تعرف على رسالة "الإرهابية" الطريفة بعد فشل تظاهرات "11_11"
السبت 12/نوفمبر/2016 - 10:15 ص
سارة صقر
طباعة
نشرت جماعة الإخوان، في رد فعل غير متوقع، بيانًا عقب انتهاء يوم "11-11" من دون أي مظاهرات أو فعاليات، قائلة: "نحيي جماهير الشعب المصري العظيم الذين انضموا إلى الثوار الصامدين المرابطين في ميادين الثورة منذ ثلاث سنوات".
وزعم طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة والهارب لتركيا، قائلًا: "انطلقت الجماهير الثائرة أمس الجمعة 11/11 في موجة ثورية جديدة، دون اكتراث بحشود الأمن في الميادين ولا بآلتهم العسكرية".
بيان الإخوان يعد غيابًا واضحًا عن المشهد السياسي في مصر، حيث لم يستجب لدعوات الإخوان بالنزول فيما وصفوه بـ"ثورة الغلابة"، إلا عدد محدود من المواطنين كان الأمن له بالمرصاد، بينما كان بطل المشهد هو القوات الذين انتشروا في ميادين مصر وسط فراغ في الشوارع.
وكانت قد ظهرت دعوات خلال الأيام الماضية تدعو للنزول في الشوارع الميادين تحت مسمى "ثورة الغلابة"، إلا ان جائت التوقعات مخالفة خاصة بعد نجاح وزارة الداخلية في إحكام قبضتها بشوارع القاهرة والجيزة وفي المحافظات، الأمر لن يتوقف على ذلك فحسب بل قرر الشعب النزول إلى الشوارع لممارسة حياتهم الطبيعية، والبعض منهم قرر قضاء يوم الجمعة في النوادي والحدائق، كان منهم "دريم بارك" والتي شهدت تزاحمًا كبيرًا أمام الأبواب الأساسية، خاصة بعد الإعلان عن تخفيض 50 % من قيمة التذاكر.
وأراد المواطنين استغلال هذه الفرصة فشهدت المدينة إقبال تاريخي عليها اليوم في إشارة للإرهابية أن مصر بخير وأن تلك الدعوات أصبحت تلقي وسط مرأى ومسمع من جموع الشعب دون الإلتفات إليها، ليكون رد المصريين طريفًا وقاسيًا على الجماعة.
وزعم طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة والهارب لتركيا، قائلًا: "انطلقت الجماهير الثائرة أمس الجمعة 11/11 في موجة ثورية جديدة، دون اكتراث بحشود الأمن في الميادين ولا بآلتهم العسكرية".
بيان الإخوان يعد غيابًا واضحًا عن المشهد السياسي في مصر، حيث لم يستجب لدعوات الإخوان بالنزول فيما وصفوه بـ"ثورة الغلابة"، إلا عدد محدود من المواطنين كان الأمن له بالمرصاد، بينما كان بطل المشهد هو القوات الذين انتشروا في ميادين مصر وسط فراغ في الشوارع.
وكانت قد ظهرت دعوات خلال الأيام الماضية تدعو للنزول في الشوارع الميادين تحت مسمى "ثورة الغلابة"، إلا ان جائت التوقعات مخالفة خاصة بعد نجاح وزارة الداخلية في إحكام قبضتها بشوارع القاهرة والجيزة وفي المحافظات، الأمر لن يتوقف على ذلك فحسب بل قرر الشعب النزول إلى الشوارع لممارسة حياتهم الطبيعية، والبعض منهم قرر قضاء يوم الجمعة في النوادي والحدائق، كان منهم "دريم بارك" والتي شهدت تزاحمًا كبيرًا أمام الأبواب الأساسية، خاصة بعد الإعلان عن تخفيض 50 % من قيمة التذاكر.
وأراد المواطنين استغلال هذه الفرصة فشهدت المدينة إقبال تاريخي عليها اليوم في إشارة للإرهابية أن مصر بخير وأن تلك الدعوات أصبحت تلقي وسط مرأى ومسمع من جموع الشعب دون الإلتفات إليها، ليكون رد المصريين طريفًا وقاسيًا على الجماعة.