فوائدها كتيرة وزرقها قليل.. العطارة مهنة تقاوم الإنقراض
الأحد 01/يناير/2017 - 08:09 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
"المعيشة صعبة لازم الحكومة تبص للأسعار شوية"
قالها الشاب الثلاثيني عن مهنة العطارة وملامح الضيق والبؤس واضحة على وجهه:" الحياة مبقتش ماشية زى الاول، انا في المهنة دي من سنين ومغيرتهاش لأنى خدت عليها".
وتعد مهنة «العطارة» واحدة من المهن التي لم يمحوها التطور العلمي والتقني في زمننا الحالي، وإن كان المثل الشعبي «لا يصلح العطار ما أفسده الدهر» قد خلد أسم المهنة على لسان الناس، فإن توارث المهنة لازال حيا والحب الجارف للعطارة بشكل عام.
وحافظ وجود المهنة بمنطقة الغورية بحي الأزهر كواحدة من المهن التقليدية التي امتلك أسباب استمرارها وإن اختلفت ترتيب أهميتها في حياتهم، فالعطار ربما لم يعد اليوم يحل مكان الطبيب، ولكنه ظل يملك مكانته الأثيرة وخصوصيته عند الناس كبائع للأعشاب الطبية والغذائية، ولاسيما تلك التي دلل العلم على فوائدها ومكوناتها الغذائية المفيدة للجسم ومعالجة عدد من أمراضه.
ويقول الشاب الثلاثيني فرج محمد:"تعد العطارة من أقدم المهن المعالجة للأمراض التي تصيب الإنسان، حيث يمارسها العديد من الأشخاص سواء بالوراثة أو عن طريق التدرب عند أحد العطارين، وهي من المهن التي تحتاج ممن يمارسها إلى المعرفة التامة بأنواع الأعشاب المختلفة.
ومن الأعشاب متداولة الاستخدام بحسب العطار“القيسوم واليانسون والكمون والشومر ورجل الحمامة والشيح والزعفران والجنزبيل وغيرها من الأنواع، إضافة إلى أن هناك أنواعا عدة من الزيوت التي تتميز باستخداماتها المتنوعة”.
ويضيف الشاب الثلاثيني، أن العطارة هي “عبارة عن صيدلية خاصة، لأنها تحتوي على الكثير من المواد ذات الفائدة الكبيرة والتي يستخدمها الناس باستمرار وأهمها الزنجبيل الذي يستخدم لمعالجة الرشوحات وأمراض الصدر، والشيح والقيسوم اللذان يستخدمان لمعالجة أمراض البطن”.
لفت إلى وجود أكثر من مئة نوع من الأعشاب الطبية مثل “اليانسون والبابونج والحلبة والكمون”، وهذه الأعشاب“تغلى وتشرب خصوصًا في فصل الشتاء لأن لها فوائد كبيرة”، وفق قوله.
ويضيف فرج:" أقوم باعطاء وصفات مختلفة للمرضى، من الأعشاب الطبية، ومبديًا تخوفه من انقراض هذه المهنة التي تشكل جزءا من التراث".
وعن خصائص المهنة يقول فرج:" توسعت العطارة كثيرا في هذه الأيام مقارنة بالأيام القديمة التي كان فيها البائع الجوال يتنقل بين القرى حاملًا معه مواد العطارة ليبيعها".
ويعتبر فرج إن غلاء الأسعار أبرز مشاكل المهنة حاليا قائلا:" الحاجة غليت والجو مهدى ومحدش بيشترى زى زمان.. وبقالى حوالى 20 سنة في المجال دا، شغال ف محل لى ف البساتين واقف على العربية آخر النهار لحد الساعة 12 بالليل".
تابع:" مبتكسبنيش كتير وعندي زوجة ومولود جديد، بكسب منها 40 جنيه في اليوم، لكن أنا مؤمن بالرزق على الله، وكله بيجى برزقه".
قالها الشاب الثلاثيني عن مهنة العطارة وملامح الضيق والبؤس واضحة على وجهه:" الحياة مبقتش ماشية زى الاول، انا في المهنة دي من سنين ومغيرتهاش لأنى خدت عليها".
وتعد مهنة «العطارة» واحدة من المهن التي لم يمحوها التطور العلمي والتقني في زمننا الحالي، وإن كان المثل الشعبي «لا يصلح العطار ما أفسده الدهر» قد خلد أسم المهنة على لسان الناس، فإن توارث المهنة لازال حيا والحب الجارف للعطارة بشكل عام.
وحافظ وجود المهنة بمنطقة الغورية بحي الأزهر كواحدة من المهن التقليدية التي امتلك أسباب استمرارها وإن اختلفت ترتيب أهميتها في حياتهم، فالعطار ربما لم يعد اليوم يحل مكان الطبيب، ولكنه ظل يملك مكانته الأثيرة وخصوصيته عند الناس كبائع للأعشاب الطبية والغذائية، ولاسيما تلك التي دلل العلم على فوائدها ومكوناتها الغذائية المفيدة للجسم ومعالجة عدد من أمراضه.
ويقول الشاب الثلاثيني فرج محمد:"تعد العطارة من أقدم المهن المعالجة للأمراض التي تصيب الإنسان، حيث يمارسها العديد من الأشخاص سواء بالوراثة أو عن طريق التدرب عند أحد العطارين، وهي من المهن التي تحتاج ممن يمارسها إلى المعرفة التامة بأنواع الأعشاب المختلفة.
ومن الأعشاب متداولة الاستخدام بحسب العطار“القيسوم واليانسون والكمون والشومر ورجل الحمامة والشيح والزعفران والجنزبيل وغيرها من الأنواع، إضافة إلى أن هناك أنواعا عدة من الزيوت التي تتميز باستخداماتها المتنوعة”.
ويضيف الشاب الثلاثيني، أن العطارة هي “عبارة عن صيدلية خاصة، لأنها تحتوي على الكثير من المواد ذات الفائدة الكبيرة والتي يستخدمها الناس باستمرار وأهمها الزنجبيل الذي يستخدم لمعالجة الرشوحات وأمراض الصدر، والشيح والقيسوم اللذان يستخدمان لمعالجة أمراض البطن”.
لفت إلى وجود أكثر من مئة نوع من الأعشاب الطبية مثل “اليانسون والبابونج والحلبة والكمون”، وهذه الأعشاب“تغلى وتشرب خصوصًا في فصل الشتاء لأن لها فوائد كبيرة”، وفق قوله.
ويضيف فرج:" أقوم باعطاء وصفات مختلفة للمرضى، من الأعشاب الطبية، ومبديًا تخوفه من انقراض هذه المهنة التي تشكل جزءا من التراث".
وعن خصائص المهنة يقول فرج:" توسعت العطارة كثيرا في هذه الأيام مقارنة بالأيام القديمة التي كان فيها البائع الجوال يتنقل بين القرى حاملًا معه مواد العطارة ليبيعها".
ويعتبر فرج إن غلاء الأسعار أبرز مشاكل المهنة حاليا قائلا:" الحاجة غليت والجو مهدى ومحدش بيشترى زى زمان.. وبقالى حوالى 20 سنة في المجال دا، شغال ف محل لى ف البساتين واقف على العربية آخر النهار لحد الساعة 12 بالليل".
تابع:" مبتكسبنيش كتير وعندي زوجة ومولود جديد، بكسب منها 40 جنيه في اليوم، لكن أنا مؤمن بالرزق على الله، وكله بيجى برزقه".