في ذكرى وفاته.. مالا تعرفه عن صلاح قابيل الذي تزوج قتيلة الفن.. ومات حيًا
السبت 03/ديسمبر/2016 - 09:26 ص
اية محمد
طباعة
هو السياسي الذي لعب مع الراقصة، الضابط المجرم، الطيب الشرس، رجل الأعمال النصاب والشرير، تميز بالتنوع في أعماله مابين الدراما التراجيدية والأدوار التشويقية والتألق والتميز مرورًا بالفاسد ورجل المخابرات وصولاً إلى المعلم "علام السماحي"، ليرحل عن عالمنا تاركًا وراءه شكوكًا حول ملابسات وفاته.. فهو الفنان الذي رحل عنا ومعه سر وفاته الفنان صلاح قابيل.
ولد صلاح قابيل في 27 يونيو عام 1931 في إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وتوفي في يوم 3 ديسمبر عام 1992.
انتقل مع عائلته للعيش في القاهرة، وفيها أكمل دراسته الثانوية ثم إلتحق بكلية الحقوق، إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق وإلتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، بعد تخرجه من معهد الفنون إلتحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب"، وكان عام 1963، أول ظهور لـ"قابيل" فى عالم السينما باسم "عباس" في فيلم زقاق المدق مع الفنانة صاحبة الصوت الرائع والأغاني الوطنية الشهيرة "شادية" أو حميدة التي اختفت عنه وأخد يبحث عنها؛ إلى أن وجدها بمحض الصدفة بعد معاناة شديدة.
وحقق "قابيل" نجاحًا باهرًا جعل مخرجي السينما يدعوه للعمل معهم وقدموا إليه العديد من الأعمال لقرائتها واختيار المناسب لشخصيته، فدائمًا ما كان يطور من نفسه ليصل إلى أعلى المراتب، وتدرج فى التمثيل وأحسن فى اختيار أدواره وبرع فى تنفيذها بدقة جيدة.
وفصل "قابيل" حياتة الشخصية عن المهنية؛ فتزوج من خارج الوسط الفني، ولكن زواجه لم يستمر طويلًا فسرعان ماتم الإنفصال وجلس فتره ليست بقليلة إلا أن أحب من داخل الوسط الفنانة "وداد حمدي" التى أنجبت منه "عمرو صلاح قابيل" الذي لمع ظهوره في مسلسل "خاتم سليمان" لعام 2011.
صلاح قابيل حيًا أم ميتًا
اختلفت الأقاويل حول وفاته تعرض "قابيل" لغيبوبة سكر وتم دفنه حيًا، وهو مانفاه نجله "عمرو" ونفاه "التربي" الذي دفنه، وتردد بين الناس عدة أقاويل أنه أصيب بغيبوبة مرض السكر، الأمر الذي جعل أهله اعتقدوا أنه استنفذ أنفاسه الأخيرة، ودفنوه في إحدى مقابر العائلة؛ وبعد فتره قصيرة توفي أحد أقاربه وحين فتحت المقبرة وجدوا "صلاح" جالسًا جلسة القرفصاء قاطعًا للنفس وتيقنوا تمامًا أنه مات من قلة الأكسجين بعد تحركه من مكانه متجها للصعود إلى أعلى محاولًا إزالة حجر القبر.
أعمال لم يكمل تصويرها
ما لا يعرفه الكثيرون أن دور''علوان البكري'' الذي جسده الراحل عبد الله غيث في مسلسل "ذئاب الجبل'' جسده بالفعل صلاح قابيل وصور منه ثمان مشاهد ولكنه توفي قبل استكماله، مما دفع المخرج للاستعانة بعبد الله غيث ليموت هو الآخر قبل الانتهاء تمامًا من الدور وبعدما صور خمسين مشهدًا تقريبًا، فمن الواضح أن دور علوان البكرى يقضي على حياة مجسديه.
وهناك عملان آخران كان قد جسد فيهم مشاهد مثل دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" والذي توفي قبل أن يصور الجزء الأخير منه فإضطر المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" والكاتب "أسامة أنور عكاشة" لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" باعتباره متوفيًا.
وفي مسلسل "عصر الفرسان" توفي صلاح قابيل قبل انتهاء التصوير بسبعة مشاهد فقط ليكمل ابن عمه محمد قابيل هذه المشاهد وقد تم التصوير عن بعد حتى تبدو المشاهد وكأنها لصلاح قابيل.
