المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

خبراء: القضاء لا ينظر لسياسة الدولة والشعب حسم مصيره بنبذ العنف وإرهاب الإخوان

الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 11:47 ص
محمد عودة
طباعة
مشهدان متتاليان أثارا الرأي العام، حتى بدأ يتساءل المواطن المصري لماذا قد تقدم الدولة المصرية على التصالح مع الجماعة الإرهابية بعد كل ما بدر منها، ولكن مشهدان، واحد للمشير محمد حسين طنطاوي والذي استنكر الاعدام في فيديو رد فيه على أحد المواطنين بميدان التحرير، والآخر التراجع عن قرار الاعدامات وعودة محمد مرسي الرئيس المعزول لارتداء البدلة الزرقاء عوضًا عن الحمراء.


حقيقة الأمور

ربما كانت الأحكام القضائية الفرصة المثلى للجماعة الإرهابية حتى تنشر المزيد من الشائعات التي سبق ونشرتها بقوة، ولكن رغم أنها عكست ضعف الجماعة وهوانها وانتظارها أي فرصة للعودة والظهور والتكالب مرة أخرى، إلا أنها قد طرحت بشائعاتها فكرة نستكشفها من وجهة نظر الخبراء.


سعد الدين إبراهيم: على المحظورة السرعة في مراجعة سياساتها

ففي البداية يقول الدكتورر سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون، إن النظام الحالي أذكى من أن يزيد الأمور سوءًا، موضحًا أن الملامح الحالية من تصريحات المشير طنطاوي بعدم إعدام الإخوان أو حتى إلغاء قضايا إعدامات الرئيس المعزول محمد مرسي، ليست تعبيرًا عن ملامح مصالحة حقيقة بين النظام والإخوان، ولكنها تهدف إلى بحث الأمور بنفس هادئة.


وأضاف "إبراهيم" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن ما يحدث مجرد مؤشرات لا تفيد بوجود توجه نحو تغيير هيكلي في علاقة النظام بالمعارضة، داعيًا الإخوان إلى قراءة هذه المؤشرات جيدًا، والبدء في مراجعة سياساتها، مؤكدًا أن تنفيذ الإعدامات يضر سياسيًا كما أنه لن يكون الطريق الأمثل في مواجهة الجماعة.


"الخرباوي": المصالحة مع الإرهابية من رابع المستحيلات

ومن جانبه قال ثروت الخرباوي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إنه من رابع المستحيلات أن تتم المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأن تصريحات المشير محمد حسين طنطاوي، بعدم إعدام الإخوان، أو إلغاء عقوبة الإعدام بالفعل عن بعضهم، ليس مؤشرًا على الإطلاق عن توجه نحو مصالحة ما.

وأضاف "الخرباوي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لن تحدث مصالحة على الإطلاق، مؤكدًا أن الدولة ترفضها ولن تقبلها أيًا كانت الظروف، وأن المرحلة الحالية قد تشهد بالفعل قصورًا سياسيًا في عدم وجود الأحزاب السياسية والإئتلافات القادرة على حفظ التوازن السياسي بمصر، والمتمثل في تواجد الصوت السياسي المحايد الذي يعلم متى يؤيد القرارات ويمتدحها، ومتى يجب أن يتخذ موقفًا معارضًا قويًا.

وأوضح الباحث في شؤون الإسلام السياسي، أن عدم وجود السياسي الكفء بالحدث لا يمنح الإخوان صفة الكفاءة، والمعضلة الكبرى الآن هي عدم الإنتاج وأننا أمة مستهلكة، وأملي في "السيسي" كبير أن يوظف جهود المجتمع بحسن القيادة.


البشبيشي": المصالحة مع الجماعة الإرهابية "مستحيلة"


كما أفاد طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، بأن إلغاء أحكام الإعدام لقيادات الإخوان من ضمنهم محمد مرسي، شأن قضائي ولا دخل للسياسة به، ومحكمة النقض دائمًا ما تبحث عن أي خطأ، سواء في صلب القضية أو إجراءاتها، لتفسره في صالح المتهم، وهذا مبدأ استقر عليه القضاء المصري بغض النظر عن هوية المتهمين ووضعهم السياسي.

وأضاف "البشبيشي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لا يوجد أي شكل مما يسميه البعض المصالحة، فالعكس تمامًا يحدث، فمصر متمثلة في مؤسسات وجيش وشعب طويت صفحة الإخوان لدى الجميع، وخاصة الأجهزة المهمة في الدولة بأن تنظيم الإخوان تنظيم معادي لمصر، وغير منتمي لها، ويعمل على إلحاق أقصى درجات الأذى بها.

وأوضح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أنه يجب أن نفصل تمامًا بين الإجراءات القضائية التي تخضع ليقين القضاة باستقلال تام ودون أي تأثير وبين السياسة وقوانينها، فالمصالحة مع التنظيم الإخواني مستحيلة، بعدما كشفت الفترة الأخيرة عن خطورته على مصر ومستقبلها.


هشام النجار: إلغاء إعدامات قيادات الإرهابية حتى لا يُرمَز الإرهاب

ويرى هشام النجار، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، أن إلغاء أحكام الإعدام على قيادات الجماعة الإرهابية لا يعني أن هناك مصالحة أو إنها عربون مصالحة مع الإخوان، وهناك قناعة بأن إعدام قيادات الإخوان ستخلق منهم أبطالًا على غرار البنا وسيد قطب وأخيرا محمد كمال.

وتابع النجار في تصريح خاص لـ" المواطن"، بأن الإعدامات لرموز الإرهابية يعطيهم دور وأهمية أكبر مما يستحقون ويؤدي لانخراط الشباب في عنف ثأري في سياق قضية ثبت أن أصولها الفكرية والمنهجية مهزوزة وغير معبرة عن مواقف سياسية وإسلامية صحيحة، وأن ما يمنحها زخمها فقط هو إعدام بعض رموزها فيمنح تلك القضايا المتهافتة فكريا قدسية مجانية، كقضية جاهلية المجتمع وتكفير عبد الناصر فليست صحيحة سياسيًا ولا شرعيًا ولكن إعدام سيد قطب، غطى على هذا الخلل المنهجي ودفع الإخوان لمزيد من العنف بتوظيف قضية "استشهاد الرمز"، والدولة تعلمت من تجارب التاريخ وتحرص على عدم منح قدسية مجانية لقضايا الجماعة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads