بالصور.. وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفلبيني
الأحد 22/يناير/2017 - 07:28 م
خالد الغول
طباعة
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، بيرفكتو ياساي، وزير خارجية الفلبين، اليوم الأحد، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية الفلبيني في بلده الثاني مصر، وقام بتهنئته على تولي بلاده رئاسة تجمع الآسيان.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أكد على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وضرورة إعطاء دفعة للتبادل التجاري بين الجانبين، فضلا عن الاستفادة من الزيارات المتبادلة لتشجيع مجتمع الأعمال في الدولتين لتنشيط الاستثمارات البينية، مشيرا إلى تمتع المناخ الاستثماري بعوامل جاذبة في ظل الإصلاحات التي تسعى الحكومة المصرية للقيام بها بهدف تشجيع الاستثمار، وهو ما جعل الاستثمار في مصر من أعلى عوائد الاستثمار على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري اقترح خلال اللقاء دعم مجلس الأعمال المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون القائم بين غرفتي التجارة في البلدين، فضلا عن الاتفاق على تاريخ محدد للجنة المشتركة بين الجانبين، كما تناول الوزير شكري إمكانية التعاون في مجال تقديم الدعم القنصلي لرعايا الفلبين في الدول الثالثة إذا ما اقتضت الحاجة، وكذلك دور الأزهر الشريف في نقل تعاليم الإسلام الوسطي ومكافحة الأفكار المتطرفة. وعلى مستوى التعاون الإقليمي، أبدى وزير الخارجية سامح شكري رغبة مصر في موافقة الآسيان على قبول مصر كشريك حوار خلال الرئاسة الفلبينية، وهو ما وعد الوزير الفلبيني بالعمل عليه خلال رئاسة دولته للتجمع.
من جانبه، شكر وزير خارجية الفلبين الوزير سامح شكري على استقباله، مشيرا إلى أن البلدين يحتفلان بمرور 70 عاما على بدء العلاقات الثنائية بينهما منذ الاستقلال، مؤكدا على حرص الفلبين على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، مقترحا التعاون بين الجانبين في مجال صناعة "الطعام الحلال" في منطقة مينداناو بالفلبين. وأبدى الوزير الفلبيني تطلعه لقيام الوزير سامح شكري، وكذلك السيد رئيس الجمهورية بزيارة الفلبين، مشيرا إلى رغبة رئيس الفلبين في زيارة مصر. وأوضح وزير خارجية الفلبين سعادة بلاده بترأس تجمع الآسيان خاصة في ظل الشعار الذي ترفعه وهو الشراكة من أجل التغيير وتحقيق السلام، مؤكدا على رغبة التجمع في التعاون مع الشركاء في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات.
كما قدم وزير خارجية الفلبين تعازيه لمصر في حادث الكنيسة البطرسية، مؤكدا تضامنه مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن الأوضاع في منطقة شرق آسيا. وفي نهاية اللقاء، قام الوزيران بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري ونظيره الفلبيني.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية الفلبيني في بلده الثاني مصر، وقام بتهنئته على تولي بلاده رئاسة تجمع الآسيان.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أكد على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وضرورة إعطاء دفعة للتبادل التجاري بين الجانبين، فضلا عن الاستفادة من الزيارات المتبادلة لتشجيع مجتمع الأعمال في الدولتين لتنشيط الاستثمارات البينية، مشيرا إلى تمتع المناخ الاستثماري بعوامل جاذبة في ظل الإصلاحات التي تسعى الحكومة المصرية للقيام بها بهدف تشجيع الاستثمار، وهو ما جعل الاستثمار في مصر من أعلى عوائد الاستثمار على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري اقترح خلال اللقاء دعم مجلس الأعمال المشترك، بالإضافة إلى دعم التعاون القائم بين غرفتي التجارة في البلدين، فضلا عن الاتفاق على تاريخ محدد للجنة المشتركة بين الجانبين، كما تناول الوزير شكري إمكانية التعاون في مجال تقديم الدعم القنصلي لرعايا الفلبين في الدول الثالثة إذا ما اقتضت الحاجة، وكذلك دور الأزهر الشريف في نقل تعاليم الإسلام الوسطي ومكافحة الأفكار المتطرفة. وعلى مستوى التعاون الإقليمي، أبدى وزير الخارجية سامح شكري رغبة مصر في موافقة الآسيان على قبول مصر كشريك حوار خلال الرئاسة الفلبينية، وهو ما وعد الوزير الفلبيني بالعمل عليه خلال رئاسة دولته للتجمع.
من جانبه، شكر وزير خارجية الفلبين الوزير سامح شكري على استقباله، مشيرا إلى أن البلدين يحتفلان بمرور 70 عاما على بدء العلاقات الثنائية بينهما منذ الاستقلال، مؤكدا على حرص الفلبين على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، مقترحا التعاون بين الجانبين في مجال صناعة "الطعام الحلال" في منطقة مينداناو بالفلبين. وأبدى الوزير الفلبيني تطلعه لقيام الوزير سامح شكري، وكذلك السيد رئيس الجمهورية بزيارة الفلبين، مشيرا إلى رغبة رئيس الفلبين في زيارة مصر. وأوضح وزير خارجية الفلبين سعادة بلاده بترأس تجمع الآسيان خاصة في ظل الشعار الذي ترفعه وهو الشراكة من أجل التغيير وتحقيق السلام، مؤكدا على رغبة التجمع في التعاون مع الشركاء في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات.
كما قدم وزير خارجية الفلبين تعازيه لمصر في حادث الكنيسة البطرسية، مؤكدا تضامنه مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن الأوضاع في منطقة شرق آسيا. وفي نهاية اللقاء، قام الوزيران بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري ونظيره الفلبيني.