قالد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته لنادي الإسماعيلي، إن القوات المسلحة بصدد إنشاء ستاد رياضي جديد خاص بالنادي في مدينة الإسماعيلية الجديدة.

وشدد "عبد العزيز" على رفضه لإنشاء مقاهي على الأسوار الخارجية للأندية المصرية، خاصة وأنه يعد مظهر غير حضاري يقوم بتشويه الأماكن الرياضية.

وأضاف أنه مازال هناك دراسة جيدة لعودة الجماهير في مباريات الدوري العام؛ بسبب عملية تكافؤ الفرص بين الأندية؛ لأن هناك اقتراحات بإقامة اللقاءات على ملاعب معينة.

وكشف المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، عن إنشاء مشروعات تنموية ورياضية داخل النادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل.

وأضاف "عثمان" أن خزينة النادي لن تتحمل أي أعباء مالية نتيجة هذه المشاريع.

وأوضح أن تلك المشروعات سوف توفر للقلعة الصفراء موارد مالية ثابتة، تساهم في حل جميع معوقاته المادية التي أثرت سلبًا على النادي في السنوات الماضية.

وأكد أن زيارة وزير الشباب والرياضة، عصر اليوم الخميس، لها عدة فوائد، على رأسها: استرداد مدرسة الموهوبين، الحلم الذي كان ينتظره عشاق الدراويش منذ زمن طويل.

ومنح "عبدالعزيز"، الضوء الأخضر، لـ"عثمان"؛ لإجراء مزايدات أو مناقصات في اختيار الرعاة دون العودة للجهة الإدارية.

وأكد أن القوات المسلحة بصدد إنشاء ستاد رياضي جديد خاص بالنادي الإسماعيلي في مدينة الإسماعيلية الجديدة.

يذكر أن الإسماعيلي بصدد طرح مزايدة عامة؛ لاختيار راعي النادي، الذي سيساهم في تحقيق متطلبات القلعة الصفراء في السنوات المقبلة.

ولفت "عبد العزيز" إلى أن عودة الجماهير للمدرجات تحتاج إلى تكافؤ الفرص بين الفرق، حيث أن الفكرة المطروحة الآن بشأن عودة الجماهير هي تحديد عدد من الملاعب التي تستضيف الجماهير خلال المباريات، والأندية التي ترغب في دخول جماهيرها للمباريات على اللعب في هذه الملاعب.