السلطة الفلسطينية تعرب عن استيائها بسبب مانشرته صحيفة إسرائيلية
السبت 31/ديسمبر/2016 - 10:55 ص
رويترز
طباعة
أعربت السلطة الفلسطينية في رام الله، عن استيائها؛ بسبب ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وكانت الصحيفة العبرية، نقلت عن الرئيس محمود عباس أبومازن قوله: إن "الفلسطينيين قاموا بنقل مسودة القرار من مجلس الأمن الى الولايات المتحدة قبل طرحه على المجلس بغية التنسيق في صياغة نصه"، وأضافت أن "عباس" نسّق مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن 2334، والمتعلق بوقف الاستيطان.
ونفى مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، ماجاء في الصحيفة، موضحًا أن التنسيق كان مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن العالم كله كان يعرف بتوجه دولة فلسطين إلى مجلس الأمن.
ودعا زملط في تصريح نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية، إلى توخي الدقة عند تناولها أخبار الرئاسة الفلسطينية، وأخذها فقط من مصادرها الرسمية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من الشهر الجاري، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، بعد إعادة تقديمه من قبل أربع دول "نيوزيلندا، ماليزيا، السنغال، وفنزويلا"عقب سحبه نهائيًا من قبل مصر التي كان من المفترض أن تقدمه.
وصوتت لصالح القرار 14 دولة، من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض "الفيتو".
وكانت الصحيفة العبرية، نقلت عن الرئيس محمود عباس أبومازن قوله: إن "الفلسطينيين قاموا بنقل مسودة القرار من مجلس الأمن الى الولايات المتحدة قبل طرحه على المجلس بغية التنسيق في صياغة نصه"، وأضافت أن "عباس" نسّق مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن 2334، والمتعلق بوقف الاستيطان.
ونفى مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، ماجاء في الصحيفة، موضحًا أن التنسيق كان مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن العالم كله كان يعرف بتوجه دولة فلسطين إلى مجلس الأمن.
ودعا زملط في تصريح نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية، إلى توخي الدقة عند تناولها أخبار الرئاسة الفلسطينية، وأخذها فقط من مصادرها الرسمية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من الشهر الجاري، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، بعد إعادة تقديمه من قبل أربع دول "نيوزيلندا، ماليزيا، السنغال، وفنزويلا"عقب سحبه نهائيًا من قبل مصر التي كان من المفترض أن تقدمه.
وصوتت لصالح القرار 14 دولة، من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض "الفيتو".