"شكوكو" الأراجوز الذي أصبح ملك "المونولوج"
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 06:13 م
اية محمد
طباعة
"ابن بلد مولود في الكحكين بالدرب الأحمر، شجاع وطيب وخجول لما بيشوف واحدة مابيرفعش عينه فيها، يغني المونولوج لنقد عيوب المجتمع، ولا يمانع في خدمة وطنه بالفن"، عرفه المصريون "بالأراجوز" لدرجة أنه أصبح الفنان الوحيد الذي تم صنع تماثيل له بالجلابية والطاقية المميزة.
ولد محمود إبراهيم إسماعيل، الشهير بـ"محمود شكوكو"، في 1 مايو عام 1912 في حي سوق السلاح بالدرب الأحمر، والده هو الأسطى "إبراهيم شكوكو" الذي اكتسب اسم شهرته منه، والذي كان يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن عائلته، فورثها محمود شكوكو، وظل يعمل مع والده حتى بلغ من العمر 20 عامًا، وكان يغني في ورشته أغاني للمطرب محمد عبد الوهاب، والفنانة أم كلثوم.
انضم "شكوكو" للفن عن طريق الفرق الفنية التي كانت تقدم عروضها في المقاهي، ثم ذهب إلى شارع محمد علي، وغنى بالأفراح، واكتشف حينها أنه لا يصلح للغناء ففكر في اللجوء إلى فن المونولوج الذي نجح فيه.
قابل الفنان الكبير علي الكسار، وانضم إلى فرقته كمقدم للمونولوج، ثم انتقل لفرقة حسن المليجي، وذاع صيته بعد عمله مع فرقة محمد الكحلاوي، حتى جاء الحظ ليبتسم له، وطلبه محمد فتحي "كروان الإذاعة"، في حفل عيد ميلاد السيد مصطفى، ملحن الفنان سيد درويش، ليبدأ مشواره الفني.
قدم "شكوكو" أكثر من 600 مونولوج، قام بتأليف معظمها عفويًا، حيث أنه لا يجيد القراءة والكتابة، وكان أول مونولوج يغنيه هو "ورد عليك.. فل عليك" والذي ارتدى من خلاله الجلابية وأصبح مشهورًا بها.
كون مع الفنان الكبير الراحل "إسماعيل يس" ثنائي مونولوجي، ومن أشهر المونولوجات لهما "الحب بهدلة، الليل الليل، أحنا التلاتة"، وكون "شكوكو" فرقة خاصة به.
خصصت شركة "مصر للطيران" إحدى قنواتها الإذاعية على متن رحلاتها لمونولوجات "شكوكو"، وصنعت دمى له بالجلباب البلدي والقبعة التي اعتاد شكوكو أن يرتديها.
فكر في اتجاه جديد ينعش شعبيته وجماهيريته، لأن في نهاية الخمسينيات بدأت شعبيته تتراجع لظهور عدد كبير من فناني المونولوجست، فقرر تحويل فنه الاستعراضي لفن العرائس وأحيا شخصية الأراجوز، وأنشأ مسرح العرائس لينسب إليه فضل إنشاء مسرح العرائس، وإحياء فن الأراجوز.
لم يبق شكوكو منلوجستًا فقط بل قدم العديد من الأفلام ومن أبرزها، "عنتر ولبلب، ابن الحارة، الأسطى حسن، بائعة الخبز".
ارتبط الفنان محمود شكوكو، بأربع زيجات أولها كانت السيدة عائشة هانم فهمي، طليقة الفنان "يوسف وهبي"، وتحولت حياة "شكوكو" إلى جحيم لزواجه من إحدى سيدات هوانم المجتمع، ولم يستطع "شكوكو" وزوجته "عائشة" الصمود أمام تلك الحملة الشنعاء، فتم الانفصال رغم حبهما الشديد، ورغم شدة حبه للأولى، تزوج مرة ثانية وأنجب أولاده "منيرة وسلطان وحمادة".
زيجته الثالثة كانت من فتاة تصغره كثيرًا في السن رغم معارضة أسرتها، إلا أنها بعد فترة قصيرة من الزواج مرضت وظل "شكوكو" بجانبها حتى توفيت، واقتنع أهلها بمعدنه الأصيل، ووافقوا أن يزوجوه من أختها الصغرى.
