ألمانيا: زيادة مذهلة في الدعاية والهجمات الإلكترونية الروسية
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 03:18 م
وكالات
طباعة
قال جهاز المخابرات الداخلية الألماني، اليوم الخميس، إنه شهد زيادة مذهلة في الدعاية وحملات التضليل الروسية التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع الألماني، وشهد أيضًا زيادة في الهجمات الإلكترونية على الأحزاب السياسية.
وقال هانز جيورج ماسن، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني، "بي.إف.في" في بيان، "نرى تجسسًا إلكترونيًا متزايدًا وعمليات إلكترونية قد تعرض للخطر المسؤولين الألمان وأعضاء البرلمان والعاملين في الأحزاب الديمقراطية".
وفي مقابلة مع رويترز الشهر الماضي، أثار "ماسن"، مخاوف مماثلة من المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الألمانية، واستشهد "ماسن" اليوم الخميس، بزيادة الأدلة على مثل هذه المحاولات وتوقع هجمات إلكترونية جديدة.
وقال جهاز المخابرات الألماني، إنه شهد أدوات دعاية روسية واسعة و"استخدام هائل للموارد المالية"، لتنفيذ حملات "تضليل" تستهدف الناطقين بالروسية في ألمانيا والحركات والأحزاب السياسية وصناع قرار آخرين.
وكان هدف هذا الجهد نشر حالة من الشك في المجتمع من أجل "إضعاف جمهورية ألمانيا الاتحادية أو زعزعة استقرارها" وتقوية الجماعات والأحزاب المتطرفة وتعقيد عمل الحكومة الاتحادية والتأثير على الحوار السياسي.
وقال "ماسن"، "الدعاية والتضليل والهجمات الإلكترونية والتجسس الإلكتروني والتخريب الإلكتروني جزء من تهديد هجين يواجه الديمقراطيات الغربية".
واتهم مسؤولون ألمان موسكو بمحاولة التأثير على وسائل الإعلام الألمانية لتأجيج المخاوف الشعبية من قضايا مثل أزمة المهاجرين وإضعاف ثقة الناخبين وإثارة المعارضة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط العقوبات التي يفرضها على موسكو.
وينفي المسؤولون الروس كل اتهامات التأثير والتدخل بهدف إضعاف الاتحاد الأوروبي.
وقال هانز جيورج ماسن، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني، "بي.إف.في" في بيان، "نرى تجسسًا إلكترونيًا متزايدًا وعمليات إلكترونية قد تعرض للخطر المسؤولين الألمان وأعضاء البرلمان والعاملين في الأحزاب الديمقراطية".
وفي مقابلة مع رويترز الشهر الماضي، أثار "ماسن"، مخاوف مماثلة من المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الألمانية، واستشهد "ماسن" اليوم الخميس، بزيادة الأدلة على مثل هذه المحاولات وتوقع هجمات إلكترونية جديدة.
وقال جهاز المخابرات الألماني، إنه شهد أدوات دعاية روسية واسعة و"استخدام هائل للموارد المالية"، لتنفيذ حملات "تضليل" تستهدف الناطقين بالروسية في ألمانيا والحركات والأحزاب السياسية وصناع قرار آخرين.
وكان هدف هذا الجهد نشر حالة من الشك في المجتمع من أجل "إضعاف جمهورية ألمانيا الاتحادية أو زعزعة استقرارها" وتقوية الجماعات والأحزاب المتطرفة وتعقيد عمل الحكومة الاتحادية والتأثير على الحوار السياسي.
وقال "ماسن"، "الدعاية والتضليل والهجمات الإلكترونية والتجسس الإلكتروني والتخريب الإلكتروني جزء من تهديد هجين يواجه الديمقراطيات الغربية".
واتهم مسؤولون ألمان موسكو بمحاولة التأثير على وسائل الإعلام الألمانية لتأجيج المخاوف الشعبية من قضايا مثل أزمة المهاجرين وإضعاف ثقة الناخبين وإثارة المعارضة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط العقوبات التي يفرضها على موسكو.
وينفي المسؤولون الروس كل اتهامات التأثير والتدخل بهدف إضعاف الاتحاد الأوروبي.