الاتحاد الأوروبي يدعو الصحفيين للبعد عن "الإثارة"
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 10:08 م
(شينخوا)
طباعة
حث الاتحاد الأوروبي الصحفيين الدوليين عن البعد عن التغطية الإعلامية القائمة على الإثارة التي تؤثر سلبيًا على النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول.
وأدلى مايكل ريان رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لرواندا بتصريحاته اليوم "لأربعاء" خلال منتدى يوم حقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي في العاصمة الراوندية كيجالي.
ويعد المنتدي الذي يمتد يوما والذي أقيم تحت عنوان " حرية التعبير والتحول في وسائل الإعلام: دروس من افريقيا وأوروبا" جزءًا من أنشطة إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشرة من ديسمبر من الشهر الجاري.
وقال ريان " إن حرية التعبير هى قلب سياسة حقوق الإنسان الأوروبية باعتبارها قاعدة مهمة للديمقراطية وحكم القانون والسلام والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة والمشاركة في الشئون العامة، وينبغي أن يستخدم الصحفيون حرية التعبير كأداة للتنمية يمكن أن تؤثر بإيجابية على حياة الناس ومن ثم بناء مجتمع قوي ونابض بالحياة."
واقترح على الصحفيين المحليين في المجتمع ان يكونوا موضوعيين ومحترفين في أداء أعمالهم والابتعاد عن التغطية الإعلامية القائمة على الإثارة.
وقال المبعوث الأوروبي " إن الإعلام ينظر إليه كسلطة رابعة للحكومة كما أنه من وسائل نشر المعلومات الحيوية. وينبغى ألا يضخم المراسلون المعلومات الأساسية بتضليل الجمهور."
وجمع هذا المنتدي أكثر من 200 مشارك منهم صحفيون ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومسئولون حكوميون وشركاء التنمية والبعثات الدبلوماسية.
وخلال الاجتماع بحث المجتمعون عملية التحول الاعلامي وكيفية بناء صحافة حرة ومتوازنة ومسئولة، كما بحث المنتدى ايضا دور وسائل الاعلام المحلية والخاصة ووظائفهم المختلفة والتمويل ومستويات الاستقلال.
وقال ارثر اسيموي المدير العام لهيئة البث العامة الوطنية في رواندا ان مسئولية الإعلام هى ضمان ألا ينتقل خطاب الكراهية والتغطية الإعلامية القائمة على الإثارة.
وقال خلال دعوته لبذل المزيد من الجهود لتعزيز الاحترافية في وسائل الإعلام الافريقية " إن الصحفيين عليهم مسئولية تقديم تغطية متوازنة للقضايا الوطنية".
وشدد منظمو المنتدى على ضرورة ان تعرف وسائل الاعلام احتياجات المستمعين والقراء وتعمل على امدادهم بالأخبار الصحيحة.
بيد أن الاجتماع أقر أن التحدي الأكبر لحرية الإعلام هو عدم الاكتراث بأخلاقيات المهنة وعدم الحفاظ على معايير مهنية مرتفعة وعدم اعطاء الاهتمام المناسب لبعد الأعمال فى أخبار الأعمال.
وأدلى مايكل ريان رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لرواندا بتصريحاته اليوم "لأربعاء" خلال منتدى يوم حقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي في العاصمة الراوندية كيجالي.
ويعد المنتدي الذي يمتد يوما والذي أقيم تحت عنوان " حرية التعبير والتحول في وسائل الإعلام: دروس من افريقيا وأوروبا" جزءًا من أنشطة إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشرة من ديسمبر من الشهر الجاري.
وقال ريان " إن حرية التعبير هى قلب سياسة حقوق الإنسان الأوروبية باعتبارها قاعدة مهمة للديمقراطية وحكم القانون والسلام والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة والمشاركة في الشئون العامة، وينبغي أن يستخدم الصحفيون حرية التعبير كأداة للتنمية يمكن أن تؤثر بإيجابية على حياة الناس ومن ثم بناء مجتمع قوي ونابض بالحياة."
واقترح على الصحفيين المحليين في المجتمع ان يكونوا موضوعيين ومحترفين في أداء أعمالهم والابتعاد عن التغطية الإعلامية القائمة على الإثارة.
وقال المبعوث الأوروبي " إن الإعلام ينظر إليه كسلطة رابعة للحكومة كما أنه من وسائل نشر المعلومات الحيوية. وينبغى ألا يضخم المراسلون المعلومات الأساسية بتضليل الجمهور."
وجمع هذا المنتدي أكثر من 200 مشارك منهم صحفيون ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومسئولون حكوميون وشركاء التنمية والبعثات الدبلوماسية.
وخلال الاجتماع بحث المجتمعون عملية التحول الاعلامي وكيفية بناء صحافة حرة ومتوازنة ومسئولة، كما بحث المنتدى ايضا دور وسائل الاعلام المحلية والخاصة ووظائفهم المختلفة والتمويل ومستويات الاستقلال.
وقال ارثر اسيموي المدير العام لهيئة البث العامة الوطنية في رواندا ان مسئولية الإعلام هى ضمان ألا ينتقل خطاب الكراهية والتغطية الإعلامية القائمة على الإثارة.
وقال خلال دعوته لبذل المزيد من الجهود لتعزيز الاحترافية في وسائل الإعلام الافريقية " إن الصحفيين عليهم مسئولية تقديم تغطية متوازنة للقضايا الوطنية".
وشدد منظمو المنتدى على ضرورة ان تعرف وسائل الاعلام احتياجات المستمعين والقراء وتعمل على امدادهم بالأخبار الصحيحة.
بيد أن الاجتماع أقر أن التحدي الأكبر لحرية الإعلام هو عدم الاكتراث بأخلاقيات المهنة وعدم الحفاظ على معايير مهنية مرتفعة وعدم اعطاء الاهتمام المناسب لبعد الأعمال فى أخبار الأعمال.