قصة "حب" كتبها التاريخ لتظل محفورة بأذهان مختلف الأجيال.. صلاح نظمي
السبت 28/يناير/2017 - 12:53 م
منار إبراهيم
طباعة
زوج مخلص وعاشق وفنان مبدع، كان فارس أحلام الكثيرات من فتيات جمهوره حينها، عُرف بالإخلاص والوفاء، عُملة نادرة في زمن تمنى الكثير منا أن يعاصره، عبرة وحكاية يُفتخر بها، تحكى بالقصص والروايات ويتأثر بها كل المستمعين، رغم أدواره الشريرة، وتجسيده شخصية الفتى ثقيل الظل الذي لا يطاق، تجد حياته الخاصة على النقيض تمامًا مليئة بالمواقف الإنسانية الرائعة، هو نجم من زمن الفن الجميل، الرائع والمبدع صلاح نظمي.
التقى "نظمي" في شبابه بفتاة أرمينية تُدعى أليس يعقوب، تعرف إليها بالصدفة فأعجب بها وتزوجا بعد أن أشهرت إسلامها وقد اختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه.
وتم الزواج في 9 أكتوبر عام 1950، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد "حسين"، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا، واستمر الزواج السعيد ما يقرب من 40 عامًا كاملة ولم يحب أو يتزوج أي إنسانة أخرى غيرها.
أصابها مرض عضال وظلت مريضة لسنوات طويلة لم تكن تترك الفراش، وألحت عليه في الزواج من أخرى، كما أكد نجله حسين، إلا أنه كان يرفض بشدة؛ لكونها الحب الوحيد في حياته.
وحرص "نظمي" على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضًا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يومًا لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة، حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في ديسمبر 1991.
التقى "نظمي" في شبابه بفتاة أرمينية تُدعى أليس يعقوب، تعرف إليها بالصدفة فأعجب بها وتزوجا بعد أن أشهرت إسلامها وقد اختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه.
وتم الزواج في 9 أكتوبر عام 1950، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد "حسين"، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا، واستمر الزواج السعيد ما يقرب من 40 عامًا كاملة ولم يحب أو يتزوج أي إنسانة أخرى غيرها.
أصابها مرض عضال وظلت مريضة لسنوات طويلة لم تكن تترك الفراش، وألحت عليه في الزواج من أخرى، كما أكد نجله حسين، إلا أنه كان يرفض بشدة؛ لكونها الحب الوحيد في حياته.
وحرص "نظمي" على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضًا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يومًا لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة، حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في ديسمبر 1991.