إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية يوجه رسالة إلى ثروت الخرباوي
الجمعة 27/يناير/2017 - 10:29 م
اية محمد
طباعة
قال الدكتور عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة والباحث في شئون الأديان، إن الدكتور ثروت الخرباوي، لا يعرفني من الأساس كما وصفني في حوراه، مؤكدًا أنه يزعم أنه يعرفني وكلامه عني مغلوط ومعلوماته مضللة.
وأضاف إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية أن الدكتور ثروت الخرباوي يرمينا بالباطل ويتهم مؤسسات الدولة بعدم الوطنية مؤكدًا أن كلامه عكس ذلك.
وأشار "رشدي" إلى أن الأزهر الشريف هي رمانة ميزان في الوطن وخارجة ومزايدتك على شخص فضيلة إمام تزايدة ولا تنقصه، وجاء نص الرسالة كالتالي:
إلى السيد ثروت الخرباوي:
"عار عليك أن تكذب، لم نلتق ولم نتهاتف ولم نتعارف، أنت لا تعرفني أصلا - كما وصفتني في حوارك - فضلا أن تزعم أنك تعرفني جيدا، كلامك عني مغلوط ومعلوماتك مضللة، ثم جئت ترمينا بباطلك وتلقي علينا ببلاءك الذي ظللت عليه عاكفا ردحا من الزمن.
على كل حال فتوجهاتي السياسية يعرفها الجميع ولو أتعبت نفسك واستفسرتني باتصال هاتفي لكان خيرا لك بدلا من هجومك غير المبرر الذي أوقعك في مأزق اتهام الناس بالباطل جزافا، المؤسسات المصرية وطنية لأقصى غاية، والأزهر الشريف رمانة ميزان في الوطن وخارجه ومزايدتك على شخص فضيلة الإمام تزيده ولا تنقصه.
دعنا نسترجع التاريخ معا ونتذكر حين كان الإمام قابعا في محرابه في أزهره يقصده المفكرون والفلاسفة ينهلون من حكمته الرائدة، يعمل على إصلاح عقول الناشئة من الطلبة الذين غررت بهم مناهج الظلام والكراهية في وقت كنت أنت فيه قطب رحى لذلك الفكر الظلامي الهدام،
كنت قطبا في تلك الجماعة التي ظل أتباعها يتبعون أفكاركم وينتهجون نبراسكم، فكم من الشباب ضل وزاغ بسبب ذلك ولم يعودوا حتى اليوم، لقد دعا الإمام للتجديد انطلاقا من إيمانه بحديث رسول الله في ذلك، وكذلك دعا السيد الرئيس لذلك، فتوافقت دعوتهما.
غير أنه لوحظ أن ثمة ثلة من الجهلة تهفو نفوسهم نحو زلزلة ثوابت الدين وأحكام الشريعة - وهيهات - فانتفض رئيسنا حفظه الله منتقدا ذلك بشدة، مبينا أن التجديد تقوم به المؤسسات والمتخصصون، وأردف الرئيس مشددا أن بعض الناس استغل دعوته للتجديد وفهمها خطأ.
وبمثل ذلك قام فضيلة الإمام، فقد رأى المتميعين هنا وهناك يعبثون حول ساحة الدين، وقد استبانت نواياهم الخبيثة، فانتفض مبينا بكلمة قاطعة "التجديد لا يعني التبديد، وارجع لمضبطة كلمته وحواره الذي أجراه في جامعة القاهرة حول التجديد، والذي كان باستضافة ورعاية العالم الجليل السيد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة القاهرة.
إن السيد الرئيس رجل غيور على دينه فلم يقبل عبث العابثين، وكذلك فضيلة الإمام رجل كالأسد لا يعطي الدنية في دينه، وكلاهما - والشعب معهما كذلك - يروم التجديد، ويرفض الخبث الذي يستبطن التبديد تحت ستار التجديد، إنما كتبت هذه الكلمات كي لا يلبس الحق بالباطل ولكي يعلم الجميع أن ثمة أناسا يتصيدون في الماء العكر ابتغاء مآرب الله وحده أعلم بحقيقتها.
