بألوان قدرتها المبهجة تحدت فتاة عشرينية البطالة والتقاليد، وبطريقتها الخاصة والمختلفة في التفكير بدأت مشروعها الخاص "قدرة حمص الشام"، بشارع التسعين.

وعلى عكس الكثير من الشباب ممن يحلمون بالزواج والجلوس في المنزل بعد التخرج، وكذلك معاناة الشباب مع عدم توافر فرص عمل، انتهجت طريقة إيجابية وخارج الصندوق، لتتحدى البطالة وتهزمها، لتصبح فتاة بألف رجل، تستطيع الاعتماد على نفسها، وترفض التأثر بكلام الآخرين.

وأمام محطة بنزين توتال وماكدونالدز، وقفت الفتاة بقدرتها المزينة بالألوان الزاهية المبهجة؛ لتتحدى بابتسامتها تقاليد بالية وأفكار خربة، وبشخصيتها المتميزة وابتسامتها الصافية وحسن معاملة الناس تجذب المارة إليها.

واستطاعت "فتاة التسعين" اجتذاب المارة إلى قدرتها، لتشهد إقبالًا واسعًا من الناس، لشراء حمص الشام، ووصلت بتحديها لإقناع أهالي المنطقة بتشجيعها ودعم مشروعها.