محطات فى حياة العاشق الذى جند النساء في حبه.. ووضع عمر الشريف للمماليك.. اكسلانس الشاشة "رشدي أباظة"
الأحد 04/ديسمبر/2016 - 01:05 ص
اية محمد
طباعة
هو معشوق النساء الأول والأخير، "اكسلانس الشاشة" الذي وصفته الفنانة الراحلة سامية جمال، بأنه بحر متلاطم الأمواج، شديد الصفاء في أغلب الأحيان، فلم تكن وسامته جمال ملامح ولا خفة ظل فقط، إنما هي رجولة متكاملة..هو الرجل الثاني..أونكل عزت الذي ظهر ملاكًا وشيطانًا..الرجل الذي لم يعشق ولم يندم على امرأة قدر ما أحب وندم على سامية جمال.. زير النساء.. رشدى أباظة.
رشدى سعيد بغدادي، ولد يوم 3 أغسطس عام 1927، في محافظة المنصورة، ولد لأم إيطالية وأب مصري يعمل ضابط الشرطة سعيد بك أباظة، الذي ينحدر من أسرة ثرية وهي الأباظية المصرية المعروفة.
تخرج "أباظة" في مدراس كلية سانمارك بالإسكندرية، ولم تكن من ضمن مشاريعه أن يكون ممثلًا في يوم من الأيام، لكنه تعرف إلى المخرج الراحل هنري بركات، فى إحدى صالات البلياردو وقدمه في أول أعماله في فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948، أمام النجمة الراحلة فاتن حمامة.
وبعدها حاول رشدى أباظة، تجربة حظه في الخارج، فقرر السفر إلى إيطاليا في عام 1950، لعله ينجح في السينما هناك لا سيما أنه يتحدث الإيطالية، وحاول المخرج الإيطالي الراحل جوفريدو أليساندريني، مساعدته على تحقيق حلمه في فيلم "أمينة"، الذي يعتبر الفيلم الثاني في حياة رشدي أباظة من إنتاج 1949 ولكن دون جدوى، ومكث في إيطاليا ستة أشهر، ثم عاد إلى مصر وانصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، ثم عاد وقدم أدوارا صغيرة في أفلام مثل "دليلة" و"رد قلبى" و"جعلوني مجرمًا"، إلى أن تبلورت نجوميته في فيلم "امرأة على الطريق" في عام 1958، مع الراحلين شكرى سرحان، وزكي رستم، وهدى سلطان، الذي أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، الذي يعتبر المكتشف الحقيقي له، ومن أفلامه الأيقونة "الرجل الثاني" و"شروق وغروب" و"ملاك وشيطان"، وكذلك قدم مجموعة أفلام كوميدية ناجحة أبرزها "الزوجة 13" و"آه من حواء" و"المجانين في نعيم" وأفلامًا عديدة كان آخرها "سأعود بلا دموع" و"بياضة" و"دائرة الشك" أمام النجمتين نبيلة عبيد ويسرا.
وأجاد رشدي أباظة خمس لغات غير العربية، وهى: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية، وكان مرشحًا للسينما العالمية، فاشترك كدوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، كما اشترك في فيلم "الوصايا العشر"، وغيرهما من الأعمال.
كما يتردد دومًا أنه كان مرشحًا لفيلم "لورانس العرب" لولا أنه رفض الخضوع لاختبار المخرج البريطاني الراحل ديفيد لين، في حين قبل النجم المصري العالمي الراحل عمر الشريف الدور وانطلق في سماء هوليوود.
وتزوج خمس مرات أيضا، أولى زوجاته هي الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وعقد قرانهما عام 1952 واستمر زواجهما 3 سنوات، ثم الأمريكية بربارا التي أنجبت ابنته الوحيدة قسمت، والفنانة الراحلة سامية جمال، كانت زوجته الثالثة، والفنانة الراحلة صباح، هي زوجته الرابعة، أما نبيلة أباظة، فكانت زوجته الخامسة، علما بأنها ابنة عمه، تزوجها عام 1979، قبل وفاته بسنتين.
