المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رؤساء مصر والرياضة..بداية من"عبدالناصر"ومرورًا بـ"مبارك"وانتهاءًا بـ"السيسي"

الأحد 05/فبراير/2017 - 05:47 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
شملت أدوار رؤساء مصر على مر العصور، مختلف المجالات كالاهتمام بالرياضة، وسعي الراجل جمال عبد الناصر، أثناء فترة حكمة للبلاد إلي تحقيق الحلم بتعميق العلاقات المصرية الإفريقية عن طريق الكرة.
وانطلقت أول بطولة لكأس الأمم الإفريقية في السودان عام 1957، وتوالت البطولات، لتحول نكسة 67 عن مشاركة مصر في تلك البطولة، إلي أن جاء عهد السادات حيث لم تحقق مصر فوزًا بالبطولة مطلقًا في عهده، وجاء عهد "مبارك" مختلفًا بالمرة وشهد إنجازًا غير مسبوقًا بالفوز فى 5 بطولات متتالية، وفى عهد"السيسي" تأهل المنتخب المصري للدور النهائي مع البطولة الأفريقية.

ويرصد "المواطن"، إنجازات المنتخب في عهد رؤساء مصر بداية من الراحل "عبد الناصر" انتهاءًا بـ"السيسي".

"عبد الناصر"أول من ربط الرياضة بالجيش
يعد "جمال عبدالناصر"أول من ربط الرياضة بالسياسة، وكانت رؤيته لكرة القدم أنها لعبة ممتعة وكان أول نقاط التماس بين ناصر والرياضة عندما تحدث عن كرة القدم لأول مرة كرئيس مصر وطالب بأن تسهم كرة القدم في تسليح الجيش المصري، ويخصص جزء من مباريات الدوري العام لتسليح مصر، حيث اعتبر أن أهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها كرة القدم فى الدعن للجيش المصري، فاستجاب اتحاد كرة القدم والأندية في مقدمتها الأهلى والزمالك.

ومارس الرئيس الراحل "عبد الناصر" عددًا من الألعاب كتنس الطاولة والمشي والسباحة وكلف المسئولين عن الكرة بالاهتمام بإفريقيا لتعميق علاقات مصر الإفريقية عن طريق الكرة.

وفي 8 يونيو عام ١٩٥٦، اجتمع المصري "عبد العزيز سالم"، كأول رئيس للاتحاد الإفريقي و"محمد لطيف" و"يوسف محمد"، مع السودانيين "عبد الرحيم شداد" و"بدوى محمد" و"عبدالحليم محمد" والجنوب إفريقى "وليم فيل" في فندق بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال، وودونوا الخطوات الفعلية لتأسيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتم تنظيم أول بطولة لكأس أمم إفريقيا في السودان في شهر فبراير عام ١٩٥٧، ولم تشارك فيها إلا ثلاث دول فقط هم مصر وإثيوبيا والسودان صاحبة الأرض التي حرص" عبد الناصر" على إقامتها في السودان لتقوية العلاقة بين البلدين.

وفي عام ١٩٥٩، أقيمت البطولة الثانية بمشاركة نفس الدول الثلاث في القاهرة، وحصلت مصر على اللقب بعد الفوز على السودان بهدفين مقابل هدف وهي آخر بطولة كرة قدم تحرزها مصر في عهد الرئيس الراحل.

تراجع عن الحظر تدريجيًا سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي فعادت مصر للمشاركة في بطولة كأس الأمم في السودان عام ١٩٧٠، وخسرت في الدور قبل النهائى أمام السودان.

"السادات" غير مبالٍ لمباريات الكرة
"السادات" لم يهتم بكرة القدم كثيرًا فلم تكن ضمن قائمة اهتماماته أصلًا، فلم يثبت عنه يومًا أنه كان شغوفًا بمباريات الكرة أو بفكر في متابعتها رغم حبه الشديد للنادي الأهلي.