ولم تعوض السينما المصرية قيمة فنية بقيمة "صرح قابيل"، كان ملمًا بكل مايخص مجاله حارصًا على اختيار أعماله بدقة وعناية شديدة، توفي في الثالث من ديسمبر لعام 1992 عن عمر يناهز الـ61 عامًا.
ولد صلاح قابيل في 27 يونيو عام 1931 في إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وتوفي في يوم 3 ديسمبر عام 1992.
انتقل مع عائلته للعيش في القاهرة، وفيها أكمل دراسته الثانوية ثم إلتحق بكلية الحقوق، إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق وإلتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، بعد تخرجه من معهد الفنون إلتحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب"، وكان عام 1963، أول ظهور لـ"قابيل" فى عالم السينما باسم "عباس" في فيلم زقاق المدق مع الفنانة صاحبة الصوت الرائع والأغاني الوطنية الشهيرة "شادية" أو حميدة التي اختفت عنه وأخد يبحث عنها؛ إلى أن وجدها بمحض الصدفة بعد معاناة شديدة.
وحقق "قابيل" نجاحًا باهرًا جعل مخرجي السينما يدعوه للعمل معهم وقدموا إليه العديد من الأعمال لقرائتها واختيار المناسب لشخصيته، فدائمًا ما كان يطور من نفسه ليصل إلى أعلى المراتب، وتدرج فى التمثيل وأحسن فى اختيار أدواره وبرع فى تنفيذها بدقة جيدة.
وفصل "قابيل" حياتة الشخصية عن المهنية؛ فتزوج من خارج الوسط الفني، ولكن زواجه لم يستمر طويلًا فسرعان ماتم الإنفصال وجلس فتره ليست بقليلة إلا أن أحب من داخل الوسط الفنانة "وداد حمدي" التى أنجبت منه "عمرو صلاح قابيل" الذي لمع ظهوره في مسلسل "خاتم سليمان" لعام 2011.
صلاح قابيل حيًا أم ميتًا
اختلفت الأقاويل حول وفاته تعرض "قابيل" لغيبوبة سكر وتم دفنه حيًا، وهو مانفاه نجله "عمرو" ونفاه "التربي" الذي دفنه، وتردد بين الناس عدة أقاويل أنه أصيب بغيبوبة مرض السكر، الأمر الذي جعل أهله اعتقدوا أنه استنفذ أنفاسه الأخيرة، ودفنوه في إحدى مقابر العائلة؛ وبعد فتره قصيرة توفي أحد أقاربه وحين فتحت المقبرة وجدوا "صلاح" جالسًا جلسة القرفصاء قاطعًا للنفس وتيقنوا تمامًا أنه مات من قلة الأكسجين بعد تحركه من مكانه متجها للصعود إلى أعلى محاولًا إزالة حجر القبر.
أعمال لم يكمل تصويرها
ما لا يعرفه الكثيرون أن دور''علوان البكري'' الذي جسده الراحل عبد الله غيث في مسلسل "ذئاب الجبل'' جسده بالفعل صلاح قابيل وصور منه ثمان مشاهد ولكنه توفي قبل استكماله، مما دفع المخرج للاستعانة بعبد الله غيث ليموت هو الآخر قبل الانتهاء تمامًا من الدور وبعدما صور خمسين مشهدًا تقريبًا، فمن الواضح أن دور علوان البكرى يقضي على حياة مجسديه.
وهناك عملان آخران كان قد جسد فيهم مشاهد مثل دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" والذي توفي قبل أن يصور الجزء الأخير منه فإضطر المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" والكاتب "أسامة أنور عكاشة" لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" باعتباره متوفيًا.
وفي مسلسل "عصر الفرسان" توفي صلاح قابيل قبل انتهاء التصوير بسبعة مشاهد فقط ليكمل ابن عمه محمد قابيل هذه المشاهد وقد تم التصوير عن بعد حتى تبدو المشاهد وكأنها لصلاح قابيل.
ولم تعوض السينما المصرية قيمة فنية بقيمة "صرح قابيل"، كان ملمًا بكل مايخص مجاله حارصًا على اختيار أعماله بدقة وعناية شديدة، توفي في الثالث من ديسمبر لعام 1992 عن عمر يناهز الـ61 عامًا.