بعد الزواج.. تنتهي الرومانسية أم تبدأ.. عيد العشاق بين الواقع والخيال
الأربعاء 08/فبراير/2017 - 04:45 م
نهى نجم
طباعة
يبحث كل شاب وفتاة عن "الحب" والمغامرات والأجواء الرومانسية ولمعة العين عند النظر لنصفك الثاني، وعندما يجد ذلك بعد قصة حب وتبادل الهدايا والمشاعر ويتزوجا تبدأ المشاكل بينهم لأسباب غير معروفه، ومن كثرة المشاكل والأزمات ينتج الروتين والملل بين الزوجين وتجاهل أقل تفاصيل الحياة بينهم، وتصبح الهدايا والمشاعر وأعياد الحب أشياء تافهة وهناك أولويات أخرى أحق من وجهة نظرهم.
يتناسى الزوج في يوم العشاق أو عيد الحب "الفالنتاين" أن يدلل قرينته أو يهديها الهدايا الرومانسية كما هو الحال مع الزوجة ولكن هناك بعض الزوجات التي تتذكر تلك التفاصيل وتبادر هي بالهدايا والدلال في حين أن زوجها لم يكن الأمر بباله، لذا سنتعرف على أبرز الأسباب التي تجعل الزوجين يتناسوا يوم "العشاق" ونقدم النصائح من خبراء واستشاريين في العلاقات الأسرية ومنظمين هدايا "الفالنتاين" كى نساعد في كسر الروتين بينكما.
أسباب نسيان الأزواج الاحتفال بـعيد العشاق
قالت "بسمة" البالغة من العمر 22 عامًا، إن الظروف المالية المحيطة بالزوجين وأن هناك أولويات أخرى أحق بالصرف عليها كظروف المعيشية مثل الأكل والشراب واحتياجات البيت والأطفال وكثرة المشاكل والهموم الموجودة في البلد.
أما "حسن"، 21 عامًا، يقول إن هناك بعض الأزواج يفضلون العمل عن تلك السخافات ويعتبرونها فراغ وتفاهات، ولا يعترفون بذلك من الأساس.
وعلقت "نهلة"، متزوجة، أن الهدايا والمشاعر كانت موجودة قبل الزواج أما الآن لا يوجد ذلك بسبب مشاغل الحياة والأطفال ومطالبهم الكثيرة على الرغم من أنها تتمنى أن قرينها يتذكر ذلك اليوم ويخرجها من ذلك الملل والروتين، مشيرة إلى أنها ستعد له الطعام الذي يفضله كمحاوله لكسر الروتين.
وأكد "أمين" أن الماديات هي العامل الأساسي وراء عدم الاحتفال، "وأنا لو متجوز مش هحتفل بيه مع مراتي لأني بشوفها كل يوم"، وأضاف ساخرًا "هحتفل مع عشيقتي".
أما منة حرفوش، منظمة حفلات ومنسقة زهور، أشارت إلى أن "التعود" هو أبرز أسباب عدم الاحتفال بالفلانتين، مؤكدة أن الهدايا والاحتفال تكون قبل الزواج من الشريكة، وعند تحقق ذلك يرى كلًا منهما "أنه خلاص اتجوزنا يبقى مش ليها لازمة الهدايا ومشاعر الحب"، وهذا مفهوم خاطئ لأن الطبيعي أن الحب بدايته الزواج.
وأضافت "حرفوش" أن الماديات خاصة هذا العام تلعب دور كبير ويفضل أن يكون تفكيره عمليًا أكثر فبدلًا من أن يفكر الزوج في هدايا كالورود والعطور يلبي ما يحتاجه المنزل من أولويات، وقالت إن الموضوع يختلف كثيرًا بالنسبة للمخطوبين والعشاق فلا مانع لديهم إذا اشتروا الزهور أو الهدايا الثمينة، أو حجزوا "كافيه" أو مطعم مهما كانت التكلفة.
وعن النصائح التي تقدمها منة حرفوش للمتزوجين:
تنصح "منة" الأزواج بكسر الملل والروتين والاحتفال حتى لو في المنزل بتزيينه بالورود والقلوب وتقديم ولو "وردة" كهدية رمزية للشريكة، ستفرح كثيرًا، وعليكِ سيدتي أن تعدي له الوجبات التي يفضلها كـلفتة رومانسية للزوج، أو عمل تورتة على شكل قلب مثلا.