لم يذهب طيلة فترة رئاسته لأي ملعب كرة لحضور مباراة كرة قدم، ولم يبالِ بأي نتائج لأي مباراة سواء محلية كانت أم دولية.
فشلت مصر لأول مرة في تاريخها للتأهل للنهائيات في عهده، فازت علي ليبيا ذهابًا وإيابًا ثم خرجت أمام المغرب.

وفي عام 1974 استطاعت مصر استضافة أول بطولة كأس أمم في زمن السادات وواصلت مصر مشوارها في البطولة حتى الدور قبل النهائي، حيث كانت المفاجأة القاسية والحزينة لكل المصريين.

وخسرت مصر على أرضها ووسط جماهيرها أمام زائير، واكتفت بالمركز الثالث الذي حققته بعد الفوز على الكونجو برازافيل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وفي البطولة التالية في إثيوبيا عام 1976، تأهلت مصر للنهائيات، واجتازت الدور الأول لتلعب الدور الثاني الذي كان عبارة عن دوري من دور واحد شاركت فيه أربع منتخبات وخرجت مصر، بل إنها خسرت مبارياتها الثلاث، أمام المغرب ثم غينيا ثم نيجيريا.

"مبارك" والتشجيع الأبدي
"مبارك"أول رئيس مصري، يحضر مباريات المنتخب القومي ويشارك اللاعبين والشعب المصري فرحته، حيث حقق المنتخب في عهده، كأس الأمم الأفريقية 5 مرات، منها 3 مرات على التوالي في إنجاز غير مسبوق على الإطلاق.

واهتم "مبارك"،بالرياضة، ففي نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1986، حضر نهائي أبطال إفريقيا بين منتخب مصر لكرة القدم، ونظيره الكاميروني، وتوجت مصر بالبطولة حينها، وكان الرئيس يتابع المباراة بالمدرجات وسط الجماهير دون حراسة أمنية مشددة، وقام بتسليم الميداليات للفريقين والكأس للكابتن مصطفى عبده، لاعب منتخب مصر حينها.

وفي فبراير 2006، قام "مبارك" بالمشاركة في حضور نهائي بطولة أمم إفريقيا 2006، حيث تابع الرئيس وعائلته مباراة المنتخب المصري ونظيره ساحل العاج من خلال المقصورة الرئيسية.

وفي إبريل 2007، حضر مباراة الأهلي وبرشلونة في احتفالية النادي الأحمر بالمئوية، بإستاد القاهرة الدولي، وتابع المباراة من وراء غطاء زجاجي.

"مرسي"هنأ مصر مرة واحدة
"مرسي"ظل طيلة فترة حملته الرئاسية، وحكمه لمصر، لم يتحدث عن كرة القدم أو الرياضة من الأساس، دعاه الكثيرون ممكن حوله لتقديم أفكاره وبرامجه إلا أنه لم يبالِ ولم يلتفت أبدًا للرياضة، باستثناء التهنئة التي قدمها لمنتخب مصر حين فاز على "غينيا" في مشوار تصفيات مونديال البرازيل.

"السيسي" يساند الفراعنة مرتين
"السيسي" لم يظهر حتي اليوم في أي حدث رياضي، باستثناء قيامه بمشاهدة مباراة "مصر" و"غانا" في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الجابون، وذلك أثناء زيارته لمحافظة أسوان لعقد المؤتمر الدولي للشباب، وانفعل الرئيس فرحًا بعد هدف اللاعب محمد صلاح،وتأهل المنتخب المصري للدور النهائي مع البطولة الأفريقية، بالإضافة إلي ظهوره في دورة الألعاب الإقليمية الخاصة، التي استضافتها مصر عام 2014، يلقي كلمة افتتاح البطولة وسط حراسة أمنية مشددة، وكان حينها وزيرًا للدفاع.

