"المعلم حنفي".. خانته زوجته فأصيب بالعمى.. ليسقط مهزوما بالضربة القاضية
الخميس 15/ديسمبر/2016 - 04:07 م
اية محمد
طباعة
بشعره الأملس، وإحدى عينيه التي أصابها "الحول"، وطريقته الخاصة في نطق الكلام مواصفات ساعدته ليصبح أحد عمالقة الكوميديا، نجم فوق العادة، فلا تنطبق المقولة الشهيرة فاقد الشيء لا يعطيه على حياة وحالة عبد الفتاح القصري، فهو وإن كان فاقد للسعادة في حياته الشخصية إلا أنه أدخل السعادة والبهجة والسرور في قلوبنا جميعا.
عاش " القصري " كل شيء الشهرة والمجد، والثروة، والنساء، والنزوات، والألغاز، والمصائب قبل أن يختم عرض حياته الدرامية في رقصة حزينة يطلق عليها البعض أحيانا " رقصة المدبوح "، حياته أشبه بنصوص الميليودراما ونهايته كانت مأساوية تحالف عليه الماردان " الفقر والمرض "، ولم تكتف الحياة بذلك بل عرضته للخيانة خانه الأقربون وطعونه في قلبه ليسقط الفنان خفيف الظل مهزوما بالضربة القاضية.
ولد عبد الفتاح القصري في 15 أبريل 1905، بحي الجمالية، لأب ثري من كبار تجار المجوهرات في مصر، ويملك أكثر من محل لبيع الذهب والحلي بالصاغة، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية وتخرج من مدرسة القديس يوسف بالخرنفش.
أحب "القصري" التمثيل منذ الصغر، ومن فرط حبه بالتمثيل بدأ مشواره الفني ضد رغبة والده من خلال الالتحاق بفرقة "عبد الرحمن رشدي"، ثم فرقة نجيب الريحاني ثم فرقة "عزيز عيد" و"فاطمة رشدي"، إلى أن انضم لفرقة عميد الكوميديا "نجيب الريحاني" عام 1926.
حقق "عبد الفتاح القصري"، نجاحًا كبيرًا ولفت إليه أنظار المخرجين السينمائيين الذين التقطوه وقدموه في الأفلام الكوميدية، فاستمر في طريقه مضحيًا بنصيبه من تركة أبيه الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، حيث ترك فرقة "الريحاني" لعدم اتفاقه مع مدير الفرقة وقتها "بديع خيري" ليعمل في فرقة "إسماعيل يس" عام 1954.
من أشهر أدواره دور "المعلم حنفي" في فيلم "ابن حميدو" مع الفنان "إسماعيل ياسين"، الذي ارتبط معه في الكثير من الأفلام منها: "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع"، كما ارتبط من قبل بأفلام نجيب الريحاني.
بينما من أبرز أعماله السينمائية: أول أدواره "المعلم بحبح" عام 1935، و"سي عمر" عام 1941، و"لعبه الست" عام 1946، و"ليلة الدخلة" عام 1950، و"الأستاذة فاطمة" عام 1952، و"الآنسة حنفي" عام 1954، و"سكر هانم" عام 1960، وهو آخر أفلامه.
ومن أشهر المسرحيات التي قدمها "القصري"، هي "قسمتي، والدلوعة، والشايب لما يدلع، والجنيه المصري، و30 يوم في السجن، ومرقص وكوهين، ومحدش واخد منها حاجة".
تزوج "القصري"4 مرات من خارج الوسط الفني، لكنهن لم يحققن حلمه في إنجاب الولد فطلقهن ،كانت المرة الرابعة عندما بلغ الـ44 من عمره، ودق قلبه لفتاة شابة تدعى "نازك"، في الـ17 من عمرها .
أعطى القصري كثيرًا للفن حتى نهاية حياته، ويبدو أن إصابته بالحول تسببت في أواخر أيامه بإصابته بالعمى، فقد أصيب القصري بالعمى وهو يقف على خشبة المسرح أمام إسماعيل ياسين، وبعدها لم تتحمله زوجته التي جعلته يوقع على تنازل بكل أملاكه وطلبت الطلاق منه، وتزوجت من شاب كان يعطف القصرى عليه.
