الرئيس الصيني في طريقة لتقديم العزاء في "كاسترو"
الثلاثاء 29/نوفمبر/2016 - 11:10 ص
وكالات
طباعة
توجه الرئيس الصيني، شي جين بينج، صباح اليوم، إلى سفارة كوبا في بكين لتقديم التعازي في رحيل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
كان الرئيس الصيني قد نعى، السبت الماضي، الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، ووصفه بأنه "كان رجلًا من عظماء هذا العصر وأنه سيبقى خالدًا في أذهان للجماهير"، وذكر؛ في رسالة قرأها بتلفزيون الصين المركزي، "إن الصينيين فقدوا رفيقًا صالحًا وصديقًا مخلصًا وفيًا سيذكره التاريخ دومًا ويسجل إنجازاته العظيمة".
وأضاف، في رسالة تعزية بعثها للرئيس الكوبي راؤول كاسترو، "إن التاريخ والشعوب سيذكرون فيدل كاسترو، الذي كان قامة عظيمة في عصرنا، متوجهًا بتعازيه الخالصة باسم الحزب الشيوعي الصيني والحكومة والشعب الصيني للشعب الكوبي ولعائلة الرفيق كاسترو".
وتابع "أن كاسترو المؤسس للحزب الشيوعي الكوبي والزعيم للحركة الاشتراكية في كوبا، كان قائدًا عظيمًا للشعب الكوبي، حيث كرس كل حياته لخدمة قضية الشعب الكوبي وكفاحه من أجل التحرر الوطني والحفاظ على سيادة الدولة وبناء الاشتراكية، منوها بأن الزعيم الكوبي الراحل قام أيضًا بإسهامات تاريخية خالدة في تطوير الحركة الاشتراكية العالمية".
وأثبت الرئيس الصيني أن الفضل يعود إلى فيدل كاسترو، في التطور الكبير الذي شهدته الصداقة بين الصين وكوبا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 56 عامًا مضت.
كان الرئيس الصيني قد نعى، السبت الماضي، الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، ووصفه بأنه "كان رجلًا من عظماء هذا العصر وأنه سيبقى خالدًا في أذهان للجماهير"، وذكر؛ في رسالة قرأها بتلفزيون الصين المركزي، "إن الصينيين فقدوا رفيقًا صالحًا وصديقًا مخلصًا وفيًا سيذكره التاريخ دومًا ويسجل إنجازاته العظيمة".
وأضاف، في رسالة تعزية بعثها للرئيس الكوبي راؤول كاسترو، "إن التاريخ والشعوب سيذكرون فيدل كاسترو، الذي كان قامة عظيمة في عصرنا، متوجهًا بتعازيه الخالصة باسم الحزب الشيوعي الصيني والحكومة والشعب الصيني للشعب الكوبي ولعائلة الرفيق كاسترو".
وتابع "أن كاسترو المؤسس للحزب الشيوعي الكوبي والزعيم للحركة الاشتراكية في كوبا، كان قائدًا عظيمًا للشعب الكوبي، حيث كرس كل حياته لخدمة قضية الشعب الكوبي وكفاحه من أجل التحرر الوطني والحفاظ على سيادة الدولة وبناء الاشتراكية، منوها بأن الزعيم الكوبي الراحل قام أيضًا بإسهامات تاريخية خالدة في تطوير الحركة الاشتراكية العالمية".
وأثبت الرئيس الصيني أن الفضل يعود إلى فيدل كاسترو، في التطور الكبير الذي شهدته الصداقة بين الصين وكوبا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 56 عامًا مضت.