توصلت الأردن إلى اتفاق مع منظمات الإغاثة الدولية، على آلية لإغاثة اللاجئين السوريين المتجمعين بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وخاصة مخيمًا الركبان والحدلات.

كشف مصدر حكومي أن هذه الآلية تضمن وصول المساعدات من الأردن إلى النازحين من خلال المنفذين الحدوديين الشرعيين، وهما الرمثا درعًا، وجابر ونصيب، وذلك بالتنسيق بين الأمم المتحدة والنظام السوري والفصائل المسيطرة على هذين المنفذين، مشيرًا إلى أن المنافذ غير الشرعية التي كانت تسلكها المنظمات الدولية لإيصال مساعداتها لهؤلاء النازحين لن تفتح مرة أخرى، باعتبار الحدود مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة، كما كانت أعلنتها القوات المسلحة الأردنية في أغسطس الماضي.

وذكر إن هذه الآلية متبعة مع بقية النازحين في الداخل السوري منذ عامين تقريبًا، إذ كانت الأمم المتحدة قد توصلت إلى اتفاق بإعلان معبر الرمثا، درعا وممرًا إنسانيًا، لدخول المساعدات الدولية إلى المناطق المحاصرة والمنكوبة داخل سوريا، موضحًا أن المساعدات نجحت خلال العامين الماضيين في الوصول إلى أهدافها، وإغاثة النازحين والمنكوبين، من دون أن تتعرض لعمليات نهب واعتداء مسلح، كما يحدث للمساعدات التي تدخل عن طريق المعبر القريب من مخيم الركبان.

وأشار إلى أنه ومن ضمن الآلية الجديدة سيتم إنشاء مركز توزيع لهذه المساعدات في الداخل السوريين تشرف عليها المنظمات الإغاثية الدولية.