تعرف على سبب اختيار 8 فبراير عيدًا قوميًا لمحافظة الدقهلية
الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 04:22 م
اية محمد
طباعة
تحتفل الدقهلية بعيدها القومي في يوم 8 فبراير من كل عام وهو ذكرى انتصار الشعب والبطولة على الحملة الصليبية عام 1250 م حينما عاود الصليبيون الزحف إلى المنصورة بقيادة الملك لويس التاسع ملك فرنسا، فتصدى لهم شعب الدقهلية وانتصر عليهم في معركة المنصورة،وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي يوم 6 أبريل سنة 1250 واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين بن لقمان بالمنصورة ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلًا مقهورًا بعد دفع فدية كبيرة من المال فى 7 مايو 1250 م.
حيث سجل التاريخ فصلا جديداٌ لشعب مدينة المنصورة الحافلة بالأمجاد والبطولات.
في هذا اليوم استطاع أهالي المنصورة أن يخرجوا مدافعين عن بلدهم ضد الحملة الصليبية بقياده لويس التاسع، فبعد أن حقق أهالي المنصورة الانتصار وأسروا الملك لويس التاسع أصبح يوم الثامن من فبراير هو العيد القومي لمدينة المنصورة تخليدا لذكرى الانتصار العظيم على الصليبين في معركة المنصورة.
فبعد دخول الحملة الفرنسية بقيادة لويس التاسع مدينة دمياط وقيامها بالاستيلاء عليها دون أي مقاومة تذكر بعد أن تركها القائد فخر الدين بكل ما فيها من سلاح ظنًا منه بموت السلطان، ففزع الأهالي وفروا وتمكن لويس التاسع من دخولها دون مقاومه وقد ظن في بادئ الأمر أنه مكيدة دبرها له المسلمون فاستولوا على المدينة بكل ما فيها من سلاح وعتاد وحصنوا أسوارها.
ووقعت هذه الأخبار كالصاعقة وانزعج واشتد غضب السلطان الصالح أيوب على الأمير فخر الدين وقال له: "أما قدرتم تقفون ساعة بين يدي الفرنجة؟" وأمر بإعدام نحو خمسين من أمراء العربان الذين تهاونوا وغادروا دمياط بغير إذن. وحُمل السلطان المريض في حراقة إلى قصر قدمت الشواني بالمحاربين والسلاح، وأعلن النفير العام في البلاد.
وبعد احتلال لويس التاسع دمياط وموت السلطان الصالح أيوب قرر الملك لويس السير نحو المنصورة في الثامن من فبراير عام 1250م، وتقدم لويس التاسع إلى المنصورة فامتنع أفراد شعبها عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة.
وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت إلى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية يلقون بها من فوق أسطح المنازل،كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة.
واستمر شعب المنصورة في المواجهة للصليبين، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبد الله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة.
ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو1250 م.
وأصبح لهذا الموقف تاريخ حفرة أهالي المنصورة تخليدا لذكرى انتصارهم الكبير ويحتفل كل عام في الثامن من فبراير بعيد محافظة الدقهلية القومي، وقد خلد أيضا ذكرى أسر الملك لويس التاسع وأصبح دار بن لقمان متحفاُ به تمثال للويس التاسع وهو أسيرا.
حيث سجل التاريخ فصلا جديداٌ لشعب مدينة المنصورة الحافلة بالأمجاد والبطولات.
في هذا اليوم استطاع أهالي المنصورة أن يخرجوا مدافعين عن بلدهم ضد الحملة الصليبية بقياده لويس التاسع، فبعد أن حقق أهالي المنصورة الانتصار وأسروا الملك لويس التاسع أصبح يوم الثامن من فبراير هو العيد القومي لمدينة المنصورة تخليدا لذكرى الانتصار العظيم على الصليبين في معركة المنصورة.
فبعد دخول الحملة الفرنسية بقيادة لويس التاسع مدينة دمياط وقيامها بالاستيلاء عليها دون أي مقاومة تذكر بعد أن تركها القائد فخر الدين بكل ما فيها من سلاح ظنًا منه بموت السلطان، ففزع الأهالي وفروا وتمكن لويس التاسع من دخولها دون مقاومه وقد ظن في بادئ الأمر أنه مكيدة دبرها له المسلمون فاستولوا على المدينة بكل ما فيها من سلاح وعتاد وحصنوا أسوارها.
ووقعت هذه الأخبار كالصاعقة وانزعج واشتد غضب السلطان الصالح أيوب على الأمير فخر الدين وقال له: "أما قدرتم تقفون ساعة بين يدي الفرنجة؟" وأمر بإعدام نحو خمسين من أمراء العربان الذين تهاونوا وغادروا دمياط بغير إذن. وحُمل السلطان المريض في حراقة إلى قصر قدمت الشواني بالمحاربين والسلاح، وأعلن النفير العام في البلاد.
وبعد احتلال لويس التاسع دمياط وموت السلطان الصالح أيوب قرر الملك لويس السير نحو المنصورة في الثامن من فبراير عام 1250م، وتقدم لويس التاسع إلى المنصورة فامتنع أفراد شعبها عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة.
وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت إلى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية يلقون بها من فوق أسطح المنازل،كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة.
واستمر شعب المنصورة في المواجهة للصليبين، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبد الله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة.
ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو1250 م.
وأصبح لهذا الموقف تاريخ حفرة أهالي المنصورة تخليدا لذكرى انتصارهم الكبير ويحتفل كل عام في الثامن من فبراير بعيد محافظة الدقهلية القومي، وقد خلد أيضا ذكرى أسر الملك لويس التاسع وأصبح دار بن لقمان متحفاُ به تمثال للويس التاسع وهو أسيرا.