بعد القرارات الاقتصادية.. "الإرهابية" تراهن على 11 نوفمبر.. ومحللون: الشارع فقد الثقة بها
السبت 05/نوفمبر/2016 - 05:32 م
محمد عودة
طباعة
بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة من قبل الحكومة والتي طالت قسوتها الاحتياجات الأساسية للمواطن، بالتزامن مع الدعوات للتظاهر بما يسمي بثورة غلابة في 11\11، حاولت الجماعة الإرهابية استغلال المشهد كعادتها لصالحها.
الإرهابية والمنظور الواحد
بعد قرار تعويم الجنيه المتخذ أول أمس، خرجت الجماعة الإرهابية لتعلن أن الأزمات الاقتصادية ستستمر والمشكلات ستتفاقم مرجعة السبب في ذلك إلي عزلهم من السلطة.
وأشار المتحدث الرسمي الحالي للجماعة الإرهابية، حسن صالح في بيان رسمي، إلى أن الأزمات الاقتصادية الحالية متنبئا بتفاقمها.
الشباب وقود الحركة
وقال عز الدين دويدار، القيادي الشاب الهارب خارج البلاد إن أمل المرحلة يكمن في الشباب بين الثلاثين والأربعين من العمر الذين أزالوا عن عاتقهم أفكار الأجيال السابقة وهم القادرون علي قيادة الثورة الآتية في 11\11 وما تلاها.
سيمر مرور الكرام رغم الأزمات
ومن جانبه عقب سامح عيد الكاتب السياسي والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية متوقعًا، أن يوم 11\11 سيمر مرورًا هادئًا رغم ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية بلغت احتياجات المواطن الأساسية، موضحًا أن توقعه لا ينفي خوف الحكومة الشديد من هذا اليوم، وأن جماعة الإخوان الإرهابية سيحاولون الظهور بالمشهد واستغلاله لكونهم كارتًا محروقًا للشعب لن يثمر في مصلحة دعواتهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف عيد في تصريح خاص لـ"المواطن" أنه من المتوقع في ظل زيادة الدعم تدريجيًا عن الوقود والطاقة، ستزداد وطأة محدودي الدخل التي قد يكون شريف إسماعيل رئيس الوزراء "كبش الفداء" حتى تهدأ الأمور في ظل وهن البرلمان وعدم مقدرته على حسم الأمور أو الظهور في صف المواطن.
قرارات الحكومة ستؤثر بلا شك على المواطن البسيط والإخوان كارت محروق
كما قال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة قرارات صعبة وستؤثر بلا شك على المواطن البسيط، مؤكدًا أن ثورة الناس بعد القرارات الصعبة أو إجراءات التقشف لا تؤجل لمواعيد محددة مسبقًا بمعنى أن تلك القرارات التي تم اتخاذها لو أوصلت الناس لأضرار كارثية فلم يكونوا لينتظروا موعد 11 11 حتى يثوروا أو ينتفضوا.
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن المواطن المصري عقله الجمعي لا يزال بخير خاصة أنه عاش فترات الفوضى ورأي الخوف والذعر وعدم الأمان عليه وعلى ذويه، لذا فرغم قسوة ما تم اتخاذه من قرارات اقتصادية سوف تسبب بعض المعاناة له لكنه يدرك أنها قرارات مؤجلة منذ عشرات السنين وجاء وقت اتخاذها رغم الألم.
وتابع القيادي المنشق عن الإخوان الإرهابية أنه بكل تأكيد سيستغل الإخوان تبعات تلك القرارات لكي يمارسوا دورهم في التحريض، ولكن لن يستجيب لهم أحد لأن الناس تدرك أنهم يريدون توظيف معاناتهم من أجل أن يعودوا مرة أخرى أو يسقطوا الدولة.
الإرهابية والمنظور الواحد
بعد قرار تعويم الجنيه المتخذ أول أمس، خرجت الجماعة الإرهابية لتعلن أن الأزمات الاقتصادية ستستمر والمشكلات ستتفاقم مرجعة السبب في ذلك إلي عزلهم من السلطة.
وأشار المتحدث الرسمي الحالي للجماعة الإرهابية، حسن صالح في بيان رسمي، إلى أن الأزمات الاقتصادية الحالية متنبئا بتفاقمها.
الشباب وقود الحركة
وقال عز الدين دويدار، القيادي الشاب الهارب خارج البلاد إن أمل المرحلة يكمن في الشباب بين الثلاثين والأربعين من العمر الذين أزالوا عن عاتقهم أفكار الأجيال السابقة وهم القادرون علي قيادة الثورة الآتية في 11\11 وما تلاها.
سيمر مرور الكرام رغم الأزمات
ومن جانبه عقب سامح عيد الكاتب السياسي والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية متوقعًا، أن يوم 11\11 سيمر مرورًا هادئًا رغم ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية بلغت احتياجات المواطن الأساسية، موضحًا أن توقعه لا ينفي خوف الحكومة الشديد من هذا اليوم، وأن جماعة الإخوان الإرهابية سيحاولون الظهور بالمشهد واستغلاله لكونهم كارتًا محروقًا للشعب لن يثمر في مصلحة دعواتهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف عيد في تصريح خاص لـ"المواطن" أنه من المتوقع في ظل زيادة الدعم تدريجيًا عن الوقود والطاقة، ستزداد وطأة محدودي الدخل التي قد يكون شريف إسماعيل رئيس الوزراء "كبش الفداء" حتى تهدأ الأمور في ظل وهن البرلمان وعدم مقدرته على حسم الأمور أو الظهور في صف المواطن.
قرارات الحكومة ستؤثر بلا شك على المواطن البسيط والإخوان كارت محروق
كما قال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة قرارات صعبة وستؤثر بلا شك على المواطن البسيط، مؤكدًا أن ثورة الناس بعد القرارات الصعبة أو إجراءات التقشف لا تؤجل لمواعيد محددة مسبقًا بمعنى أن تلك القرارات التي تم اتخاذها لو أوصلت الناس لأضرار كارثية فلم يكونوا لينتظروا موعد 11 11 حتى يثوروا أو ينتفضوا.
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن المواطن المصري عقله الجمعي لا يزال بخير خاصة أنه عاش فترات الفوضى ورأي الخوف والذعر وعدم الأمان عليه وعلى ذويه، لذا فرغم قسوة ما تم اتخاذه من قرارات اقتصادية سوف تسبب بعض المعاناة له لكنه يدرك أنها قرارات مؤجلة منذ عشرات السنين وجاء وقت اتخاذها رغم الألم.
وتابع القيادي المنشق عن الإخوان الإرهابية أنه بكل تأكيد سيستغل الإخوان تبعات تلك القرارات لكي يمارسوا دورهم في التحريض، ولكن لن يستجيب لهم أحد لأن الناس تدرك أنهم يريدون توظيف معاناتهم من أجل أن يعودوا مرة أخرى أو يسقطوا الدولة.