مكانة مصر في القرآن خطبة الجمعة في كفر الشيخ
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 05:11 ص
شدد الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، على الالتزام بموضوع خطبة الجمعة الموحدة بجميع المساجد، بعنوان "مكانة مصر فى القرآن والسنة"، والتى ستتناول عدداً من المحاور؛ منها مواضع ذكر مصر فى القرآن والسنة، الأزهر الشريف حصن الإسلام الوسطى، رقى الوطن بأمنه وسلامته وبالعمل والاجتهاد.
وقال الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إنه طالب جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 : 20 دقيقة كحد أقصى.
وأضاف الفقى إن من بين ما يتناوله الأئمة، إن مصر ذكرت فى مواضع كثيرة صراحة وضمناً، كما خصها الرسول صلى الله عليه وسلم فى مواضع كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم": « إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِىَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا»، فالرحم السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل بن إبراهيم والصهر هى السيد مارية القبطية زوج الرسول صلى الله عليه سلم، وأنجبت منه إبراهيم، فمصر لها مكانة كبرى فى الإسلام، وبالأمن ترتقى الأمم والمجتمعات ويستقر الناس فى حياتهم ومعايشهم، مؤكداً من حق مصر على أبنائها إخماد الفتن التى يشعلها أعداؤها، فإشعالها يؤدى لزوال النعم وحلول النقم وقطع التواصل بين الشعوب والأمم، وانتشار الفضيلة وترم الرذيلة، فالفتن تأكل اليابس والأخضر وتفرق بين المرء وأخيه وأمه وأبيه.
وقال الفقى، وإذا ذكرت مصر ذكر الأزهر الشريف حصن الإسلام الوسطى بسماحته واعتداله، فعلى أرض مصر ظهرت أعلام كثيرة نشروا العلم فى ربوع الأرض حتى فى الأرض التى نزل فيها الإسلام منهم الليث بن سعد، العز بن عبد السلام، والإمام الشافعى، وابن حجر العسقلانى، والإمام الشاطبى، والسيوطى، وغيرهم كثير.
واوضح الفقى بالعمل والجد والاجتهاد والإنتاج، والحفاظ على ممتلكات الوطن والتقيد بأخلاقه وقيمه، وأنظمته وقوانينه يرتقى الوطن، فالمواطن الصالح من يبنى وطنه ويعمل على استقراره ويحافظ عليه لا يسير وفق الهوى والدعوات الهدامة الذين يسعن فى الأرض فسادًا والله لا يحب الفساد، مؤكداً أن مصر ستظل مرفوعة الهامة عالية القدر بحفظ الله لها، ولن تركع إلا لله الواحد الأحد، اللهم احفظ مصرنا، واحم بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوء وأدم علينا الأمن والأيمان السلامة والإسلام.