فوجه للمنتخب التهنئة ولجهازه الفني على أدائهم البطولي على مدار مباريات كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين، معربًا عن ثقته في أنه مهما كانت النتائج فإن شباب مصر سيبذلون أقصى ما في وسعهم لرفع اسم بلدنا الغالي عاليا.
شملت أدوار رؤساء مصر على مر العصور، مختلف المجالات كالاهتمام بالرياضة، وسعي الراجل جمال عبد الناصر، أثناء فترة حكمة للبلاد إلي تحقيق الحلم بتعميق العلاقات المصرية الإفريقية عن طريق الكرة.
وانطلقت أول بطولة لكأس الأمم الإفريقية في السودان عام 1957، وتوالت البطولات، لتحول نكسة 67 عن مشاركة مصر في تلك البطولة، إلي أن جاء عهد السادات حيث لم تحقق مصر فوزًا بالبطولة مطلقًا في عهده، وجاء عهد "مبارك" مختلفًا بالمرة وشهد إنجازًا غير مسبوقًا بالفوز فى 5 بطولات متتالية، وفى عهد"السيسي" تأهل المنتخب المصري للدور النهائي مع البطولة الأفريقية.

ويرصد "المواطن"، إنجازات المنتخب في عهد رؤساء مصر بداية من الراحل "عبد الناصر" انتهاءًا بـ"السيسي".

"عبد الناصر"أول من ربط الرياضة بالجيش
يعد "جمال عبدالناصر"أول من ربط الرياضة بالسياسة، وكانت رؤيته لكرة القدم أنها لعبة ممتعة وكان أول نقاط التماس بين ناصر والرياضة عندما تحدث عن كرة القدم لأول مرة كرئيس مصر وطالب بأن تسهم كرة القدم في تسليح الجيش المصري، ويخصص جزء من مباريات الدوري العام لتسليح مصر، حيث اعتبر أن أهم الأدوار التي يمكن أن تقوم بها كرة القدم فى الدعن للجيش المصري، فاستجاب اتحاد كرة القدم والأندية في مقدمتها الأهلى والزمالك.

ومارس الرئيس الراحل "عبد الناصر" عددًا من الألعاب كتنس الطاولة والمشي والسباحة وكلف المسئولين عن الكرة بالاهتمام بإفريقيا لتعميق علاقات مصر الإفريقية عن طريق الكرة.

وفي 8 يونيو عام ١٩٥٦، اجتمع المصري "عبد العزيز سالم"، كأول رئيس للاتحاد الإفريقي و"محمد لطيف" و"يوسف محمد"، مع السودانيين "عبد الرحيم شداد" و"بدوى محمد" و"عبدالحليم محمد" والجنوب إفريقى "وليم فيل" في فندق بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال، وودونوا الخطوات الفعلية لتأسيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتم تنظيم أول بطولة لكأس أمم إفريقيا في السودان في شهر فبراير عام ١٩٥٧، ولم تشارك فيها إلا ثلاث دول فقط هم مصر وإثيوبيا والسودان صاحبة الأرض التي حرص" عبد الناصر" على إقامتها في السودان لتقوية العلاقة بين البلدين.

وفي عام ١٩٥٩، أقيمت البطولة الثانية بمشاركة نفس الدول الثلاث في القاهرة، وحصلت مصر على اللقب بعد الفوز على السودان بهدفين مقابل هدف وهي آخر بطولة كرة قدم تحرزها مصر في عهد الرئيس الراحل.

تراجع عن الحظر تدريجيًا سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي فعادت مصر للمشاركة في بطولة كأس الأمم في السودان عام ١٩٧٠، وخسرت في الدور قبل النهائى أمام السودان.

"السادات" غير مبالٍ لمباريات الكرة
"السادات" لم يهتم بكرة القدم كثيرًا فلم تكن ضمن قائمة اهتماماته أصلًا، فلم يثبت عنه يومًا أنه كان شغوفًا بمباريات الكرة أو بفكر في متابعتها رغم حبه الشديد للنادي الأهلي.