في عام 1980، كان الفنان رشدي أباظة يواصل تصوير فيلم "الأقوياء"، الذي شاركه بطولته عزت العلايلى ومحمود ياسين وتوفيق الدقن ونجلاء فتحي، إلا أن المرض كان أقوى منه، ولم يتمكن من استكمال مشاهد الفيلم التي كاد أن يقترب من نهايتها، وتوفي في 27 يوليو 1980.
هنا اضطر أشرف فهمي، مخرج الفيلم إلى الاستعانة بفنان يجسد المشاهد الباقية للفنان رشدي، ووقع الاختيار على الفنان صلاح نظمي، وتم استخدام زوايا بعيدة حتى لا يلاحظ المشاهدون وجود فرق واضح بينهما، كما وقع الاختيار على الفنان الراحل أحمد زكي ليقوم بتقليد صوت رشدى أباظة، في تلك المشاهد المتبقية، إذ أن أحمد زكي كان معروفًا في الوسط الفنى بقدرته وموهبته الهائلة على تقليد أصوات نجوم هذا الزمن.
وقد بلغ خبر وفاة رشدي أباظة إلى والدته، الإيطالية الأصل المصرية الجنسية، ليلى بورجمينو، ولكنها رفضت الحضور إلى المستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه بسبب الخلافات الشديدة التي كانت قائمة بينها وبينه؛ ثُم عادت وحضرت وكان أول لقاء لها مع حفيدتها، قسمت أباظة، بعد الخلافات التي قامت بينهما.
ودُفن جثمان النجم الراحل في قبره، الذي شيده على نفقته الخاصة، بمنطقة "نزلة السمان"، وهو بعيد تمامًا عن مقابر الأسرة الأباظية، فيما تجمّع حول مستشفى العجوزة لوداع رشدي أباظة عدد كبير من الناس الذين يتألف منهم جمهوره السينمائي، وتعالى البكاء عليهِ عندما أذيع نبأ وفاته.
وقبل ذلك بأيام، استقبل مستشفى "العجوزة" عددًا من الشبان، أبدوا استعدادهم لأن يهبوا أي جزء من أجسادهم لرشدي أباظة إذا كان في ذلك شفاءٌ له.
رشدى سعيد بغدادي، ولد يوم 3 أغسطس عام 1927، في محافظة المنصورة، ولد لأم إيطالية وأب مصري يعمل ضابط الشرطة سعيد بك أباظة، الذي ينحدر من أسرة ثرية وهي الأباظية المصرية المعروفة.
تخرج "أباظة" في مدراس كلية سانمارك بالإسكندرية، ولم تكن من ضمن مشاريعه أن يكون ممثلًا في يوم من الأيام، لكنه تعرف إلى المخرج الراحل هنري بركات، فى إحدى صالات البلياردو وقدمه في أول أعماله في فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948، أمام النجمة الراحلة فاتن حمامة.
وبعدها حاول رشدى أباظة، تجربة حظه في الخارج، فقرر السفر إلى إيطاليا في عام 1950، لعله ينجح في السينما هناك لا سيما أنه يتحدث الإيطالية، وحاول المخرج الإيطالي الراحل جوفريدو أليساندريني، مساعدته على تحقيق حلمه في فيلم "أمينة"، الذي يعتبر الفيلم الثاني في حياة رشدي أباظة من إنتاج 1949 ولكن دون جدوى، ومكث في إيطاليا ستة أشهر، ثم عاد إلى مصر وانصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، ثم عاد وقدم أدوارا صغيرة في أفلام مثل "دليلة" و"رد قلبى" و"جعلوني مجرمًا"، إلى أن تبلورت نجوميته في فيلم "امرأة على الطريق" في عام 1958، مع الراحلين شكرى سرحان، وزكي رستم، وهدى سلطان، الذي أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، الذي يعتبر المكتشف الحقيقي له، ومن أفلامه الأيقونة "الرجل الثاني" و"شروق وغروب" و"ملاك وشيطان"، وكذلك قدم مجموعة أفلام كوميدية ناجحة أبرزها "الزوجة 13" و"آه من حواء" و"المجانين في نعيم" وأفلامًا عديدة كان آخرها "سأعود بلا دموع" و"بياضة" و"دائرة الشك" أمام النجمتين نبيلة عبيد ويسرا.
