حقائق غذائية وفوائد صحية للموز الأحمر
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 05:23 ص
الموز من أكثر أنواع الفاكهة استهلاكًا في العالم، وله فوائد صحية كثيرة، حيث يحتوي على ثلاثة أنواع من السكر الطبيعي، وهي: الفركتوز، والسكروز، والجلوكوز مع الألياف. كما يحتوي على 6 فيتامينات، و11 من المعادن، فيمد الجسم بالطاقة بسرعة كبيرة.
لكن هل تخيّلت ماذا لو كان الموز أحمر؟ بعيدًا عن التخيّلات، بالفعل هناك موز أحمر فما لا تعرفه أن هناك 5 أنواع من الموز على الأقل، غير ذلك الذي تعرفه.
ما هو الموز الأحمر؟
الموز الأحمر يشبه الأصفر، لكنه أكثر حلاوة منه، كما أن مذاقه مثل مذاق الموز والتوت إن تناولتهما معًا! موطن الموز الأحمر هو كوستاريكا، ويُعد الفاكهة المفضلة في أمريكا الوسطى، والمكسيك، وبعض أجزاء من أستراليا.
قشرة الموز الأحمر تميل للون الأرجواني، وما دون ذلك فهو كالأصفر من حيث الشكل. يأتي هذا اللون من البيتا كاروتين الذي تحتوي عليه هذه الثمرة لينة الملمس، أما رائحتها فهي تُذكّرنا بالفراولة الحلوة.
يمكن أن يؤكل هذا الموز بقشرته حين يأخذ لونه بالميل نحو السواد مع ظهور بقع بنية. من الأفضل عدم تناوله حين يكون لينًا، وذا طعم كثيف، لأن عملية التخمر تؤدي لفقدان الإنزيمات ونمو البكتيريا الضارة.
للموز الأحمر قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على البوتاسيوم، وفيتامين سي، والبيتا كاروتين. فموزة متوسطة الحجم منه تحتوي على 400 ملجم من البوتاسيوم، وهو ما يغطي حاجة الجسم من المعادن الضرورية لوظائف الجهاز الهضمي وعضلة القلب.
عدا عن مذاقه اللذيذ، فالموز الأحمر غني بفيتامين سي، حبة واحدة منه تكفي لسد 15% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين الذي يُعد من أقوى مضادات الأكسدة لحماية الجسم من الأمراض، فهو يمنع تشكل الجذور الحرة، ما يعني الوقاية من السرطان وأمراض القلب.
كما أنه غني بالألياف، حبة واحدة منه تغطي 16% من حاجة الجسم اليومية للألياف، التي تقلل من خطورة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب. يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من فيتامين B6، حبة واحدة منه تزود الجسم بـ 20% من الحاجة اليومية لفيتامين دي، كما أنه يعزّز من عملية التمثيل الغذائي للبروتينات وخلايا الدم الحمراء.
لهذا الموز العطري، نكهة فريدة تشبه طعم توت العليق، يُعد إضافة مميزة لسلطة الفواكه، وطبق الآيس كريم، يمكن تناوله نيئًا، أو شراء الرقائق المجففة منه، أو طهيه في الفرن.
لكن هل تخيّلت ماذا لو كان الموز أحمر؟ بعيدًا عن التخيّلات، بالفعل هناك موز أحمر فما لا تعرفه أن هناك 5 أنواع من الموز على الأقل، غير ذلك الذي تعرفه.
ما هو الموز الأحمر؟
الموز الأحمر يشبه الأصفر، لكنه أكثر حلاوة منه، كما أن مذاقه مثل مذاق الموز والتوت إن تناولتهما معًا! موطن الموز الأحمر هو كوستاريكا، ويُعد الفاكهة المفضلة في أمريكا الوسطى، والمكسيك، وبعض أجزاء من أستراليا.
قشرة الموز الأحمر تميل للون الأرجواني، وما دون ذلك فهو كالأصفر من حيث الشكل. يأتي هذا اللون من البيتا كاروتين الذي تحتوي عليه هذه الثمرة لينة الملمس، أما رائحتها فهي تُذكّرنا بالفراولة الحلوة.
يمكن أن يؤكل هذا الموز بقشرته حين يأخذ لونه بالميل نحو السواد مع ظهور بقع بنية. من الأفضل عدم تناوله حين يكون لينًا، وذا طعم كثيف، لأن عملية التخمر تؤدي لفقدان الإنزيمات ونمو البكتيريا الضارة.
للموز الأحمر قيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على البوتاسيوم، وفيتامين سي، والبيتا كاروتين. فموزة متوسطة الحجم منه تحتوي على 400 ملجم من البوتاسيوم، وهو ما يغطي حاجة الجسم من المعادن الضرورية لوظائف الجهاز الهضمي وعضلة القلب.
عدا عن مذاقه اللذيذ، فالموز الأحمر غني بفيتامين سي، حبة واحدة منه تكفي لسد 15% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين الذي يُعد من أقوى مضادات الأكسدة لحماية الجسم من الأمراض، فهو يمنع تشكل الجذور الحرة، ما يعني الوقاية من السرطان وأمراض القلب.
كما أنه غني بالألياف، حبة واحدة منه تغطي 16% من حاجة الجسم اليومية للألياف، التي تقلل من خطورة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب. يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من فيتامين B6، حبة واحدة منه تزود الجسم بـ 20% من الحاجة اليومية لفيتامين دي، كما أنه يعزّز من عملية التمثيل الغذائي للبروتينات وخلايا الدم الحمراء.
لهذا الموز العطري، نكهة فريدة تشبه طعم توت العليق، يُعد إضافة مميزة لسلطة الفواكه، وطبق الآيس كريم، يمكن تناوله نيئًا، أو شراء الرقائق المجففة منه، أو طهيه في الفرن.