وتنصح "منة" بالخروج في يوم الفلانتين في المنتزهات والحدائق والهواء النقي والبحر والتي تعبر عن الأجواء الرومانسية وفي نفس الوقت قليلة التكلفة.
يتناسى الزوج في يوم العشاق أو عيد الحب "الفالنتاين" أن يدلل قرينته أو يهديها الهدايا الرومانسية كما هو الحال مع الزوجة ولكن هناك بعض الزوجات التي تتذكر تلك التفاصيل وتبادر هي بالهدايا والدلال في حين أن زوجها لم يكن الأمر بباله، لذا سنتعرف على أبرز الأسباب التي تجعل الزوجين يتناسوا يوم "العشاق" ونقدم النصائح من خبراء واستشاريين في العلاقات الأسرية ومنظمين هدايا "الفالنتاين" كى نساعد في كسر الروتين بينكما.
أسباب نسيان الأزواج الاحتفال بـعيد العشاق
قالت "بسمة" البالغة من العمر 22 عامًا، إن الظروف المالية المحيطة بالزوجين وأن هناك أولويات أخرى أحق بالصرف عليها كظروف المعيشية مثل الأكل والشراب واحتياجات البيت والأطفال وكثرة المشاكل والهموم الموجودة في البلد.
أما "حسن"، 21 عامًا، يقول إن هناك بعض الأزواج يفضلون العمل عن تلك السخافات ويعتبرونها فراغ وتفاهات، ولا يعترفون بذلك من الأساس.
وعلقت "نهلة"، متزوجة، أن الهدايا والمشاعر كانت موجودة قبل الزواج أما الآن لا يوجد ذلك بسبب مشاغل الحياة والأطفال ومطالبهم الكثيرة على الرغم من أنها تتمنى أن قرينها يتذكر ذلك اليوم ويخرجها من ذلك الملل والروتين، مشيرة إلى أنها ستعد له الطعام الذي يفضله كمحاوله لكسر الروتين.
وأكد "أمين" أن الماديات هي العامل الأساسي وراء عدم الاحتفال، "وأنا لو متجوز مش هحتفل بيه مع مراتي لأني بشوفها كل يوم"، وأضاف ساخرًا "هحتفل مع عشيقتي".
أما منة حرفوش، منظمة حفلات ومنسقة زهور، أشارت إلى أن "التعود" هو أبرز أسباب عدم الاحتفال بالفلانتين، مؤكدة أن الهدايا والاحتفال تكون قبل الزواج من الشريكة، وعند تحقق ذلك يرى كلًا منهما "أنه خلاص اتجوزنا يبقى مش ليها لازمة الهدايا ومشاعر الحب"، وهذا مفهوم خاطئ لأن الطبيعي أن الحب بدايته الزواج.
وأضافت "حرفوش" أن الماديات خاصة هذا العام تلعب دور كبير ويفضل أن يكون تفكيره عمليًا أكثر فبدلًا من أن يفكر الزوج في هدايا كالورود والعطور يلبي ما يحتاجه المنزل من أولويات، وقالت إن الموضوع يختلف كثيرًا بالنسبة للمخطوبين والعشاق فلا مانع لديهم إذا اشتروا الزهور أو الهدايا الثمينة، أو حجزوا "كافيه" أو مطعم مهما كانت التكلفة.
وعن النصائح التي تقدمها منة حرفوش للمتزوجين:
تنصح "منة" الأزواج بكسر الملل والروتين والاحتفال حتى لو في المنزل بتزيينه بالورود والقلوب وتقديم ولو "وردة" كهدية رمزية للشريكة، ستفرح كثيرًا، وعليكِ سيدتي أن تعدي له الوجبات التي يفضلها كـلفتة رومانسية للزوج، أو عمل تورتة على شكل قلب مثلا.
وتنصح "منة" بالخروج في يوم الفلانتين في المنتزهات والحدائق والهواء النقي والبحر والتي تعبر عن الأجواء الرومانسية وفي نفس الوقت قليلة التكلفة.