تشهد مدينة بلطيم تواجد عدد من قيادات إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية، واللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير أمن كفر الشيخ، والعميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي، لمدينة بلطيم لضبط الخارجين على القانون، لمقتل شاب وإصابة والده على يد خمسة خارجين على القانون، واستجابة لأهالي بلطيم لوضع حد للعمليات الإجرامية التي يقوم بها الخارجون على القانون.

وقال مصدر أمني، إن قيادات إدارة البحث الجنائي بالوزارة ومديرية أمن كفر الشيخ، لن يغادروا بلطيم إلا بعد إلقاء القبض على الجناة وكافة الخارجين على القانون، تجار المواد المخدرة لإشاعتهم الفزع بين الأهالي لأعمال البلطجة التي يقومون بها.

وتكثف الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من جهودها للقبض على عدد من العناصر الإجرامية، بمنطقة أبو شعلان التابعة لدائرة مركز البرلس، لقتلهم مزارع وإصابة والده بوابل من الأعيرة النارية، في ظل مطالبات من أهالي بلطيم بإلقاء القبض على المتهمين.

وكان اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا، من اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بوصول محمود أحمد أحمد برهان، 24 سنة، مزارع، مقيم بمنطقة أبو شعلان التابعة لمركز البرلس لمستشفى بلطيم المركزي جثة هامدة، وإصابة والده أحمد برهان 53 سنة فلاح مصاب بطلق ناري بمنطقة الكتف.

وعلى الفور انتقل فريق بحث جنائي برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية، والعميد توفيق جاد رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، والرائد محمد عبد العزير، رئيس مباحث البرلس، لكشف ملابسات الواقعة، وتم نقل جثة المجني عليه، والمصاب إلى مستشفى بلطيم المركزي.

وكشف فريق البحث أن خلاف نشب بين المجني عليه محمود أحمد برهان ووالده "طرف الأول" وبين "م.أ.م"51 سنة، ونجله "أ.س" 20 سنة، سائق، و"ش.ح.أ" 60 سنة، عامل خردة، ونجليه" ش.ش "38 سنة، عاطل و"م.ش" 28 سنة، عاطل، كطرف ثان، بسبب خلافات سابقة بينهم لاعتقاد المتهمين بقيام "الطرف الأول" بالإرشاد عنهم في عدد من القضايا، وتوجهوا لهم في أراضيهم وتعدوا عليهم.

وقام أفراد الطرف الثانى بإطلاق الأعيرة النارية صوب المجنى عليه ووالده، أسفرت عن مصرع الابن وإصابة والده بطلقات نارية بمنطقة الكتف، ولاذوا بالفرار، وبسؤال المجني عليه، أقر بمضمون ما تم التوصل إليه من تحريات فريق البحث.

ونظم أهالي مدينة بلطيم وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة بلطيم للمطالبة بإلقاء القبض على الجناة، وتجار المخدرات والمسجلين الخطر الذين يثيرن الرعب بالمدينة مما دفع قيادات إدارة البحث الجنائي بالوزارة وقيادات مديرية الأمن الانتقال لبلطيم لضبط الخارجين على القانون.