أعياد الميلاد على الأبواب.. وأديرة مصر التاريخية "بين الأطلال"
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 09:56 م
سارة صقر
طباعة
كشفت الدكتور مونيكا حنا، رئيس وحدة الآثار والتراث الحضاري، عن كارثة جديدة تعرض لها دير السريان، حيث قام المرممين بهدم القلالي التاريخية بالدير بشكل خاطئ، رغم تحذير المتخصصين من وزارة الآثار ومن مركز الدارسات القبطية والأثريين الأجانب، وذلك بعد أن تم ترميم الحصن الأثري في السابق بشكل خاطئ.
وأضافت "حنا"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الأصل في الترميم هو الحفاظ على الشكل الأصلي للأثر، وليس إعادة بناءه وهو ما يدمر موثوقية الأثر، مما يفقده قيمته التاريخية والتراثية.
وتابعت "حنا"، "كانت محاولات لترميم الكنيسة الأثرية والتي ترجع للقرن السادس الميلادي بالأسمنت وتم عمل محضر في النيابة من جانب وزارة الآثار، وعندما تكلمت البعثات الأثرية عن هذا العبث بالتراث من دافع خوفهم على التراث القبطي، تم منعهم من العمل بالدير.
_ استغاثة للبابا تواضروس
ووجهت "حنا" استغاثة للبابا تواضروس بسرعة اللحاق بالنماذج الأثرية الفريدة من التراث القبطي الذي ورثناه عن أجدادنا وللأسف سوف نسلمه بشكل أفقر تراثيًا للأجيال القادمة.
وقالت "حنا"، "أرجو من قداستكم اتخاذ مواقف حازمة وحاكمة لمنع هذا العبث بالتراث القبطي والذي نحن كلنا وكلاء عليه للأجيال القادمة والعالم أجمع وكلً سوف يعطي حساب وكالته ولهذا كتبت هذا النداء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكنائس والأديرة ومحاسبة من أخطأ في حق التراث القبطي والمصري والإنساني".
_ التعريف بالدير
ومن جانبه استنكر أسامة كرار، مؤسس حملة الدفاع عن الآثار ما تعرضت له القلالي بدير السريان، لافتًا إلي أن الاستهتار والإهمال الذي لحق بالآثار الإسلامية لم يسلم منه التراث القبطي.
ولفت "كرار"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن دير السريان هو أحد الأديرة الأربعة العامرة الباقية إلى الآن بوادي النطرون بصحراء مصر الغربية، وهو يبعد أربعة عشرة كيلو متر من الرست هاوس، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو كذلك يبعد بضع من الأمتار فقط عن دير الأنبا بيشوي، والدير يشبه فلك نوح.
_ تاريخ الدير
وجد هذا الدير في القرن السادس الميلادي وسُمى أولًا "سيدة الأنبا بيشوي"، إذ إنه قد نشأت بعض الأديرة المزدوجة الاسم في وقت جدل عقائدي خاص بموضوع الثيوطوكوس.
وفى وقت لاحق تقريبا في أواخر القرن الثامن، انتسب إلى الدير بعض الرهبان السريان، حيث كانت العادة أن تستقبل أديرة مصر رهبانا ونساكا من جميع بقاع العالم.
_ معالم الدير
توجد فتحة الباب الرئيسة في الجهة الشمالية للدير وتعتبر أسوار الدير من أعلي الأسوار بأديرة البرية ويبلغ طولها ثلاثة أضعاف عرضها كأبعاد فلك نوح بالضبط، وهي من القرن التاسع الميلادي ويتراوح سمكها ما بين 2: 3 أمتار.
_ الحصن
أنشئ في منتصف القرن التاسع الميلادي، ويعتبر أيضًا أعلى حصون الأديرة بوادي النطرون فهو مكون من أربعة طوابق على غير العادة المتبعة "ثلاثة طوابق"، ويفتح بابه في الطابق الثاني ويصل إليه بقنطرة من خشب ترتكز من أحد طرفيها علي باب الحصن ومن الآخر علي بناء مقابل بسلالم ثم ترتفع عند اللزوم بسلاسل حديدية.