الصدمات التي مر بها القصرى أدخلته في نوبة من الاكتئاب تعاظمت بعدما هدمت له الحكومة منزله ليسكن في غرفة بحي فقير "تحت بير السلم"، وهو الأمر الذي أصابه باضطرابات نفسية لدرجة أفقدته الذاكرة، وفى مشهد مأساوي انتهت حياة عبد الفتاح القصري لعدم تحمله للفقر والبرودة لتصعد روحه إلى بارئها في مستشفى المبرة 8 مارس 1964، وتستمر مأساته حتى بعد رحيله، حيث لم يحضر جنازته سوى 4 أشخاص من بينهم ثلاثة من أسرته والفنانة نجوى سالم.
عاش " القصري " كل شيء الشهرة والمجد، والثروة، والنساء، والنزوات، والألغاز، والمصائب قبل أن يختم عرض حياته الدرامية في رقصة حزينة يطلق عليها البعض أحيانا " رقصة المدبوح "، حياته أشبه بنصوص الميليودراما ونهايته كانت مأساوية تحالف عليه الماردان " الفقر والمرض "، ولم تكتف الحياة بذلك بل عرضته للخيانة خانه الأقربون وطعونه في قلبه ليسقط الفنان خفيف الظل مهزوما بالضربة القاضية.
ولد عبد الفتاح القصري في 15 أبريل 1905، بحي الجمالية، لأب ثري من كبار تجار المجوهرات في مصر، ويملك أكثر من محل لبيع الذهب والحلي بالصاغة، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية وتخرج من مدرسة القديس يوسف بالخرنفش.
أحب "القصري" التمثيل منذ الصغر، ومن فرط حبه بالتمثيل بدأ مشواره الفني ضد رغبة والده من خلال الالتحاق بفرقة "عبد الرحمن رشدي"، ثم فرقة نجيب الريحاني ثم فرقة "عزيز عيد" و"فاطمة رشدي"، إلى أن انضم لفرقة عميد الكوميديا "نجيب الريحاني" عام 1926.
حقق "عبد الفتاح القصري"، نجاحًا كبيرًا ولفت إليه أنظار المخرجين السينمائيين الذين التقطوه وقدموه في الأفلام الكوميدية، فاستمر في طريقه مضحيًا بنصيبه من تركة أبيه الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، حيث ترك فرقة "الريحاني" لعدم اتفاقه مع مدير الفرقة وقتها "بديع خيري" ليعمل في فرقة "إسماعيل يس" عام 1954.
من أشهر أدواره دور "المعلم حنفي" في فيلم "ابن حميدو" مع الفنان "إسماعيل ياسين"، الذي ارتبط معه في الكثير من الأفلام منها: "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع"، كما ارتبط من قبل بأفلام نجيب الريحاني.
بينما من أبرز أعماله السينمائية: أول أدواره "المعلم بحبح" عام 1935، و"سي عمر" عام 1941، و"لعبه الست" عام 1946، و"ليلة الدخلة" عام 1950، و"الأستاذة فاطمة" عام 1952، و"الآنسة حنفي" عام 1954، و"سكر هانم" عام 1960، وهو آخر أفلامه.
ومن أشهر المسرحيات التي قدمها "القصري"، هي "قسمتي، والدلوعة، والشايب لما يدلع، والجنيه المصري، و30 يوم في السجن، ومرقص وكوهين، ومحدش واخد منها حاجة".
تزوج "القصري"4 مرات من خارج الوسط الفني، لكنهن لم يحققن حلمه في إنجاب الولد فطلقهن ،كانت المرة الرابعة عندما بلغ الـ44 من عمره، ودق قلبه لفتاة شابة تدعى "نازك"، في الـ17 من عمرها .
أعطى القصري كثيرًا للفن حتى نهاية حياته، ويبدو أن إصابته بالحول تسببت في أواخر أيامه بإصابته بالعمى، فقد أصيب القصري بالعمى وهو يقف على خشبة المسرح أمام إسماعيل ياسين، وبعدها لم تتحمله زوجته التي جعلته يوقع على تنازل بكل أملاكه وطلبت الطلاق منه، وتزوجت من شاب كان يعطف القصرى عليه.
الصدمات التي مر بها القصرى أدخلته في نوبة من الاكتئاب تعاظمت بعدما هدمت له الحكومة منزله ليسكن في غرفة بحي فقير "تحت بير السلم"، وهو الأمر الذي أصابه باضطرابات نفسية لدرجة أفقدته الذاكرة، وفى مشهد مأساوي انتهت حياة عبد الفتاح القصري لعدم تحمله للفقر والبرودة لتصعد روحه إلى بارئها في مستشفى المبرة 8 مارس 1964، وتستمر مأساته حتى بعد رحيله، حيث لم يحضر جنازته سوى 4 أشخاص من بينهم ثلاثة من أسرته والفنانة نجوى سالم.