في ذكري وفاته الأولي.."غلوش"ارتبط بكبار القراء وخدم الوطن والتحق بالإذاعة
السبت 04/فبراير/2017 - 11:21 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
"غلوش" من أبرز وأهم القراء في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن مشاهير إذاعة القران الكريم المصرية، أنعم الله عليه بصوت جذّاب، وأداء ساحر في تلاوة القرآن الكريم، أصيب بوعكة صحية في آخر أيامه،أدت لامتناعه على العطاء في ميدان التلاوة المختلفة، أنتقل بعدها إلى جوار ربه في الـ 4 فبراير 2016..هو الشيخ راغب مصطفي غلوش.
نشأته وبداية حفظه للقرآن
ولد بقرية "برما" بمحافظة الغربية، عام 1938، حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن الـ9، وذاع صيته في الـ 14 من عمره، وتوالت إليه الدعوات من القرى والمدن القريبة منه، لاسيما مع نفحات شهر رمضان المبارك، وعطر القرآن الكريم الذي يلوح في الأفق، فكان لزامًا أن يسعي بجدية للوقوف على أرض صلبة في ظل وجود عملاقين الأول هما "مصطفي إسماعيل"و"محمود الحصري" بنفس المحافظة، وتعلم التجويد والأحكام المتعلقة بمخارج الحروف لتلاوة القرآن الكريم على الوجه الصحيح.
تجربته مع التجنيد
استطاع أن يصنع لنفسه مجدًا وهو صغير قبل أن يبلغ الـ 18، إلى أن طلبه الوطن للوقوف دفاعًا عن الأرض والعرض، فطُلب للتجنيد عام 1958م، وكان وقتها ابن الـ 20 عامًا، وذهب لـ"بلوكات" الأمن المركزي بالدراسة.
ارتباطه بكبار القراء
كان كثير التردد على المسجد أثناء الخدمة العسكرية، خصوصًا مسجد الحسين، لقربه من مقر أداء الخدمة، واحتك بمشاهير القراء بالإذاعة، أمثال "مصطفى إسماعيل"، و"عبد الباسط عبد الصمد" و"محمود الحصري"، وغيرهم من كبار قراء القرآن الكريم.
التحاقه بالإذاعة
تقدم للالتحاق بالإذاعة المصرية، كقارئ للقرآن الكريم وقت الخدمة بالجيش، حيث كان من بين رواد المسجد "محمد أمين حماد" مدير الإذاعة المصرية في ذاك التوقيت.
فقدمه الحاضرون له كي يدخل الإذاعة يقول:"قدمت طلب للالتحاق كقارئ بالإذاعة، وفعلًا أعطوني الكارت، وقالو لي تقابلنا غدًا بمكتبي بمبني الإذاعة بالشريفين، وحسب الموعد ذهبت ليتم اختباري أمام اللجنة، ووجدت هناك حوالي 160 قارئًا..فقالوا عند رؤيتي:"أنت ضمن الحرس، لأنني كنت مرتديًا الزي العسكري – فقلت أنا زميل لكم وعندي امتحان مثلكم، فتعجبوا وقال بعضهم ندعوا الله لك بالتوفيق، وما لبث أن اطلعت على النتيجة فوجدت أنني ضمن الملتحقين للعمل بالإذاعة".
سفره لدول العالم
انتشر صيته خارج مصر، فأرسل له المحبين من "السعودية والإمارات والكويت" دعوات لإحياء المناسبات الرسمية،وله العديد من التسجيلات المرتلة التي تذاع بإذاعات دول الخليج العربي.
ترديده للأذان الشيعي
سافر إلي دول العالم ومنها إيران، وذلك كل عام في شهر رمضان الكريم لمدة 30 عامًا متتالية، وقام بتأدية الآذان الشيعي.
بقاءه في مصر
وفضل"راغب" البقاء في مصر، وبقي على العهد قارئًا لآيات الذكر الحكيم كقرآن الفجر مرة كل شهر، بأشهر مساجد مصر على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى التلاوة يوم الجمعة والمناسبات الدينية عبر موجات الإذاعة وشاشات التليفزيون.
نشأته وبداية حفظه للقرآن
ولد بقرية "برما" بمحافظة الغربية، عام 1938، حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن الـ9، وذاع صيته في الـ 14 من عمره، وتوالت إليه الدعوات من القرى والمدن القريبة منه، لاسيما مع نفحات شهر رمضان المبارك، وعطر القرآن الكريم الذي يلوح في الأفق، فكان لزامًا أن يسعي بجدية للوقوف على أرض صلبة في ظل وجود عملاقين الأول هما "مصطفي إسماعيل"و"محمود الحصري" بنفس المحافظة، وتعلم التجويد والأحكام المتعلقة بمخارج الحروف لتلاوة القرآن الكريم على الوجه الصحيح.
تجربته مع التجنيد
استطاع أن يصنع لنفسه مجدًا وهو صغير قبل أن يبلغ الـ 18، إلى أن طلبه الوطن للوقوف دفاعًا عن الأرض والعرض، فطُلب للتجنيد عام 1958م، وكان وقتها ابن الـ 20 عامًا، وذهب لـ"بلوكات" الأمن المركزي بالدراسة.
ارتباطه بكبار القراء
كان كثير التردد على المسجد أثناء الخدمة العسكرية، خصوصًا مسجد الحسين، لقربه من مقر أداء الخدمة، واحتك بمشاهير القراء بالإذاعة، أمثال "مصطفى إسماعيل"، و"عبد الباسط عبد الصمد" و"محمود الحصري"، وغيرهم من كبار قراء القرآن الكريم.
التحاقه بالإذاعة
تقدم للالتحاق بالإذاعة المصرية، كقارئ للقرآن الكريم وقت الخدمة بالجيش، حيث كان من بين رواد المسجد "محمد أمين حماد" مدير الإذاعة المصرية في ذاك التوقيت.
فقدمه الحاضرون له كي يدخل الإذاعة يقول:"قدمت طلب للالتحاق كقارئ بالإذاعة، وفعلًا أعطوني الكارت، وقالو لي تقابلنا غدًا بمكتبي بمبني الإذاعة بالشريفين، وحسب الموعد ذهبت ليتم اختباري أمام اللجنة، ووجدت هناك حوالي 160 قارئًا..فقالوا عند رؤيتي:"أنت ضمن الحرس، لأنني كنت مرتديًا الزي العسكري – فقلت أنا زميل لكم وعندي امتحان مثلكم، فتعجبوا وقال بعضهم ندعوا الله لك بالتوفيق، وما لبث أن اطلعت على النتيجة فوجدت أنني ضمن الملتحقين للعمل بالإذاعة".
سفره لدول العالم
انتشر صيته خارج مصر، فأرسل له المحبين من "السعودية والإمارات والكويت" دعوات لإحياء المناسبات الرسمية،وله العديد من التسجيلات المرتلة التي تذاع بإذاعات دول الخليج العربي.
ترديده للأذان الشيعي
سافر إلي دول العالم ومنها إيران، وذلك كل عام في شهر رمضان الكريم لمدة 30 عامًا متتالية، وقام بتأدية الآذان الشيعي.
بقاءه في مصر
وفضل"راغب" البقاء في مصر، وبقي على العهد قارئًا لآيات الذكر الحكيم كقرآن الفجر مرة كل شهر، بأشهر مساجد مصر على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى التلاوة يوم الجمعة والمناسبات الدينية عبر موجات الإذاعة وشاشات التليفزيون.