في ذكرى ميلاده.. تعرف على حياة "درويش الفن" كرم مطاوع
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 03:26 م
اية محمد
طباعة
يحتفل "المواطن" اليوم الأربعاء 7 ديسمبر بذكرى ميلاد الفنان كرم مطاوع.
ولد كرم مطاوع في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق، حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955، وإلتحق بالمسرح الشعبي وقام بإخراج مسرحية "شعب الله المختار" لعلي أحمد باكثير، وشارك في بطولة مسرحية "وراء الأفق" ليوجين أونيل من إخراج حسن عبد السلام.
وفي أكتوبر 1958، أوفد إلى إيطاليا ليستكمل دراساته بأكاديمية روما في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية، وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل انجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا، ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح.
وعاد إلى مصر في أوائل عام 1964، وكانت مسرحية الفرافير هي أولى مسرحياته التي يقوم بإخراجها بعد عودته في إبريل 1964، ولكن الصراع الذي نشب بينه وبين المؤلف بعد نجاح المسرحية نقديًا وجماهيريًا تسبب في إيقاف عرض المسرحية رغم أنها كانت تعد من أبرز عروض المسرح المصري في الستينيات، بحثًا عن التأصيل والتجذير لأشكال المسرح المصري .
التحق بأكاديمية الفنون في روما، ثم عاد إلى مصر وقدم أول أعماله بمسرحية "الفرافير" عام 1964، ثم تبعها بمسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الكاتب والشاعر المصري نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية "الفتى مهران" عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه.
وفي عام 1966، قدم فيلم "سيد درويش"، وشاركته البطولة الفنانة هند رستم، ثم قدم في عام 1967 فيلم "إضراب الشحاتين" والذي شاركته بطولته الفنانة لبنى عبد العزيز وهو من إخراج حسن الإمام.
تزوج بالإيطالية "مارجريت" أنجب منها التوأم عادل وكريم ويقيمان حاليًا في إيطاليا، ثم بالفنانة سهير المرشدي، وأنجب منها الفنانة حنان مطاوع، ثم كانت زيجته الأخيرة بالمذيعة ماجدة عاصم.
انقطع بعد ذلك عن السينما لمدة تصل إلى عشرين عامًا، وتفرغ خلالها للمسرح، وقدم خلال تلك الفترة مسرحيات "يا بهية" و"خبريني" من تأليف نجيب سرور،"وطني عكا" من تأليف الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي،"ليلة مصرع جيفارا"، "ثأر الله" وهي ممنوعة من العرض.
في بداية السبعينات نزل بالجزائر مدرسًا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى 1975.
تخرج على يديه فنانون جزائريون أصبحوا فيما بعد رواد المسرح الوطني في التسعينات من بين هؤلاء "مرير جمال" و"رماس حميد" و"عياد مصطفى" و"صوفيا" و"زياني شريف" وغيرهم كثيرون.
وعند عودته إلى التمثيل بالسينما من جديد كانت أفلام المقاولات بالسبعينات قد سادت، وحالفه التوفيق في اختيار الأفلام التي مثلها في تلك الآونة مثل "أنا والعذاب وهواك"، "امرأة للأسف"، "المشاغبات الثلاثة"وغيرها من أفلام .
وكان آخر أفلامه السينمائية هو فيلم "المنسي" عام 1993 مع عادل إمام، يسرا، ومصطفى متولي.
تولى مسئولية البيت الفني للمسرح، وهو مكتشف الفنانة سعاد نصر وكان أستاذها بمعهد التمثيل وهو من شجعها.
بعد نجاح مسلسل الحفار، لم يلبث كرم مطاوع طويلًا، وتوفي في يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عامًا بعد صراعٍ مرير مع سرطان خبيث بالكبد انتشر بشكل مفاجئ في كل أنحاء جسده.
ولد كرم مطاوع في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق، حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955، وإلتحق بالمسرح الشعبي وقام بإخراج مسرحية "شعب الله المختار" لعلي أحمد باكثير، وشارك في بطولة مسرحية "وراء الأفق" ليوجين أونيل من إخراج حسن عبد السلام.
وفي أكتوبر 1958، أوفد إلى إيطاليا ليستكمل دراساته بأكاديمية روما في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية، وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل انجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا، ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح.
وعاد إلى مصر في أوائل عام 1964، وكانت مسرحية الفرافير هي أولى مسرحياته التي يقوم بإخراجها بعد عودته في إبريل 1964، ولكن الصراع الذي نشب بينه وبين المؤلف بعد نجاح المسرحية نقديًا وجماهيريًا تسبب في إيقاف عرض المسرحية رغم أنها كانت تعد من أبرز عروض المسرح المصري في الستينيات، بحثًا عن التأصيل والتجذير لأشكال المسرح المصري .
التحق بأكاديمية الفنون في روما، ثم عاد إلى مصر وقدم أول أعماله بمسرحية "الفرافير" عام 1964، ثم تبعها بمسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الكاتب والشاعر المصري نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية "الفتى مهران" عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه.
وفي عام 1966، قدم فيلم "سيد درويش"، وشاركته البطولة الفنانة هند رستم، ثم قدم في عام 1967 فيلم "إضراب الشحاتين" والذي شاركته بطولته الفنانة لبنى عبد العزيز وهو من إخراج حسن الإمام.
تزوج بالإيطالية "مارجريت" أنجب منها التوأم عادل وكريم ويقيمان حاليًا في إيطاليا، ثم بالفنانة سهير المرشدي، وأنجب منها الفنانة حنان مطاوع، ثم كانت زيجته الأخيرة بالمذيعة ماجدة عاصم.
انقطع بعد ذلك عن السينما لمدة تصل إلى عشرين عامًا، وتفرغ خلالها للمسرح، وقدم خلال تلك الفترة مسرحيات "يا بهية" و"خبريني" من تأليف نجيب سرور،"وطني عكا" من تأليف الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي،"ليلة مصرع جيفارا"، "ثأر الله" وهي ممنوعة من العرض.
في بداية السبعينات نزل بالجزائر مدرسًا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى 1975.
تخرج على يديه فنانون جزائريون أصبحوا فيما بعد رواد المسرح الوطني في التسعينات من بين هؤلاء "مرير جمال" و"رماس حميد" و"عياد مصطفى" و"صوفيا" و"زياني شريف" وغيرهم كثيرون.
وعند عودته إلى التمثيل بالسينما من جديد كانت أفلام المقاولات بالسبعينات قد سادت، وحالفه التوفيق في اختيار الأفلام التي مثلها في تلك الآونة مثل "أنا والعذاب وهواك"، "امرأة للأسف"، "المشاغبات الثلاثة"وغيرها من أفلام .
وكان آخر أفلامه السينمائية هو فيلم "المنسي" عام 1993 مع عادل إمام، يسرا، ومصطفى متولي.
تولى مسئولية البيت الفني للمسرح، وهو مكتشف الفنانة سعاد نصر وكان أستاذها بمعهد التمثيل وهو من شجعها.
بعد نجاح مسلسل الحفار، لم يلبث كرم مطاوع طويلًا، وتوفي في يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عامًا بعد صراعٍ مرير مع سرطان خبيث بالكبد انتشر بشكل مفاجئ في كل أنحاء جسده.