وكالعادة القانون الدولي دائمًا في صف بني صهيون، التي لم ولن تلتزم بأي قرار دولي منذ تأسيسها والاعتراف بها كدولة في جميع أنحاء العالم، على حساب الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض والتاريخ، في ظل حماية الولايات المتحدة الأمريكية لها.

وها هو دونالد ترامب الأكثر كراهية للعالم العربي والإسلامي، لم يفوت تلك الفرصة لمساندة الابنة المدللة "إسرائيل"، حتى تعهد مجددًا بتسريع خطوات نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ردًا على القرار الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي.

كما عزم الرئيس الأمريكي المنتخب، على القيام بزيارة رئاسية للمدينة المقدسة العام المقبل باعتبارها عاصمة إسرائيل، تعبيرًا عن غضبه الشديد من صدور القرار.

وتستعرض "المواطن" أبرز انتهاكات بني صهيون للقرارات الدولية:

قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي

ويأتي رفض الدولة الصهيونية لقرار مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحمل القرار رقم "2334"، معتبرينه قرار ضد السلام العالمي.

كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كبار الضباط بقطع الاتصالات "المدنية"مع المسئولين في السلطة الفلسطينية على خلفية قرار مجلس الأمن الدولي الأخير.


قرار اليونسكو

كما تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، قرارًا حول القدس المحتلة قدمته دول عربية باسم حماية التراث الثقافي الفلسطيني، لكن القرار أثار احتجاج إسرائيل بشدة باعتبار أنه ينكر الرابط التاريخي بين اليهود والمدينة القديمة.

كما صوتت 24 دولة على نص القرار الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك وساحاته هو حق إسلامي خالص.

قرار عام 1990

وفي 1990، أصدر مجلس الأمن قرارًا رقم 672، أدان فيه عمليات العنف من قبل الجيش الإسرائيلي بحق المصلين الأبرياء في المسجد الأقصى والتي أسفرت عن سقوط 20 شهيدًا جميعهم من الفلسطينيين وإصابة أكثر من 150 آخرين.

قرار عام 1988

وفي عام 1988 أصدر مجلس الأمن قرارًا رقم 611، أدان فيه الهجوم الإسرائيلي الثاني على تونس، الذي تم فيه اغتيال المناضل الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد".

قرار عام 1986

وفي عام 1986 أصدر مجلس الأمن قرارًا رقم 592، أدان فيه قيام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على المدنيين الفلسطينيين مما أدى لاستشهاد عدد كبير من طلاب الجامعات.


حرق المسجد الأقصى

وفي 15 سبتمبر 1969، أصدر مجلس الأمن قرارًا برقم 271، أدان فيه حرق إسرائيل للمسجد الأقصى ودعي فيه لإلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.

قرار وقف إطلاق النار 67

وفي عام 1967، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 242 بوقف إطلاق النار والانسحاب من كافة الأراضي المحتلة، بعد قيام الطيران الإسرائيلي بضرب المطارات المصرية علي الأرض واحتلال سيناء وهضبة الجولان في سوريا وغزة.