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، لاسيما في حلب".
وأوضح أن الجانب التركي يصر على إيقاف القصف أولا وضمان وقف إطلاق النار، ومن ثم تحديد فترة زمنية "عقلانية" لتنصل المعارضة المعتدلة من الإرهابيين.
وحول تحرير الرقة من قبضة "داعش"، أكد جاويش أوغلو أن تحرير الرقة يتطلب إجراء عمليات مشتركة مع قوات محلية تمثل فعلا سكان المناطق التي ستجري فيها تلك العمليات، داعيا كافة القوات الأجنبية إلى مغادرة الأراضي السورية بعد انتهاء العملية.