في ذكرى وفاته.. تعرف على صلاح منصور.. ترك روز اليوسف ليصبح "عمدة السينما"
الخميس 19/يناير/2017 - 04:16 م
اية محمد
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح منصور، "عمدة" السينما المصرية في فيلم "الزوجة الثانية"، وأكثر جملة اشتهرت في تاريخ السينما المصرية،"الليلة ياعمدة"، وكذلك دوره "سليمان البقال"، في فيلم بداية ونهاية، وجميع أدواره، بل هو من أعطى للدور أهمية وزاد من تعلق المشاهد به.
ولد صلاح منصور عام 1923 في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، ظهرت موهبته وهو طالب، ما جعله يقوم بعدة أعمال بالمسرح المدرسي.
بدأ حياته بالعمل كصحفي فن في مجلة روز اليوسف، وكان أول حوار صحفي له مع الفنانة أسمهان، وهو لا يتخطى الـ17 عامًا.
التحق بمعهد الفنون المسرحية، وكان أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد إلى جانب فريد شوقي، وشكري سرحان، وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني.
بدأ أعماله في السينما وهو لا يزال طالبًا، حيث شارك فى فيلم زهرة مع بهيجة حافظ، وبعد التخرج عاود الظهور فى بعض الأدوار الصغيرة ببعض الأفلام، منها "المليونير"، حيث ظهر في استعراض "المجانين" مع إسماعيل يس، كما أدى دور صاحب التياترو فى فيلم فى "الهوا سوا"، ودور الشرير أمام ليلى مراد فى فيلم "شاطئ الغرام".
وشارك أيضا فى أفلام شيء في صدري.. الشيطان الصغير، لن اعترف، أرملة وثلاث بنات، وفي المسرح كان التألق والمصداقية فقد أدى أعمالًا من أهم الأعمال التي تركت بصمات واضحة في تطور المسرح المصري مثل "الناس اللي تحت" "يا طالع الشجرة"، "زقاق المدق"، "شهر في الجنة"، "ملك الشحاتين"، "على هامش السيرة".
قدم دور الأحدب في فيلم "مع الذكريات" للمخرج سعد عرفة بتميز شديد، حتى أن الممثل البريطاني "تشارلز لوتون" صفق له عندما عرض الفيلم في لندن عام 1962، وذهب إليه وصافحه، وقال له: "لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًّا لكنت أسلمت له الشعلة من بعدي".
من أكثر اللحظات المؤلمة في حياته عندما مرض ابنه الأصغر هشام، والذي كان يحتاج لإجراء جراحة عاجلة بالعاصمة البريطانية لندن، إلا أنه لم تكن لديه تكاليف العملية، وسافر ابنه للعلاج على نفقة الدولة، واستمر العلاج هناك فترة طويلة لإجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل الجراحة، فاحتاج "منصور" إلى تجديد طلب العلاج على نفقة الدولة، ومدّ فترة بقائه لثلاثة أشهر أخرى، وهو ماجعله يكتب للرئيس السادات بهذا الطلب ووافق فورًا، واصطحب "منصور" نجله إلى لندن ليعالج هناك، ولكن مدة العلاج طالت ما جعله يطلب تجديد قرار العلاج.
وفي هذه الأثناء تصادف وجود الرئيس السادات بالعاصمة الإنجليزية، ما جعل "منصور" يصر على مقابلته ويسرد له الأمر فيوافق السادات فورًا، ولكن "منصور" طلب منه أن يوقع على طلبه مخاطبًا إياه بأنه فور مغادرة الرئيس سوف يُنسى الأمر، وبالفعل تفهم السادات الأمر ووقع على طلبه، ولكن إرادة الله كانت أسرع ليرحل نجل "منصور" بعد 3 أشهر فقط.
أما ابنه الثاني فهو المنتج مجدي منصور الذي كان له باع كبير في إنتاج العديد من الأعمال منها فيلم الشبح بطولة أحمد عز وزينة.
رحل صلاح منصور في 19 يناير عام 1979 عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد إصابته بحالة نفسية سيئة بعد وفاة نجله هشام بثلاث سنوات.
ولد صلاح منصور عام 1923 في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، ظهرت موهبته وهو طالب، ما جعله يقوم بعدة أعمال بالمسرح المدرسي.
بدأ حياته بالعمل كصحفي فن في مجلة روز اليوسف، وكان أول حوار صحفي له مع الفنانة أسمهان، وهو لا يتخطى الـ17 عامًا.
التحق بمعهد الفنون المسرحية، وكان أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد إلى جانب فريد شوقي، وشكري سرحان، وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني.
بدأ أعماله في السينما وهو لا يزال طالبًا، حيث شارك فى فيلم زهرة مع بهيجة حافظ، وبعد التخرج عاود الظهور فى بعض الأدوار الصغيرة ببعض الأفلام، منها "المليونير"، حيث ظهر في استعراض "المجانين" مع إسماعيل يس، كما أدى دور صاحب التياترو فى فيلم فى "الهوا سوا"، ودور الشرير أمام ليلى مراد فى فيلم "شاطئ الغرام".
وشارك أيضا فى أفلام شيء في صدري.. الشيطان الصغير، لن اعترف، أرملة وثلاث بنات، وفي المسرح كان التألق والمصداقية فقد أدى أعمالًا من أهم الأعمال التي تركت بصمات واضحة في تطور المسرح المصري مثل "الناس اللي تحت" "يا طالع الشجرة"، "زقاق المدق"، "شهر في الجنة"، "ملك الشحاتين"، "على هامش السيرة".
قدم دور الأحدب في فيلم "مع الذكريات" للمخرج سعد عرفة بتميز شديد، حتى أن الممثل البريطاني "تشارلز لوتون" صفق له عندما عرض الفيلم في لندن عام 1962، وذهب إليه وصافحه، وقال له: "لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًّا لكنت أسلمت له الشعلة من بعدي".
من أكثر اللحظات المؤلمة في حياته عندما مرض ابنه الأصغر هشام، والذي كان يحتاج لإجراء جراحة عاجلة بالعاصمة البريطانية لندن، إلا أنه لم تكن لديه تكاليف العملية، وسافر ابنه للعلاج على نفقة الدولة، واستمر العلاج هناك فترة طويلة لإجراء بعض الفحوصات اللازمة قبل الجراحة، فاحتاج "منصور" إلى تجديد طلب العلاج على نفقة الدولة، ومدّ فترة بقائه لثلاثة أشهر أخرى، وهو ماجعله يكتب للرئيس السادات بهذا الطلب ووافق فورًا، واصطحب "منصور" نجله إلى لندن ليعالج هناك، ولكن مدة العلاج طالت ما جعله يطلب تجديد قرار العلاج.
وفي هذه الأثناء تصادف وجود الرئيس السادات بالعاصمة الإنجليزية، ما جعل "منصور" يصر على مقابلته ويسرد له الأمر فيوافق السادات فورًا، ولكن "منصور" طلب منه أن يوقع على طلبه مخاطبًا إياه بأنه فور مغادرة الرئيس سوف يُنسى الأمر، وبالفعل تفهم السادات الأمر ووقع على طلبه، ولكن إرادة الله كانت أسرع ليرحل نجل "منصور" بعد 3 أشهر فقط.
أما ابنه الثاني فهو المنتج مجدي منصور الذي كان له باع كبير في إنتاج العديد من الأعمال منها فيلم الشبح بطولة أحمد عز وزينة.
رحل صلاح منصور في 19 يناير عام 1979 عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد إصابته بحالة نفسية سيئة بعد وفاة نجله هشام بثلاث سنوات.