يذكر أن "شكوكو "ظل محتفظًا بتراث أجداده وهي مهنة النجارة، وأنشأ معرضًا خاصًا به إلى جانب عمله الفني الذي تألق فيه، وبرع في تأدية أدواره بإتقان، وتوفي في 21 فبراير عام 1985.
ولد محمود إبراهيم إسماعيل، الشهير بـ"محمود شكوكو"، في 1 مايو عام 1912 في حي سوق السلاح بالدرب الأحمر، والده هو الأسطى "إبراهيم شكوكو" الذي اكتسب اسم شهرته منه، والذي كان يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن عائلته، فورثها محمود شكوكو، وظل يعمل مع والده حتى بلغ من العمر 20 عامًا، وكان يغني في ورشته أغاني للمطرب محمد عبد الوهاب، والفنانة أم كلثوم.
انضم "شكوكو" للفن عن طريق الفرق الفنية التي كانت تقدم عروضها في المقاهي، ثم ذهب إلى شارع محمد علي، وغنى بالأفراح، واكتشف حينها أنه لا يصلح للغناء ففكر في اللجوء إلى فن المونولوج الذي نجح فيه.
قابل الفنان الكبير علي الكسار، وانضم إلى فرقته كمقدم للمونولوج، ثم انتقل لفرقة حسن المليجي، وذاع صيته بعد عمله مع فرقة محمد الكحلاوي، حتى جاء الحظ ليبتسم له، وطلبه محمد فتحي "كروان الإذاعة"، في حفل عيد ميلاد السيد مصطفى، ملحن الفنان سيد درويش، ليبدأ مشواره الفني.
قدم "شكوكو" أكثر من 600 مونولوج، قام بتأليف معظمها عفويًا، حيث أنه لا يجيد القراءة والكتابة، وكان أول مونولوج يغنيه هو "ورد عليك.. فل عليك" والذي ارتدى من خلاله الجلابية وأصبح مشهورًا بها.
كون مع الفنان الكبير الراحل "إسماعيل يس" ثنائي مونولوجي، ومن أشهر المونولوجات لهما "الحب بهدلة، الليل الليل، أحنا التلاتة"، وكون "شكوكو" فرقة خاصة به.
خصصت شركة "مصر للطيران" إحدى قنواتها الإذاعية على متن رحلاتها لمونولوجات "شكوكو"، وصنعت دمى له بالجلباب البلدي والقبعة التي اعتاد شكوكو أن يرتديها.
فكر في اتجاه جديد ينعش شعبيته وجماهيريته، لأن في نهاية الخمسينيات بدأت شعبيته تتراجع لظهور عدد كبير من فناني المونولوجست، فقرر تحويل فنه الاستعراضي لفن العرائس وأحيا شخصية الأراجوز، وأنشأ مسرح العرائس لينسب إليه فضل إنشاء مسرح العرائس، وإحياء فن الأراجوز.
لم يبق شكوكو منلوجستًا فقط بل قدم العديد من الأفلام ومن أبرزها، "عنتر ولبلب، ابن الحارة، الأسطى حسن، بائعة الخبز".
ارتبط الفنان محمود شكوكو، بأربع زيجات أولها كانت السيدة عائشة هانم فهمي، طليقة الفنان "يوسف وهبي"، وتحولت حياة "شكوكو" إلى جحيم لزواجه من إحدى سيدات هوانم المجتمع، ولم يستطع "شكوكو" وزوجته "عائشة" الصمود أمام تلك الحملة الشنعاء، فتم الانفصال رغم حبهما الشديد، ورغم شدة حبه للأولى، تزوج مرة ثانية وأنجب أولاده "منيرة وسلطان وحمادة".
زيجته الثالثة كانت من فتاة تصغره كثيرًا في السن رغم معارضة أسرتها، إلا أنها بعد فترة قصيرة من الزواج مرضت وظل "شكوكو" بجانبها حتى توفيت، واقتنع أهلها بمعدنه الأصيل، ووافقوا أن يزوجوه من أختها الصغرى.
يذكر أن "شكوكو "ظل محتفظًا بتراث أجداده وهي مهنة النجارة، وأنشأ معرضًا خاصًا به إلى جانب عمله الفني الذي تألق فيه، وبرع في تأدية أدواره بإتقان، وتوفي في 21 فبراير عام 1985.