وأجاد رشدي أباظة خمس لغات غير العربية، وهى: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية، وكان مرشحًا للسينما العالمية، فاشترك كدوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، كما اشترك في فيلم "الوصايا العشر"، وغيرهما من الأعمال.
كما يتردد دومًا أنه كان مرشحًا لفيلم "لورانس العرب" لولا أنه رفض الخضوع لاختبار المخرج البريطاني الراحل ديفيد لين، في حين قبل النجم المصري العالمي الراحل عمر الشريف الدور وانطلق في سماء هوليوود.
وتزوج خمس مرات أيضا، أولى زوجاته هي الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وعقد قرانهما عام 1952 واستمر زواجهما 3 سنوات، ثم الأمريكية بربارا التي أنجبت ابنته الوحيدة قسمت، والفنانة الراحلة سامية جمال، كانت زوجته الثالثة، والفنانة الراحلة صباح، هي زوجته الرابعة، أما نبيلة أباظة، فكانت زوجته الخامسة، علما بأنها ابنة عمه، تزوجها عام 1979، قبل وفاته بسنتين.
في عام 1980، كان الفنان رشدي أباظة يواصل تصوير فيلم "الأقوياء"، الذي شاركه بطولته عزت العلايلى ومحمود ياسين وتوفيق الدقن ونجلاء فتحي، إلا أن المرض كان أقوى منه، ولم يتمكن من استكمال مشاهد الفيلم التي كاد أن يقترب من نهايتها، وتوفي في 27 يوليو 1980.
هنا اضطر أشرف فهمي، مخرج الفيلم إلى الاستعانة بفنان يجسد المشاهد الباقية للفنان رشدي، ووقع الاختيار على الفنان صلاح نظمي، وتم استخدام زوايا بعيدة حتى لا يلاحظ المشاهدون وجود فرق واضح بينهما، كما وقع الاختيار على الفنان الراحل أحمد زكي ليقوم بتقليد صوت رشدى أباظة، في تلك المشاهد المتبقية، إذ أن أحمد زكي كان معروفًا في الوسط الفنى بقدرته وموهبته الهائلة على تقليد أصوات نجوم هذا الزمن.
وقد بلغ خبر وفاة رشدي أباظة إلى والدته، الإيطالية الأصل المصرية الجنسية، ليلى بورجمينو، ولكنها رفضت الحضور إلى المستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه بسبب الخلافات الشديدة التي كانت قائمة بينها وبينه؛ ثُم عادت وحضرت وكان أول لقاء لها مع حفيدتها، قسمت أباظة، بعد الخلافات التي قامت بينهما.
ودُفن جثمان النجم الراحل في قبره، الذي شيده على نفقته الخاصة، بمنطقة "نزلة السمان"، وهو بعيد تمامًا عن مقابر الأسرة الأباظية، فيما تجمّع حول مستشفى العجوزة لوداع رشدي أباظة عدد كبير من الناس الذين يتألف منهم جمهوره السينمائي، وتعالى البكاء عليهِ عندما أذيع نبأ وفاته.
وقبل ذلك بأيام، استقبل مستشفى "العجوزة" عددًا من الشبان، أبدوا استعدادهم لأن يهبوا أي جزء من أجسادهم لرشدي أباظة إذا كان في ذلك شفاءٌ له.