بين غيرة "العندليب" وإبداع "عدوية".. محمد رشدي يثبت وجوده
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 03:57 م
اية محمد
طباعة
هو مبدع في كل الألوان الغنائية، له شعبية كبيرة من جمهوره المصري وفي الوطن العربي، تميز في الغناء الشعبي بخفة روحه، وابتسامته المتميزة، استطاع الفتى الصغير في وقت قصير أن يكون له شعبية كبيرة بين الجمهور، وأن يكون منافسًا قويًا للعندليب "عبد الحليم حافظ "، ويسحب منه البساط من تحت أقدامه بسبب حفلاته وأسطواناته، التي بدأت تتخطى مبيعات عبد الحليم حافظ، وتمكن من رفع أسهمه وزادت شعبيته بين الجمهور بشكل كبير، هو المبدع محمد رشدي.
ويرصد "المواطن" في السطور التالية أبرز محطات حياة الفنان العاشق للطرب محمد رشدي:
اسمه الحقيقي محمد عبد الرحمن رشدى الراجحي، من مواليد 20 يوليو عام 1928 في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، تخرج في معهد "فؤاد الأول للموسيقى"، كان والده معترضًا على عمله في الفن، وتبناه فنيًا محمود الدفراوي، الذي كان موظفًا في دسوق، وعلمه أصول الغناء، لأنه كان عازفًا على آلة العود وهاويًا للغناء.
بداية مشواره الفني
بدأ مشواره الفني وهو ما يزال في المرحلة الثانوية، ثم اتجه عقب تخرجه من معهد الموسيقى للغناء الشعبي الذي لفت إليه العديد من أنظار الملحنين والشعراء لامتلاكه قدرات صوتية مميزة، وفي الخمسينيات كانت البداية الحقيقية لمشوار "رشدي" الفني، عقب تقديمه لأول أغانيه "قولوا لمأذون البلد"، ثم كون بعد ذلك ثلاثي فني رائع بالمشاركة مع شاعر العامية المصرية "عبد الرحمن الأبنودي" والموسيقار الراحل "بليغ حمدي"، حتى ذاع صيته في الستينيات وحقق نجومية كبيرة في مجال الأغنية الشعبية.
غيرة العندليب
في نهاية مشوار "العندليب" ظهر المطرب الشاب محمد رشدي، وكانت تذاكر حفلاته وأسطواناته بدأت تتخطى مبيعات "حليم"، فخشي في هذه الفترة من ابتعاد الأضواء عنه تدريجيًا، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في حرب باردة ضد محمد رشدي، بدأها باستقطاب أهم الشعراء والملحنين الذي قاموا بصناعة أغاني "رشدي"، لعل أبرزهم محمد حمزة والأبنودي وبليغ حمدي، وطلب منهم إنتاج أغاني له، محاولًا احتكار إنتاجهم الفني أطول فترة ممكنة لإبعاد "رشدي" عن الساحة.
أبرز أغانيه
كانت من أبرز أغانيه "عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، ياليلة ما جاني الغالي، طاير يا هوى وعرباوي"، كما سجل بصوته ملحمة "أدهم الشرقاوي"، التي تُعد إحدى إبداعات الإذاعة المصرية حتى الآن، بينما كان ألبوم "دامت لمين "هو آخر أعماله الفنية والذي أصدره قبل وفاته بأيام قليلة.
مشاركته فى التمثيل
إلى جانب الغناء، شارك أيضًا الفنان الراحل بالتمثيل في أدوار قصيرة بعدد من الأفلام المصرية، ومنها: "المارد، الزوج العازب، حارة السقاييين وفرقة المرح"، كما تمكن من لعب دور البطولة في أول فيلمين للمخرج المصري كمال صلاح الدين، وهما "عدوية"، عام 1968 و"ورد وشوك"، عام 1970م، بالإضافة إلى مسلسل "فرصة العمر" عام 1976م.
رحيله
في يوم الإثنين الموافق 2 مايو عام 2005، توفي الفنان "محمد رشدي" عن عمر يناهز الـ 77 عامًا، وذلك عقب صراع طويل مع المرض حيث كان مصابًا بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.
ويرصد "المواطن" في السطور التالية أبرز محطات حياة الفنان العاشق للطرب محمد رشدي:
اسمه الحقيقي محمد عبد الرحمن رشدى الراجحي، من مواليد 20 يوليو عام 1928 في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، تخرج في معهد "فؤاد الأول للموسيقى"، كان والده معترضًا على عمله في الفن، وتبناه فنيًا محمود الدفراوي، الذي كان موظفًا في دسوق، وعلمه أصول الغناء، لأنه كان عازفًا على آلة العود وهاويًا للغناء.
بداية مشواره الفني
بدأ مشواره الفني وهو ما يزال في المرحلة الثانوية، ثم اتجه عقب تخرجه من معهد الموسيقى للغناء الشعبي الذي لفت إليه العديد من أنظار الملحنين والشعراء لامتلاكه قدرات صوتية مميزة، وفي الخمسينيات كانت البداية الحقيقية لمشوار "رشدي" الفني، عقب تقديمه لأول أغانيه "قولوا لمأذون البلد"، ثم كون بعد ذلك ثلاثي فني رائع بالمشاركة مع شاعر العامية المصرية "عبد الرحمن الأبنودي" والموسيقار الراحل "بليغ حمدي"، حتى ذاع صيته في الستينيات وحقق نجومية كبيرة في مجال الأغنية الشعبية.
غيرة العندليب
في نهاية مشوار "العندليب" ظهر المطرب الشاب محمد رشدي، وكانت تذاكر حفلاته وأسطواناته بدأت تتخطى مبيعات "حليم"، فخشي في هذه الفترة من ابتعاد الأضواء عنه تدريجيًا، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في حرب باردة ضد محمد رشدي، بدأها باستقطاب أهم الشعراء والملحنين الذي قاموا بصناعة أغاني "رشدي"، لعل أبرزهم محمد حمزة والأبنودي وبليغ حمدي، وطلب منهم إنتاج أغاني له، محاولًا احتكار إنتاجهم الفني أطول فترة ممكنة لإبعاد "رشدي" عن الساحة.
أبرز أغانيه
كانت من أبرز أغانيه "عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، ياليلة ما جاني الغالي، طاير يا هوى وعرباوي"، كما سجل بصوته ملحمة "أدهم الشرقاوي"، التي تُعد إحدى إبداعات الإذاعة المصرية حتى الآن، بينما كان ألبوم "دامت لمين "هو آخر أعماله الفنية والذي أصدره قبل وفاته بأيام قليلة.
مشاركته فى التمثيل
إلى جانب الغناء، شارك أيضًا الفنان الراحل بالتمثيل في أدوار قصيرة بعدد من الأفلام المصرية، ومنها: "المارد، الزوج العازب، حارة السقاييين وفرقة المرح"، كما تمكن من لعب دور البطولة في أول فيلمين للمخرج المصري كمال صلاح الدين، وهما "عدوية"، عام 1968 و"ورد وشوك"، عام 1970م، بالإضافة إلى مسلسل "فرصة العمر" عام 1976م.
رحيله
في يوم الإثنين الموافق 2 مايو عام 2005، توفي الفنان "محمد رشدي" عن عمر يناهز الـ 77 عامًا، وذلك عقب صراع طويل مع المرض حيث كان مصابًا بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.