أثار النائب العربي في الكنيست الصهيوني باسل غطاس، عاصفةً بمساءلته أمس الجمعة، وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عمّا إذا كانت القضية الأمنية، التي نشر بأنها في طريقها إلى الحل، هي قضية عائلة "دوابشة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن النائب غطاس تساءل من على منبر الكنيست: "هل صحيح، كما نُشر اليوم في مصادر أجنبية، بأن "الشاباك" لا يقدم لوائح اتهام ليس لكي يتستر على مصادره الاستخباراتية، وإنما لكي يتستر على مؤخرته، ولا يكشف عن قضية ابيشاي رفيف جديدة".

ومن المعلوم أن عميل "الشاباك" ابيشاي رفيف، أخفق في منع اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق يتسحاك رابين، أثناء وجوده في مهرجان خطابي نظم بساحة عامة وسط مدينة "تل أبيب"، في الرابع من نوفمبر عام 1995.