لم يذهب طيلة فترة رئاسته لأي ملعب كرة لحضور مباراة كرة قدم، ولم يبالِ بأي نتائج لأي مباراة سواء محلية كانت أم دولية.
فشلت مصر لأول مرة في تاريخها للتأهل للنهائيات في عهده، فازت علي ليبيا ذهابًا وإيابًا ثم خرجت أمام المغرب.

وفي عام 1974 استطاعت مصر استضافة أول بطولة كأس أمم في زمن السادات وواصلت مصر مشوارها في البطولة حتى الدور قبل النهائي، حيث كانت المفاجأة القاسية والحزينة لكل المصريين.

وخسرت مصر على أرضها ووسط جماهيرها أمام زائير، واكتفت بالمركز الثالث الذي حققته بعد الفوز على الكونجو برازافيل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وفي البطولة التالية في إثيوبيا عام 1976، تأهلت مصر للنهائيات، واجتازت الدور الأول لتلعب الدور الثاني الذي كان عبارة عن دوري من دور واحد شاركت فيه أربع منتخبات وخرجت مصر، بل إنها خسرت مبارياتها الثلاث، أمام المغرب ثم غينيا ثم نيجيريا.

"مبارك" والتشجيع الأبدي
"مبارك"أول رئيس مصري، يحضر مباريات المنتخب القومي ويشارك اللاعبين والشعب المصري فرحته، حيث حقق المنتخب في عهده، كأس الأمم الأفريقية 5 مرات، منها 3 مرات على التوالي في إنجاز غير مسبوق على الإطلاق.

واهتم "مبارك"،بالرياضة، ففي نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1986، حضر نهائي أبطال إفريقيا بين منتخب مصر لكرة القدم، ونظيره الكاميروني، وتوجت مصر بالبطولة حينها، وكان الرئيس يتابع المباراة بالمدرجات وسط الجماهير دون حراسة أمنية مشددة، وقام بتسليم الميداليات للفريقين والكأس للكابتن مصطفى عبده، لاعب منتخب مصر حينها.

وفي فبراير 2006، قام "مبارك" بالمشاركة في حضور نهائي بطولة أمم إفريقيا 2006، حيث تابع الرئيس وعائلته مباراة المنتخب المصري ونظيره ساحل العاج من خلال المقصورة الرئيسية.

وفي إبريل 2007، حضر مباراة الأهلي وبرشلونة في احتفالية النادي الأحمر بالمئوية، بإستاد القاهرة الدولي، وتابع المباراة من وراء غطاء زجاجي.

"مرسي"هنأ مصر مرة واحدة
"مرسي"ظل طيلة فترة حملته الرئاسية، وحكمه لمصر، لم يتحدث عن كرة القدم أو الرياضة من الأساس، دعاه الكثيرون ممكن حوله لتقديم أفكاره وبرامجه إلا أنه لم يبالِ ولم يلتفت أبدًا للرياضة، باستثناء التهنئة التي قدمها لمنتخب مصر حين فاز على "غينيا" في مشوار تصفيات مونديال البرازيل.

"السيسي" يساند الفراعنة مرتين
"السيسي" لم يظهر حتي اليوم في أي حدث رياضي، باستثناء قيامه بمشاهدة مباراة "مصر" و"غانا" في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الجابون، وذلك أثناء زيارته لمحافظة أسوان لعقد المؤتمر الدولي للشباب، وانفعل الرئيس فرحًا بعد هدف اللاعب محمد صلاح،وتأهل المنتخب المصري للدور النهائي مع البطولة الأفريقية، بالإضافة إلي ظهوره في دورة الألعاب الإقليمية الخاصة، التي استضافتها مصر عام 2014، يلقي كلمة افتتاح البطولة وسط حراسة أمنية مشددة، وكان حينها وزيرًا للدفاع.

فوجه للمنتخب التهنئة ولجهازه الفني على أدائهم البطولي على مدار مباريات كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين، معربًا عن ثقته في أنه مهما كانت النتائج فإن شباب مصر سيبذلون أقصى ما في وسعهم لرفع اسم بلدنا الغالي عاليا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads