بالصور.. قبيلة تجعل فتياتها قبيحات الشكل لتجنب عملية الاختطاف
الأربعاء 04/يناير/2017 - 10:33 ص
روضة إبراهيم
طباعة
منذ قديم الأزل، وعملية اختطاف الفتيات أمر عادي وموجود بقوة، ولكن قبيلة "تشين"، التي تسكن في أعالي جبال ميانمار، وجدت حيلة غريبة بعض الشئ لحماية فتياتهم من الاختطاف، فكان لديهم تقاليد وحشية منذ القدم، حيث كانت الفتاة تخضع لعملية وشم مضنية تستمر لعدة أيام في سن 12 عامًا، بالإضافة إلى ارتداء أقراط ضخمة في أذنيها لتجنب اختطافها.
وتقول الأساطير، إن هذا التقليد بدأ في الأصل لجعل الفتيات قبيحات الشكل، خوفًا من تعرضهن للاختطاف على يد رجال ملك قديم كان يحتفظ بهن كمحظيات في قصره.
واستمر اتباع هذه التقليد الوحشي إلى الستينات من القرن العشرين، إلى أن قامت الحكومة بحظره، وحتى الستينات من القرن الماضي، كان من الضروري وشم الفتيات بين سن 12 و14 عامًا، لكن هذه الممارسة بدأت بالاختفاء، واليوم بات الوشم يقتصر على النساء العجائز، بعد أن توقف سكان القبيلة عن وشم الفتيات، لكن آثار الوشم لا تزال على الكثير من نساء القبيلة، كما لا تزال العديد منهن يرتدين أقراطًا ضخمة في آذانهن.
والتقط خبير التصوير وخبير الأمن الإلكتروني تي هان لين، مجموعة من الصور الصادمة للنساء لدى زيارته الأخيرة إلى ميانمار، ويقول "هان لين": "عندما خططت لزيارة مينمار أجرت بعض الأبحاث حول القبائل فيها، وقرأت حول قبيلة تشين، وكان هناك العديد من الفرضيات حول أصل الوشم والسبب الذي يجعله يقتصر على النساء فقط"، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأضاف "هان لين": "إحدى أكثر الفرضيات قبولًا تلك التي تقول إن سبب انتشار الوشم على نطاق واسع لدى نساء القبيلة هو جعل المرأة غير جذابة وقبيحة المنظر، لحمايتها من الاختطاف والسبي، وتحول الأمر مع الوقت إلى تقليد وممارسة هامة بين السكان".
وتقول الأساطير، إن هذا التقليد بدأ في الأصل لجعل الفتيات قبيحات الشكل، خوفًا من تعرضهن للاختطاف على يد رجال ملك قديم كان يحتفظ بهن كمحظيات في قصره.
واستمر اتباع هذه التقليد الوحشي إلى الستينات من القرن العشرين، إلى أن قامت الحكومة بحظره، وحتى الستينات من القرن الماضي، كان من الضروري وشم الفتيات بين سن 12 و14 عامًا، لكن هذه الممارسة بدأت بالاختفاء، واليوم بات الوشم يقتصر على النساء العجائز، بعد أن توقف سكان القبيلة عن وشم الفتيات، لكن آثار الوشم لا تزال على الكثير من نساء القبيلة، كما لا تزال العديد منهن يرتدين أقراطًا ضخمة في آذانهن.
والتقط خبير التصوير وخبير الأمن الإلكتروني تي هان لين، مجموعة من الصور الصادمة للنساء لدى زيارته الأخيرة إلى ميانمار، ويقول "هان لين": "عندما خططت لزيارة مينمار أجرت بعض الأبحاث حول القبائل فيها، وقرأت حول قبيلة تشين، وكان هناك العديد من الفرضيات حول أصل الوشم والسبب الذي يجعله يقتصر على النساء فقط"، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأضاف "هان لين": "إحدى أكثر الفرضيات قبولًا تلك التي تقول إن سبب انتشار الوشم على نطاق واسع لدى نساء القبيلة هو جعل المرأة غير جذابة وقبيحة المنظر، لحمايتها من الاختطاف والسبي، وتحول الأمر مع الوقت إلى تقليد وممارسة هامة بين السكان".