"أيرلندا" تتوقع تفعيل المادة 50 لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 06:28 م
ا ش ا
طباعة
حذر رئيس وزراء أيرلندا، ايندا كيني، اليوم الأربعاء، من أن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد لا تسير على ما يرام، معربًا عن توقعه أن ترضخ رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، لضغوط أعضاء حزبها وتفعل المادة 50 من معاهدة لشبونة للخروج من التكتل قبل الربيع القادم.
ونقلت صحيفة "الجارديان"، عن "كيني" خلال حديثه لعدد من السياسيين وكبار رجال الأعمال والنقابيين ومنظمات المجتمع المحلي في دبلن اليوم الأربعاء،أن "ماي" اتفقت معه على أنه لن يكون هناك "عودة إلى حدود الماضي" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار "كيني"، إلى أن عقد مؤتمر عن تأثير خروج بريطانيا على أيرلندا الشمالية والجنوبية، كان لديه تأكيدات من رئيس الوزراء البريطاني أنه لن يكون هناك "أي حدود صعبة" بين جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، مؤكدًا أن الإبقاء على الحدود المفتوحة كان عنصرًا حاسمًا في المفاوضات.
وأوضح "ليس لدي أو لدى رئيسة الوزراء، رغبة في الحد من حرية الناس على جانبي البحر الأيرلندي، للتجارة، والعيش والعمل والتنقل بحرية عبر هذه الجزر"، مضيفًا "لذلك اتفقنا على الاحتفاظ بفوائد منطقة السفر المشتركة".
وقال "كيني"، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان التحدي الأكبر الذي يواجه بلاده منذ إنشاء الدولة الأيرلندية بعد حصولها على الاستقلال من بريطانيا.
ونقلت صحيفة "الجارديان"، عن "كيني" خلال حديثه لعدد من السياسيين وكبار رجال الأعمال والنقابيين ومنظمات المجتمع المحلي في دبلن اليوم الأربعاء،أن "ماي" اتفقت معه على أنه لن يكون هناك "عودة إلى حدود الماضي" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار "كيني"، إلى أن عقد مؤتمر عن تأثير خروج بريطانيا على أيرلندا الشمالية والجنوبية، كان لديه تأكيدات من رئيس الوزراء البريطاني أنه لن يكون هناك "أي حدود صعبة" بين جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، مؤكدًا أن الإبقاء على الحدود المفتوحة كان عنصرًا حاسمًا في المفاوضات.
وأوضح "ليس لدي أو لدى رئيسة الوزراء، رغبة في الحد من حرية الناس على جانبي البحر الأيرلندي، للتجارة، والعيش والعمل والتنقل بحرية عبر هذه الجزر"، مضيفًا "لذلك اتفقنا على الاحتفاظ بفوائد منطقة السفر المشتركة".
وقال "كيني"، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان التحدي الأكبر الذي يواجه بلاده منذ إنشاء الدولة الأيرلندية بعد حصولها على الاستقلال من بريطانيا.