النمسا تستدعي القائم بأعمال السفارة التركية
السبت 05/نوفمبر/2016 - 10:12 ص
أ.ش.أ
طباعة
سلطت صحف النمسا، الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على استدعاء وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، للقائم بأعمال السفارة التركية لدى النمسا، بسبب اعتقال زعيمي حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الموالي للأكراد، مصطفى دميرطاش وفيغان يوكسك، وعدد من البرلمانيين الذين يمثلون الحزب.
وأبرزت تصريحات صدرت عن قيادات جميع أحزاب النمسا الممثلة في البرلمان، اعتبرت فيه أن إلقاء القبض على قيادات حزب الشعوب الديمقراطي يبعد تركيا عن أفق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأبرزت الصحف الانتقادات الحادة التي جاءت على لسان قيادات ومسئولين في الاتحاد الأوروبي مثل رئيس البرلمان الأووربي وشخصيات سياسية بارزة في النمسا بحق الحكومة التركية بعد اعتقال قيادات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وأشارت إلى البيان المشترك، الذي صاغه السياسي النمساوي، يوهانيس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، بالاشتراك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، فيدريكا موجريني، الذي انتقد بشدة إلقاء القبض على قيادات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض.
وألقت ذات الصحف الضوء على مظاهرة تضامنية خرجت بشكل عفوي، مساء أمس، في العاصمة فيينا، بمشاركة نحو 500 فرد، تجمعوا أمام مبنى برلمان النمسا ورفعوا لافتات احتوت على شعارات نددت بالحكومة التركية بعد اعتقال قيادات الحزب المعارض الموالي للأكراد، وسط حراسة من عناصر الشرطة خوفاً من تعرضهم للاعتداء من أعضاء الجالية التركية التي تعيش في فيينا، التي تدهورت مؤخراً علاقتها الدبلوماسية مع أنقرة بسبب طلب النمسا وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى سحب السفير التركي من فيينا.
وأبرزت تصريحات صدرت عن قيادات جميع أحزاب النمسا الممثلة في البرلمان، اعتبرت فيه أن إلقاء القبض على قيادات حزب الشعوب الديمقراطي يبعد تركيا عن أفق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأبرزت الصحف الانتقادات الحادة التي جاءت على لسان قيادات ومسئولين في الاتحاد الأوروبي مثل رئيس البرلمان الأووربي وشخصيات سياسية بارزة في النمسا بحق الحكومة التركية بعد اعتقال قيادات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وأشارت إلى البيان المشترك، الذي صاغه السياسي النمساوي، يوهانيس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، بالاشتراك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، فيدريكا موجريني، الذي انتقد بشدة إلقاء القبض على قيادات حزب الشعوب الديمقراطي المعارض.
وألقت ذات الصحف الضوء على مظاهرة تضامنية خرجت بشكل عفوي، مساء أمس، في العاصمة فيينا، بمشاركة نحو 500 فرد، تجمعوا أمام مبنى برلمان النمسا ورفعوا لافتات احتوت على شعارات نددت بالحكومة التركية بعد اعتقال قيادات الحزب المعارض الموالي للأكراد، وسط حراسة من عناصر الشرطة خوفاً من تعرضهم للاعتداء من أعضاء الجالية التركية التي تعيش في فيينا، التي تدهورت مؤخراً علاقتها الدبلوماسية مع أنقرة بسبب طلب النمسا وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى سحب السفير التركي من فيينا.