ويبقى شعارنا دومًا "الأزهر قادم".
وأضاف إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية أن الدكتور ثروت الخرباوي يرمينا بالباطل ويتهم مؤسسات الدولة بعدم الوطنية مؤكدًا أن كلامه عكس ذلك.
وأشار "رشدي" إلى أن الأزهر الشريف هي رمانة ميزان في الوطن وخارجة ومزايدتك على شخص فضيلة إمام تزايدة ولا تنقصه، وجاء نص الرسالة كالتالي:
إلى السيد ثروت الخرباوي:
"عار عليك أن تكذب، لم نلتق ولم نتهاتف ولم نتعارف، أنت لا تعرفني أصلا - كما وصفتني في حوارك - فضلا أن تزعم أنك تعرفني جيدا، كلامك عني مغلوط ومعلوماتك مضللة، ثم جئت ترمينا بباطلك وتلقي علينا ببلاءك الذي ظللت عليه عاكفا ردحا من الزمن.
على كل حال فتوجهاتي السياسية يعرفها الجميع ولو أتعبت نفسك واستفسرتني باتصال هاتفي لكان خيرا لك بدلا من هجومك غير المبرر الذي أوقعك في مأزق اتهام الناس بالباطل جزافا، المؤسسات المصرية وطنية لأقصى غاية، والأزهر الشريف رمانة ميزان في الوطن وخارجه ومزايدتك على شخص فضيلة الإمام تزيده ولا تنقصه.
دعنا نسترجع التاريخ معا ونتذكر حين كان الإمام قابعا في محرابه في أزهره يقصده المفكرون والفلاسفة ينهلون من حكمته الرائدة، يعمل على إصلاح عقول الناشئة من الطلبة الذين غررت بهم مناهج الظلام والكراهية في وقت كنت أنت فيه قطب رحى لذلك الفكر الظلامي الهدام،
كنت قطبا في تلك الجماعة التي ظل أتباعها يتبعون أفكاركم وينتهجون نبراسكم، فكم من الشباب ضل وزاغ بسبب ذلك ولم يعودوا حتى اليوم، لقد دعا الإمام للتجديد انطلاقا من إيمانه بحديث رسول الله في ذلك، وكذلك دعا السيد الرئيس لذلك، فتوافقت دعوتهما.
غير أنه لوحظ أن ثمة ثلة من الجهلة تهفو نفوسهم نحو زلزلة ثوابت الدين وأحكام الشريعة - وهيهات - فانتفض رئيسنا حفظه الله منتقدا ذلك بشدة، مبينا أن التجديد تقوم به المؤسسات والمتخصصون، وأردف الرئيس مشددا أن بعض الناس استغل دعوته للتجديد وفهمها خطأ.
وبمثل ذلك قام فضيلة الإمام، فقد رأى المتميعين هنا وهناك يعبثون حول ساحة الدين، وقد استبانت نواياهم الخبيثة، فانتفض مبينا بكلمة قاطعة "التجديد لا يعني التبديد، وارجع لمضبطة كلمته وحواره الذي أجراه في جامعة القاهرة حول التجديد، والذي كان باستضافة ورعاية العالم الجليل السيد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة القاهرة.
إن السيد الرئيس رجل غيور على دينه فلم يقبل عبث العابثين، وكذلك فضيلة الإمام رجل كالأسد لا يعطي الدنية في دينه، وكلاهما - والشعب معهما كذلك - يروم التجديد، ويرفض الخبث الذي يستبطن التبديد تحت ستار التجديد، إنما كتبت هذه الكلمات كي لا يلبس الحق بالباطل ولكي يعلم الجميع أن ثمة أناسا يتصيدون في الماء العكر ابتغاء مآرب الله وحده أعلم بحقيقتها.
ويبقى شعارنا دومًا "الأزهر قادم".