_ كنيسة دير السيدة العذراء السريان
وهي أقدم كنيسة بالدير تم بناءها في القرن السادس الميلادي وأهم معالمها، الهيكل وباب الرموز أشهر باب هيكل بأديرة مصر، صنع في القرن العاشر سنة 914 ميلادية.
وأضافت "حنا"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الأصل في الترميم هو الحفاظ على الشكل الأصلي للأثر، وليس إعادة بناءه وهو ما يدمر موثوقية الأثر، مما يفقده قيمته التاريخية والتراثية.
وتابعت "حنا"، "كانت محاولات لترميم الكنيسة الأثرية والتي ترجع للقرن السادس الميلادي بالأسمنت وتم عمل محضر في النيابة من جانب وزارة الآثار، وعندما تكلمت البعثات الأثرية عن هذا العبث بالتراث من دافع خوفهم على التراث القبطي، تم منعهم من العمل بالدير.
_ استغاثة للبابا تواضروس
ووجهت "حنا" استغاثة للبابا تواضروس بسرعة اللحاق بالنماذج الأثرية الفريدة من التراث القبطي الذي ورثناه عن أجدادنا وللأسف سوف نسلمه بشكل أفقر تراثيًا للأجيال القادمة.
وقالت "حنا"، "أرجو من قداستكم اتخاذ مواقف حازمة وحاكمة لمنع هذا العبث بالتراث القبطي والذي نحن كلنا وكلاء عليه للأجيال القادمة والعالم أجمع وكلً سوف يعطي حساب وكالته ولهذا كتبت هذا النداء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكنائس والأديرة ومحاسبة من أخطأ في حق التراث القبطي والمصري والإنساني".
_ التعريف بالدير
ومن جانبه استنكر أسامة كرار، مؤسس حملة الدفاع عن الآثار ما تعرضت له القلالي بدير السريان، لافتًا إلي أن الاستهتار والإهمال الذي لحق بالآثار الإسلامية لم يسلم منه التراث القبطي.
ولفت "كرار"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن دير السريان هو أحد الأديرة الأربعة العامرة الباقية إلى الآن بوادي النطرون بصحراء مصر الغربية، وهو يبعد أربعة عشرة كيلو متر من الرست هاوس، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو كذلك يبعد بضع من الأمتار فقط عن دير الأنبا بيشوي، والدير يشبه فلك نوح.
_ تاريخ الدير
وجد هذا الدير في القرن السادس الميلادي وسُمى أولًا "سيدة الأنبا بيشوي"، إذ إنه قد نشأت بعض الأديرة المزدوجة الاسم في وقت جدل عقائدي خاص بموضوع الثيوطوكوس.
وفى وقت لاحق تقريبا في أواخر القرن الثامن، انتسب إلى الدير بعض الرهبان السريان، حيث كانت العادة أن تستقبل أديرة مصر رهبانا ونساكا من جميع بقاع العالم.
_ معالم الدير
توجد فتحة الباب الرئيسة في الجهة الشمالية للدير وتعتبر أسوار الدير من أعلي الأسوار بأديرة البرية ويبلغ طولها ثلاثة أضعاف عرضها كأبعاد فلك نوح بالضبط، وهي من القرن التاسع الميلادي ويتراوح سمكها ما بين 2: 3 أمتار.
_ الحصن
أنشئ في منتصف القرن التاسع الميلادي، ويعتبر أيضًا أعلى حصون الأديرة بوادي النطرون فهو مكون من أربعة طوابق على غير العادة المتبعة "ثلاثة طوابق"، ويفتح بابه في الطابق الثاني ويصل إليه بقنطرة من خشب ترتكز من أحد طرفيها علي باب الحصن ومن الآخر علي بناء مقابل بسلالم ثم ترتفع عند اللزوم بسلاسل حديدية.
_ كنيسة دير السيدة العذراء السريان
وهي أقدم كنيسة بالدير تم بناءها في القرن السادس الميلادي وأهم معالمها، الهيكل وباب الرموز أشهر باب هيكل بأديرة مصر، صنع في القرن العاشر سنة 914 ميلادية.