مأساة مهندسة بعد ثمانية أشهر زواج من طبيب الأسنان.. طلقها وادعى عدم الدخول بها
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 06:26 م
الزهراء رشوان
طباعة
لم يخطر ببالها أن الإنسان الوحيد، الذي خفق له قلبها منذ أن ألتقت عيناهما أثناء ذهابها للكشف، لديه في عيادته الخاصة بعد رحلة بحث أمتدت عبر سنوات طويلة عن مرفأ حب يشعرها بأنوثتها ويعوضها لحظات الحرمان، لاسيما بعد أن تحدت أسرتها من أجل الارتباط به بعد رفضهم له، سيكون هو الخنجر المسموم الذي تطعن به عفتها وحبها، فلم يمر سوى ثمانية أشهر حتى تفاجأت المهندسة بقيام الزوج، وحبيب القلب بتطليقها، لم يكتفي بذلك بل جاءت الطعنة القاتلة للزوجة عقب تيقنها بأن الطبيب المخادع تعامل معها وكأنها فتاة ليل فبعد الزواج منها، ومعاشرتها لقرابة ثمانية أشهر تفاجأت بأنه تنكر للدخول منها، وقام بتطليقها باعتبارها غير مدخول بها، وذلك للحيلولة دون إعطائها حقوقها الشرعية.
وتبدأ الحكاية حينما ذهبت المهندسة إلى عيادة طبيب الأسنان لتوقيع الكشف عليها، وما إن التقى الطرفين حتى نشأت بينهما علاقة إعجاب سرعان ما تطورت بفعل تردد المهندسة على عيادة الطبيب، لإجراء بعض الفحوصات إلى علاقة حب ملتهبة استمرت لقرابة عامين، وبعد أن شعر كلاهما بانعدام العيش بدون الآخر قررا ربط مصيرهما سويا، إلى أن جاءت اللحظة المرتقبة، وهى لحظة تقدم الطبيب لأهل المهندسة والذين كان لهم رأى آخر، فقد اعترضوا بداية على تلك الزيجة واستندوا في عملية الرفض إلى عدم انتهاء الطبيب من إعداد شقة الزوجية، فضلا عن انخفاض مستواه المادي، ووقع رفض الأسرة على الفتاة كالصاعقة وقررت عدم الاستسلام له وتجسد في محاولة إثناء أهلها عن هذا القرار بشتى الطرق وإقناعها لهم بأنه شخص ناجح وأن المستقبل أمامه مفتوح وأن تحسين وضعه المادي هو مسألة وقت لن تطول كثيرًا.
وبعد أن تيقن الأهل تعلق نجلتهم الشديد بالطبيب غيروا من موقفهم، بل وقرروا السماح لهما بالزواج معهم داخل الفيلا التي يقطنونها لحين انتهاء الطبيب من إتمام شقته.
انفرجت أسارير الاثنين بتلك المنحة من أهل الفتاة، وحددا موعدا للزفاف ودقت طبول الفرح، والفرحة تملأ قلبيهما عاشا حياة سعيدة لاسيما في الشهر الأول ولكن سرعان ما بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما، وفى كل مشكلة كان الزوج يغادر الفيلا، ويذهب للمبيت بشقته تحت التأسيس.
لم تستمر فترة الخلافات طويلًا حتى قرر الزوج والذي وجد كل شيء أمامه سهلا إنهاء العلاقة على طريقته الخاصة، فقد قرر بعد مرور ثمانية أشهر فقط على زواجهما الانفصال عن زوجته نهائيًا، وتطليقها وإمعانا في إهانتها، وتجريدها من كافة حقوقها، ادعى عدم الدخول بها، وأنه قام بكتب الكتاب فقط، واستصدر وثيقة طلاق تنص على ذلك.
أصاب هذا الجحود والإهانة، الزوجة بصدمة قاسية وقررت أن تثأر لكرامتها وشرفها المذبوح وتقدمت بداية ضده بدعوى تعديل وصف قيد الطلاق من قبل الدخول إلى بعد الدخول، وبعد تداول الدعوى وإحالتها للتحقيق صدر الحكم لصالحا، وتم تعديل وصف قيد الطلاق.
لم تكتفي بذلك بل تقدمت ضده بجنحة إدلال ببيانات غير صحيحة، وقضى فيها بحبس طبيب الأسنان لمدة ستة أشهر، كما قامت أيضا برفع دعوى متعة ومؤخر صداق أمام محكمة الأسرة.
وتبدأ الحكاية حينما ذهبت المهندسة إلى عيادة طبيب الأسنان لتوقيع الكشف عليها، وما إن التقى الطرفين حتى نشأت بينهما علاقة إعجاب سرعان ما تطورت بفعل تردد المهندسة على عيادة الطبيب، لإجراء بعض الفحوصات إلى علاقة حب ملتهبة استمرت لقرابة عامين، وبعد أن شعر كلاهما بانعدام العيش بدون الآخر قررا ربط مصيرهما سويا، إلى أن جاءت اللحظة المرتقبة، وهى لحظة تقدم الطبيب لأهل المهندسة والذين كان لهم رأى آخر، فقد اعترضوا بداية على تلك الزيجة واستندوا في عملية الرفض إلى عدم انتهاء الطبيب من إعداد شقة الزوجية، فضلا عن انخفاض مستواه المادي، ووقع رفض الأسرة على الفتاة كالصاعقة وقررت عدم الاستسلام له وتجسد في محاولة إثناء أهلها عن هذا القرار بشتى الطرق وإقناعها لهم بأنه شخص ناجح وأن المستقبل أمامه مفتوح وأن تحسين وضعه المادي هو مسألة وقت لن تطول كثيرًا.
وبعد أن تيقن الأهل تعلق نجلتهم الشديد بالطبيب غيروا من موقفهم، بل وقرروا السماح لهما بالزواج معهم داخل الفيلا التي يقطنونها لحين انتهاء الطبيب من إتمام شقته.
انفرجت أسارير الاثنين بتلك المنحة من أهل الفتاة، وحددا موعدا للزفاف ودقت طبول الفرح، والفرحة تملأ قلبيهما عاشا حياة سعيدة لاسيما في الشهر الأول ولكن سرعان ما بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما، وفى كل مشكلة كان الزوج يغادر الفيلا، ويذهب للمبيت بشقته تحت التأسيس.
لم تستمر فترة الخلافات طويلًا حتى قرر الزوج والذي وجد كل شيء أمامه سهلا إنهاء العلاقة على طريقته الخاصة، فقد قرر بعد مرور ثمانية أشهر فقط على زواجهما الانفصال عن زوجته نهائيًا، وتطليقها وإمعانا في إهانتها، وتجريدها من كافة حقوقها، ادعى عدم الدخول بها، وأنه قام بكتب الكتاب فقط، واستصدر وثيقة طلاق تنص على ذلك.
أصاب هذا الجحود والإهانة، الزوجة بصدمة قاسية وقررت أن تثأر لكرامتها وشرفها المذبوح وتقدمت بداية ضده بدعوى تعديل وصف قيد الطلاق من قبل الدخول إلى بعد الدخول، وبعد تداول الدعوى وإحالتها للتحقيق صدر الحكم لصالحا، وتم تعديل وصف قيد الطلاق.
لم تكتفي بذلك بل تقدمت ضده بجنحة إدلال ببيانات غير صحيحة، وقضى فيها بحبس طبيب الأسنان لمدة ستة أشهر، كما قامت أيضا برفع دعوى متعة ومؤخر صداق أمام محكمة الأسرة.