"مذبحة بورسعيد" سبب نكسة الكرة المصرية وغياب الجماهير عن المدرجات
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 02:40 م
سليمان السيد
طباعة
تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الخامسة لمذبحة بورسعيد، والتي وقعت في أول فبراير لعام 2012، خلال مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، وأسفرت عن سقوط 72 مشجع أهلاوي.
وكان لحادث بورسعيد المؤسف، آثاره السلبية، على كرة القدم المصرية، حيث أـصدر اتحاد الكرة قرارًا يإيقاف مسابقة الدوري، لأجل غير مسمى، وهو ما أثر بالسلب على الأندية والمنتخبات الوطنية، حيث شهدت هذه الفترة، العديد من التوتر وعدم الاستقرار.
وتراجعت الكرة المصرية، حتى خرج المنتخب الوطني الأول، من بطولات أفريقيا، وأثر ذلك بالسلب على مستوى كرة القدم، لفترات طويلة.
وأكبر الخسائر التي حدثت بعد مذبحة بورسعيد، هى غياب الجماهير عن المدرجات، حتى فشل المسئولون في اتخاذ قرار بعودتهم، حيث يخشى المسئولون عن الرياضة في مصر، اتخاذ هذا القرار، خوفًا من وقوع أي حادث آخر، خاصة بعدما وقعت مجزرة أخرى في الدفاع الجوي في مباراة الزمالك وإنبي.
وما زاد الأمر صعوبة، هي الأزمات التي ارتكبها رابطة الألتراس الأهلاوي، والتي تمسكت بعدم عودة مسابقة الدوري، إلا بعد القصاص العادل من المتهمين في هذه القضية، وهو ما جعل هناك صعوبة في عودة الجماهير للمدرجات حتى الآن.
وكان لحادث بورسعيد المؤسف، آثاره السلبية، على كرة القدم المصرية، حيث أـصدر اتحاد الكرة قرارًا يإيقاف مسابقة الدوري، لأجل غير مسمى، وهو ما أثر بالسلب على الأندية والمنتخبات الوطنية، حيث شهدت هذه الفترة، العديد من التوتر وعدم الاستقرار.
وتراجعت الكرة المصرية، حتى خرج المنتخب الوطني الأول، من بطولات أفريقيا، وأثر ذلك بالسلب على مستوى كرة القدم، لفترات طويلة.
وأكبر الخسائر التي حدثت بعد مذبحة بورسعيد، هى غياب الجماهير عن المدرجات، حتى فشل المسئولون في اتخاذ قرار بعودتهم، حيث يخشى المسئولون عن الرياضة في مصر، اتخاذ هذا القرار، خوفًا من وقوع أي حادث آخر، خاصة بعدما وقعت مجزرة أخرى في الدفاع الجوي في مباراة الزمالك وإنبي.
وما زاد الأمر صعوبة، هي الأزمات التي ارتكبها رابطة الألتراس الأهلاوي، والتي تمسكت بعدم عودة مسابقة الدوري، إلا بعد القصاص العادل من المتهمين في هذه القضية، وهو ما جعل هناك صعوبة في عودة الجماهير للمدرجات حتى الآن.