"شومان": الأزهر الشريف يساهم في بناء الوطن ودعم اقتصاده
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 03:16 م
احمد فتحي
طباعة
شهد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، مؤتمر "الأزهر والحوار الوطني المجتمعي.. نحو مستقبل أفضل للشباب"، الذي نظمته جامعة بني سويف، تحت رعاية مشيخة الأزهر الشريفن والذي يأتي تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الأول لشباب مصر الذي عقد بشرم الشيخ في أكتوبر الماضي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستكمالًا لسلسلة المجتمعية التي يعقدها الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة.
وشارك في المؤتمر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، والأنبا غبريال تواضروس، ممثل عن الكنيسة المصرية، وأعضاء بيت العائلة ببني سويف، من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من الأزهر والكنيسة، وأعضاء هيئة التدريس، والطالب محمود جابر، ممثل محافظة بني سويف في المؤتمر الوطني الأول للشباب، بالإضافة جموع من الشباب وطلبة وطالبات الجامعة.
وفي كلمته، أشار "شومان"، إلى أن الأزهر الشريف كمنارة للعلم والوسطية والاعتدال الفكري، يقوم بجهود مكثفة خلال الآونة الأخيرة، للمساهمة في بناء الوطن ودعم اقتصاده من خلال عقد اللقاءات الدورية مع الشباب لتوعيتهم بالمخاطر التي يواجهها الوطن في هذا المرحلة المهمة في تاريخه.
تضمن المؤتمر الوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والكنيسة البطرسية، وأوبريت شهداء سيناء والبطرسية وفقرات غنائية "يعني إيه كلمة وطن، فيها حاجة حلوة، مصر التي في خاطري"، بجانب حوار مفتوح مع الشباب حول أهمية دورهم في البناء والتنمية، والإجابة على تساؤلات شباب المحافظة، حيث يناقش المؤتمر مفهوم الوحدة الوطنية في مصر وأبعاده، ويستهدف تصحيح فكر الشباب في إطار ما يواجهه المجتمع من أحداث وتطورات.
وشارك في المؤتمر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، والأنبا غبريال تواضروس، ممثل عن الكنيسة المصرية، وأعضاء بيت العائلة ببني سويف، من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من الأزهر والكنيسة، وأعضاء هيئة التدريس، والطالب محمود جابر، ممثل محافظة بني سويف في المؤتمر الوطني الأول للشباب، بالإضافة جموع من الشباب وطلبة وطالبات الجامعة.
وفي كلمته، أشار "شومان"، إلى أن الأزهر الشريف كمنارة للعلم والوسطية والاعتدال الفكري، يقوم بجهود مكثفة خلال الآونة الأخيرة، للمساهمة في بناء الوطن ودعم اقتصاده من خلال عقد اللقاءات الدورية مع الشباب لتوعيتهم بالمخاطر التي يواجهها الوطن في هذا المرحلة المهمة في تاريخه.
تضمن المؤتمر الوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والكنيسة البطرسية، وأوبريت شهداء سيناء والبطرسية وفقرات غنائية "يعني إيه كلمة وطن، فيها حاجة حلوة، مصر التي في خاطري"، بجانب حوار مفتوح مع الشباب حول أهمية دورهم في البناء والتنمية، والإجابة على تساؤلات شباب المحافظة، حيث يناقش المؤتمر مفهوم الوحدة الوطنية في مصر وأبعاده، ويستهدف تصحيح فكر الشباب في إطار ما يواجهه المجتمع من أحداث وتطورات.