بالصور.. من الكوافير إلى التفصيل.. سيدة بدرجة "سبّاك"
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 02:27 م
داليا محمد
طباعة
سيدة في العقد السادس من عمرها واجهت المجتمع بابتسامة قهرت الظروف التي مرت بها، والتي من شأنها كسر الرجال فما بالك بامرأة في مجتمع شرقي، مطلقة في الأربعين من عمرها، أم لثلاثة أطفال بنتين وولد، رفض طليقها إعالتهم، فاتجهت للعمل بحرفة "السِباكة".
لم تجد "أم باسم" مفرًا من النزول للشارع للبحث عن عمل، بدأت كمساعدة في "كوافير" لمدة قصيرة، ثم بدأت تعلم التفصيل وذلك بعد وصول أول حفيدة لها، والتي من المفترض أن تعطيها هدية من صنع يديها، مما شجعها على العمل بمهنة التفصيل لكنها اكتشفت أنها تحتاج إلى رأس مال كبير.
أيقنت سهام المغازي أن عليها تعلم حرفة ما، ولم تجد أفضل من حرفة والدها الراحل "السباكة"، والتي كانت علم بمبادئها، ورغم أنه حسب معايير مجتمعنا فإن مهنة السباكة هي مهنة ذكورية، لم تسلم من نظرات الناس، ولكنها أصبحت أشهر سباكة في القلعة وسوق السلاح.
"لقمه عيشي، وصنعة محتاجة مخ وتركيز وإبداع، ومجهود كبير"، كان هذا أول ما قالته سهام الشهيرة بـ"أم باسم" عند سؤالها عن مهنتها، وأضافت: "أخرج في الساعات الأولى من الصباح الباكر، ومعي أدواتي وأسير في الشارع فخورة بمهنتي، أسال هل أحد يحتاج سباك؟".
سردت "أم باسم" عن بداية انخراطها في المهنة، وقالت: قمت بشراء كل قطع الغيار والأدوات المطلوبة، وأثناء الشراء من أحد المحلات سألني البائع: لماذا تقومين بشرائها؟ قلت له أنني في مرحلة تدريب على مهنة السباكة، وفي هذا الوقت؛ دخل ولد صغير إلى المحل يطلب منه رقم سباك، فطلب مني البائع أن أذهب معه وأنه سيدعمني بالمساعدة إذا احتجت لذلك.
تقول إحدى زبائنها الدائمين عنها: إن من أكثر ما يميز "أم باسم" أنها لا تتطلب تغيير الأدوات بل تحاول تصليحها حتى لا ترهق الأسرة.
وترفض "أم باسم" من يقولون أن مهنة السباكة صعبة على المرأة، لأنها تري في هذه المهنة عشقها وهوايتها التي تبدع فيها بشهادة الجميع، وعلقت أن حصيلة يومها 100 جنيها ولكنها راضية بهم، وابتسمت قائلة "يكفيني ابتسامة الزبائن ليا".
لم تجد "أم باسم" مفرًا من النزول للشارع للبحث عن عمل، بدأت كمساعدة في "كوافير" لمدة قصيرة، ثم بدأت تعلم التفصيل وذلك بعد وصول أول حفيدة لها، والتي من المفترض أن تعطيها هدية من صنع يديها، مما شجعها على العمل بمهنة التفصيل لكنها اكتشفت أنها تحتاج إلى رأس مال كبير.
أيقنت سهام المغازي أن عليها تعلم حرفة ما، ولم تجد أفضل من حرفة والدها الراحل "السباكة"، والتي كانت علم بمبادئها، ورغم أنه حسب معايير مجتمعنا فإن مهنة السباكة هي مهنة ذكورية، لم تسلم من نظرات الناس، ولكنها أصبحت أشهر سباكة في القلعة وسوق السلاح.
"لقمه عيشي، وصنعة محتاجة مخ وتركيز وإبداع، ومجهود كبير"، كان هذا أول ما قالته سهام الشهيرة بـ"أم باسم" عند سؤالها عن مهنتها، وأضافت: "أخرج في الساعات الأولى من الصباح الباكر، ومعي أدواتي وأسير في الشارع فخورة بمهنتي، أسال هل أحد يحتاج سباك؟".
سردت "أم باسم" عن بداية انخراطها في المهنة، وقالت: قمت بشراء كل قطع الغيار والأدوات المطلوبة، وأثناء الشراء من أحد المحلات سألني البائع: لماذا تقومين بشرائها؟ قلت له أنني في مرحلة تدريب على مهنة السباكة، وفي هذا الوقت؛ دخل ولد صغير إلى المحل يطلب منه رقم سباك، فطلب مني البائع أن أذهب معه وأنه سيدعمني بالمساعدة إذا احتجت لذلك.
تقول إحدى زبائنها الدائمين عنها: إن من أكثر ما يميز "أم باسم" أنها لا تتطلب تغيير الأدوات بل تحاول تصليحها حتى لا ترهق الأسرة.
وترفض "أم باسم" من يقولون أن مهنة السباكة صعبة على المرأة، لأنها تري في هذه المهنة عشقها وهوايتها التي تبدع فيها بشهادة الجميع، وعلقت أن حصيلة يومها 100 جنيها ولكنها راضية بهم، وابتسمت قائلة "يكفيني ابتسامة الزبائن ليا".