كارثة جديدة تهدد حياة المرضى بسبب الأدوية المصرية
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 11:37 ص
شربات عبد الحي
طباعة
كشفت صحيفة "العرب" القطرية، اليوم الإثنين، أن "المركز المصري للحق في الدواء"، عن كارثة حقيقة تواجه المرضى، إذ أظهر تقرير أعده المركز عن اختفاء أكثر من ألفي صنف من الدواء ليس لها بدائل بالأسواق المصرية.
وأضاف التقرير أن نحو 55 صنفًا ليس لهم بدائل، ما يمثل خطورة بالغة على المرضى، وتوصف بـ"منقذة" للحياة، مؤكدًا وجود نقص تام لعدد من أدوية الطوارئ، التي ينص دستور الأدوية العالمي على ضرورة توافرها في المستشفيات، على رأسها جميع أدوية التخدير الكلي والنصفي وأدوية الإفاقة، هذا وفق ما جاء بصحيفة "العرب" القطرية.
وصرح مدير المركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد: "إذا استمرت أزمة النواقص، سوف تحدث كارثة بعد 60 يومًا على الأكثر"، مؤكدًا وصول نقص الأدوية إلى ألفي و323 صنفًا، إلى جانب نقص 80% من الأدوية المستوردة، ما يعني القتل المتعمد للمرضى، وفقًا بحسب ما ذكرته صحيفة البديل المصرية.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور مجدي مرشد، وجود نواقص في الأدوية بالفعل، ووزارة الصحة لديها علم بذلك أن البرلمان تقدم بمقترحات لـ"الصحة" من أجل حل الأزمة، وعلى الوزارة وضع حلول سريعة لها، متابعًا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفاقم أوضاع سوق الدواء، إذا لم يتم إيجاد حلول سريعة وعملية للأزمة.
وأضاف التقرير أن نحو 55 صنفًا ليس لهم بدائل، ما يمثل خطورة بالغة على المرضى، وتوصف بـ"منقذة" للحياة، مؤكدًا وجود نقص تام لعدد من أدوية الطوارئ، التي ينص دستور الأدوية العالمي على ضرورة توافرها في المستشفيات، على رأسها جميع أدوية التخدير الكلي والنصفي وأدوية الإفاقة، هذا وفق ما جاء بصحيفة "العرب" القطرية.
وصرح مدير المركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد: "إذا استمرت أزمة النواقص، سوف تحدث كارثة بعد 60 يومًا على الأكثر"، مؤكدًا وصول نقص الأدوية إلى ألفي و323 صنفًا، إلى جانب نقص 80% من الأدوية المستوردة، ما يعني القتل المتعمد للمرضى، وفقًا بحسب ما ذكرته صحيفة البديل المصرية.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور مجدي مرشد، وجود نواقص في الأدوية بالفعل، ووزارة الصحة لديها علم بذلك أن البرلمان تقدم بمقترحات لـ"الصحة" من أجل حل الأزمة، وعلى الوزارة وضع حلول سريعة لها، متابعًا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفاقم أوضاع سوق الدواء، إذا لم يتم إيجاد حلول سريعة وعملية للأزمة.