الحاجة بدرية 73 عام وتبحث عن عمل.. ترعي حفيدتها المتخلفة عقليًا وليس لديها مصدر رزق.. وتتمنى توفير كشك لتحصل منه على "لقمة عيش"
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 01:36 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
"مش هينفع تشتغلى يا حاجة سنك كبير" جملة أرهقت أذني الحاجة "بدرية فرج" وصارت تهذي في رأسها كهذيان الحمى فى رأس المريض، تطاردها في كل مكان تبحث فيه عن العمل ليصبح سنها النقطة السوادء في حياتها، بعد وفاة زوجها لم تجد من يعولها فقررت أن تعمل لتكفى احتياجات حفيدتها المتخلفة عقليًا، بعد أن تركتها والدتها وتزوجت.
أعمال عديدة حاولت الحاجة "بدرية" صاحبة الـ73 عامًا الحصول عليها مثل عاملة نظافة، بائعة في محل، عاملة فى مصنع، لكن سنها كان العائق الكبير الذى منعها:" كل اللى يشوفنى يقولى يا حاجة اقعدى في بيتك انتى مفكيش نفس للشغل، هنشغلك نعمل بيكى ايه؟!"، لم تجد المرأة السبعينية، حلًا أمامها سوي التردد على المنازل لعلهم يقبلونها لـ" مسح السلالم"، وافق البعض رفقَا بحالها، وأصبحت تستيقظ في الـ5 صباحًا، صوت القرأن يغمر الغرفة، تترك الباب مفتوحًا ثم تتجه إلي أحمد عرابى والمظلات لتقوم بعملها:"هما حتة كنبة وسرير مفيش حاجة تتسرق"، تبدأ بتنظيف سلالم العمارات بمفردها، يصيبها دوران بين الحين والآخر، فتأخذ قسطًا من الراحة وتستكمل عملها.
تمر الأيام ويستغنى عنها البعض لأنها لم تصبح قادرة على العمل بشكل أفضل:" عمارات كتيرة مشونى ودلوقتى هما عمارتين اللى شغالة فيهم وباخد من كل شقة 5 جنيه"، تؤكد الحاجة "بدرية" أن زوجها كان أرزاقى وليس له معاش، وهذا جعلها تتجه للعمل، وترفض أن تطلب المساعدة من أحد، بعدما تبري منها أخوتها منذ أن اتجهت للعمل في البيوت فصارت وحيدة بلا سند"، تتمني الحاجة "بدرية" أن يرزقها الله بكشك تعمل فيه بعد أن تدهورت صحتها" ولتتمكن من توفير لقمة العيش لها ولحفيدتها..
ويناشد "المواطن" المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة التبرع لها ومساعدتها فى توفير لقمة عيش.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
أعمال عديدة حاولت الحاجة "بدرية" صاحبة الـ73 عامًا الحصول عليها مثل عاملة نظافة، بائعة في محل، عاملة فى مصنع، لكن سنها كان العائق الكبير الذى منعها:" كل اللى يشوفنى يقولى يا حاجة اقعدى في بيتك انتى مفكيش نفس للشغل، هنشغلك نعمل بيكى ايه؟!"، لم تجد المرأة السبعينية، حلًا أمامها سوي التردد على المنازل لعلهم يقبلونها لـ" مسح السلالم"، وافق البعض رفقَا بحالها، وأصبحت تستيقظ في الـ5 صباحًا، صوت القرأن يغمر الغرفة، تترك الباب مفتوحًا ثم تتجه إلي أحمد عرابى والمظلات لتقوم بعملها:"هما حتة كنبة وسرير مفيش حاجة تتسرق"، تبدأ بتنظيف سلالم العمارات بمفردها، يصيبها دوران بين الحين والآخر، فتأخذ قسطًا من الراحة وتستكمل عملها.
تمر الأيام ويستغنى عنها البعض لأنها لم تصبح قادرة على العمل بشكل أفضل:" عمارات كتيرة مشونى ودلوقتى هما عمارتين اللى شغالة فيهم وباخد من كل شقة 5 جنيه"، تؤكد الحاجة "بدرية" أن زوجها كان أرزاقى وليس له معاش، وهذا جعلها تتجه للعمل، وترفض أن تطلب المساعدة من أحد، بعدما تبري منها أخوتها منذ أن اتجهت للعمل في البيوت فصارت وحيدة بلا سند"، تتمني الحاجة "بدرية" أن يرزقها الله بكشك تعمل فيه بعد أن تدهورت صحتها" ولتتمكن من توفير لقمة العيش لها ولحفيدتها..
ويناشد "المواطن" المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة التبرع لها ومساعدتها فى توفير لقمة عيش.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.