"الخواجة "أول من يدمج الخط والتصوير والجرافيك معًا
الأربعاء 30/نوفمبر/2016 - 11:45 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
سنه الصغير دفعه للابتكار، وإيمانه بأهمية الخط العربي، جعله يبدأ مشواره كـ"خطاط" مبكرًا، تعلم أساسيات الخط على يد رفيق دربه "عبد الله حسن"، الذي يرجع الفضل إليه أينما يتحدث، أستطاع الكتابة على "العود" و"الجيتار"، الشيء، الذي لم يفعله أحد من قبل، وكان أول خطاط يدمج الخط والتصوير والجرافيك معًا، ليستخرج شيئًا فريدًا من نوعه جعله يتميز عن غيره من الخطاطين.
"أحمد يوسف خواجة"، الطالب بكلية التربية الفنية، جامعة حلوان، ذو الـ19عامًا، بدأ مشواره كمصمم جرافيك منذ 5 أعوام ثم أتجه إلى الخط الكلاسيكي في المرحلة الإعدادية: "فضلت فترة أتمرن مع نفسي، لكن لقيت إن مراحل التطوير بطيئة ومكنتش قادر أقيم نفسي، أتعلمت على أيدّ أستاذي في الخط الكلاسيكي، عبد الغني شعير، وبدأت أتحسن فعلا"، يؤكد "الخواجة"، كما يلقبوه أن تعلم الخط العربي لا يشترط الموهبة وإنما لا بد من دراسة الخط وتطبيق قواعده، ثم تأتي الموهبة بعد ذلك: "الموهبة بتكون في إنك تتخيل الحرف بشكل جديد محدش قدر يعمله، والأهم دراسة الخطوط الكلاسيكية لأننا بناخد منهم أشكال الحروف الأساسية وبعدين بنتخيل ونبتكر على أساسهم".
ويضيف: "الخط العربي مش مجرد لافتات وإعلانات، هو فن بيلخص حركة الأيد بطريقة بسيطة، لازم أوصل الحرف بتاعي بقوة، وبعد فترة اكتشفت أن في ناس كتيرة دخلت في مجال الخط لأنهم أعجبوا بشغلي وبشغل ناس تانية، مؤخرًا الخط بقى زي الديكور والتصوير والتصميم عمومًا، وأنا مستمر فيه كموهبة وفي نفس الوقت شغل للناس"، موضحًا أن التميز في الخط العربي ليس له علاقة بالخط العادي: "مش شرط يكون خطي حلو علشان أتعلم الخط العربي، أنا واحد من الناس خطي سيء جدًا بس بقدر أخطط ببراعة وإتقان".
ويؤكد أن كتابته على الجيتار والعود جاء من قبيل الصدفة، عندما أصر أحد زملائه أن يخطط له على جيتاره: " كنت خايف أجرب فيه لأني أول مرة أعمل ده، جبت قلم ماركر بـ3 جنيه وده أرخص قلم ممكن أشتغل بيه، وبدأت اكتب الحروف وطلع شكلها حلو جدا، والموضوع وسع معايا وفي ناس كلموني من القاهرة وإسكندرية ومن أمريكا وتركيا علشان أعمل ليهم شغل، بس رفضت التعامل برة مصر لصعوبة التواصل وعلشان دراستي".
يري ابن دمنهور أن الابتكار والإبداع يأتيان من التفكير العميق والإطلاع على شغل الآخرين، لأخذ الخبرة الكافية، التي تساعد على التميز، يقول: "بدأت أصور نفسي كذا زاوية مختلفة ومن هنا جت ليا فكرة أني أدمج الخط مع التصوير مع الجرافيك، وكنت أول واحد في مصر يعمل ده، وأكتر حاجة كانت حافز ليا هو سني الصغير علشان أقدر أثبت لنفسي وللناس إني أقدر أعمل أي حاجة".
"أحمد يوسف خواجة"، الطالب بكلية التربية الفنية، جامعة حلوان، ذو الـ19عامًا، بدأ مشواره كمصمم جرافيك منذ 5 أعوام ثم أتجه إلى الخط الكلاسيكي في المرحلة الإعدادية: "فضلت فترة أتمرن مع نفسي، لكن لقيت إن مراحل التطوير بطيئة ومكنتش قادر أقيم نفسي، أتعلمت على أيدّ أستاذي في الخط الكلاسيكي، عبد الغني شعير، وبدأت أتحسن فعلا"، يؤكد "الخواجة"، كما يلقبوه أن تعلم الخط العربي لا يشترط الموهبة وإنما لا بد من دراسة الخط وتطبيق قواعده، ثم تأتي الموهبة بعد ذلك: "الموهبة بتكون في إنك تتخيل الحرف بشكل جديد محدش قدر يعمله، والأهم دراسة الخطوط الكلاسيكية لأننا بناخد منهم أشكال الحروف الأساسية وبعدين بنتخيل ونبتكر على أساسهم".
ويضيف: "الخط العربي مش مجرد لافتات وإعلانات، هو فن بيلخص حركة الأيد بطريقة بسيطة، لازم أوصل الحرف بتاعي بقوة، وبعد فترة اكتشفت أن في ناس كتيرة دخلت في مجال الخط لأنهم أعجبوا بشغلي وبشغل ناس تانية، مؤخرًا الخط بقى زي الديكور والتصوير والتصميم عمومًا، وأنا مستمر فيه كموهبة وفي نفس الوقت شغل للناس"، موضحًا أن التميز في الخط العربي ليس له علاقة بالخط العادي: "مش شرط يكون خطي حلو علشان أتعلم الخط العربي، أنا واحد من الناس خطي سيء جدًا بس بقدر أخطط ببراعة وإتقان".
ويؤكد أن كتابته على الجيتار والعود جاء من قبيل الصدفة، عندما أصر أحد زملائه أن يخطط له على جيتاره: " كنت خايف أجرب فيه لأني أول مرة أعمل ده، جبت قلم ماركر بـ3 جنيه وده أرخص قلم ممكن أشتغل بيه، وبدأت اكتب الحروف وطلع شكلها حلو جدا، والموضوع وسع معايا وفي ناس كلموني من القاهرة وإسكندرية ومن أمريكا وتركيا علشان أعمل ليهم شغل، بس رفضت التعامل برة مصر لصعوبة التواصل وعلشان دراستي".
يري ابن دمنهور أن الابتكار والإبداع يأتيان من التفكير العميق والإطلاع على شغل الآخرين، لأخذ الخبرة الكافية، التي تساعد على التميز، يقول: "بدأت أصور نفسي كذا زاوية مختلفة ومن هنا جت ليا فكرة أني أدمج الخط مع التصوير مع الجرافيك، وكنت أول واحد في مصر يعمل ده، وأكتر حاجة كانت حافز ليا هو سني الصغير علشان أقدر أثبت لنفسي وللناس إني أقدر أعمل أي حاجة".