دراسة بريطانية: الدورة الشهرية تجربة يخوضها "الرجال"
الخميس 22/ديسمبر/2016 - 06:38 م
اية محمد
طباعة
يمتلئ الجسم بالسوائل ويصبح الدم في حالة من الفوران ، و"الله سبحانه وتعالي " قد فرض الصيام لكي يتخلص الجسم من السوائل التي تتعرض للتمدد أيام يكون القمر بدرا كما يتعرض البحر للتمدد والانقباض، حينها تتمدد السوائل في جسم الرجل والمرأة وتخلق ضغطا عصبيا، وبالصيام يتخلص الجسم من ضغط السوائل، هذا هو السبب وراء تحديد أيام الحجامة وحكمة صيام الأيام القمرية الثلاث.
المرأة تمر بالدورة الشهرية وللأسف يقوم بعض الرجال بلومها وعتابها والسخرية منها واتهامها بالنقص، نقول لهم أن الله لا يخلق شيئًا ناقصًا وإنما أعفاها من بعض مسئولياتها الدينية نظرًا لضغوط فسيولوجية أخرى ومن باب أولى أن ترى معاملة مختلفة من جانب الرجل هذا بالإضافة إلى أن الرجل أيضًا لديه هذه الدورة وإن اختلفت طريقتها وشعورها.
تسمي هذه الدورة بـ"دورة القمر"، عند اكتمال القمر يكون ساطعًا ويسمى بدرًا أي في أيامه، يصبح عندها جسم الإنسان مليء بالسوائل ويتهيج دمه، وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة.
أغلب النساء لا تعرف أن الرجل يمر بدورة عاطفية تؤثر علي جهازه "العاطفي"، و"اللفظي"،و"السلوكي"، و"الوجداني"، جهاز كامل يتأثر بتلك الدورة العاطفية وهي عبارة عن أن الرجل يتعرض إلى "حالات الاكتئاب"، و"الحزن"، و"الانزعاج" ،" والآلام في الركبة "، و" الآلام أسفل الظهر ".
بينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه العلماء اشترك فيه 2412 نصفهم من النساء، أن 20% من النساء المشاركات اعترفن بأن أزواجهن يتحملون أيام تلك الفترة بصعوبة، كما اعترف 26 % من الرجال المشاركين في الاستطلاع بأنهم فعلا يعانون من هذه الأعراض شهريًا وبصورة دورية، وأعلنت 43% من النساء اللواتي اشتركن في الاستفتاء أنهن يقدمن المساعدة اللازمة لأزواجهن في هذه الأيام.
كما أظهرت دراسة بحثية عام 1929 أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر، فيظهر التوتر والعصبية والخمول على الرجل عند انخفاض الهرمون الذكوري، في حين أنه يشعر بالحيوية والسعادة والرغبة كذلك عند ارتفاع نسبة "التستوستيرون"، وفي هذه الفترات على الزوجة ألا تطارد زوجها لأنه يكون في حاجة إلى العزلة، "إنه وقته الخاص" الذي يحتاج فيه أن ينفرد بذاته.
وخلافًا للمرأة، فإن الرجل يمر بعدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية، "التستوستيرون" هرمون الذكورة، والمؤثر في المزاج العام للرجل والنشاط الحركي وأيضًا الرغبة الجنسية، متغير باستمرار، فنسبته تختلف من 4 إلى 5 مرات خلال الساعة، كما يكون في أعلى مستوياته صباحًا وينخفض في المساء، أما على مستوى الشهر فإن نسبة "االتستوستيرون" ترتبط بشكل أو بآخر بالقمر، ويكون هرمون الذكورة في أعلى مستوياته في شهر نوفمبر وأقلها في أبريل.
هذا التغير يشمل أيضًا هرمونات التوتر؛ مثل "الكروتيزون"و"الإبنيفرن"، وكذلك هرمون الطاقة "الثيروكسين"، وهرمون النوم "الميلاتونين".
المرأة تمر بالدورة الشهرية وللأسف يقوم بعض الرجال بلومها وعتابها والسخرية منها واتهامها بالنقص، نقول لهم أن الله لا يخلق شيئًا ناقصًا وإنما أعفاها من بعض مسئولياتها الدينية نظرًا لضغوط فسيولوجية أخرى ومن باب أولى أن ترى معاملة مختلفة من جانب الرجل هذا بالإضافة إلى أن الرجل أيضًا لديه هذه الدورة وإن اختلفت طريقتها وشعورها.
تسمي هذه الدورة بـ"دورة القمر"، عند اكتمال القمر يكون ساطعًا ويسمى بدرًا أي في أيامه، يصبح عندها جسم الإنسان مليء بالسوائل ويتهيج دمه، وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة.
أغلب النساء لا تعرف أن الرجل يمر بدورة عاطفية تؤثر علي جهازه "العاطفي"، و"اللفظي"،و"السلوكي"، و"الوجداني"، جهاز كامل يتأثر بتلك الدورة العاطفية وهي عبارة عن أن الرجل يتعرض إلى "حالات الاكتئاب"، و"الحزن"، و"الانزعاج" ،" والآلام في الركبة "، و" الآلام أسفل الظهر ".
بينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه العلماء اشترك فيه 2412 نصفهم من النساء، أن 20% من النساء المشاركات اعترفن بأن أزواجهن يتحملون أيام تلك الفترة بصعوبة، كما اعترف 26 % من الرجال المشاركين في الاستطلاع بأنهم فعلا يعانون من هذه الأعراض شهريًا وبصورة دورية، وأعلنت 43% من النساء اللواتي اشتركن في الاستفتاء أنهن يقدمن المساعدة اللازمة لأزواجهن في هذه الأيام.
كما أظهرت دراسة بحثية عام 1929 أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر، فيظهر التوتر والعصبية والخمول على الرجل عند انخفاض الهرمون الذكوري، في حين أنه يشعر بالحيوية والسعادة والرغبة كذلك عند ارتفاع نسبة "التستوستيرون"، وفي هذه الفترات على الزوجة ألا تطارد زوجها لأنه يكون في حاجة إلى العزلة، "إنه وقته الخاص" الذي يحتاج فيه أن ينفرد بذاته.
وخلافًا للمرأة، فإن الرجل يمر بعدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية، "التستوستيرون" هرمون الذكورة، والمؤثر في المزاج العام للرجل والنشاط الحركي وأيضًا الرغبة الجنسية، متغير باستمرار، فنسبته تختلف من 4 إلى 5 مرات خلال الساعة، كما يكون في أعلى مستوياته صباحًا وينخفض في المساء، أما على مستوى الشهر فإن نسبة "االتستوستيرون" ترتبط بشكل أو بآخر بالقمر، ويكون هرمون الذكورة في أعلى مستوياته في شهر نوفمبر وأقلها في أبريل.
هذا التغير يشمل أيضًا هرمونات التوتر؛ مثل "الكروتيزون"و"الإبنيفرن"، وكذلك هرمون الطاقة "الثيروكسين"، وهرمون النوم "الميلاتونين".