رئيس البرلمان العربي يطالب بالحفاظ على سيادة دول المنطقة ووحدتها
السبت 11/فبراير/2017 - 12:15 م
شربات عبد الحي
طباعة
بدأ المؤتمر السنوي الثاني للبرلمان العربي المنعقد بجامعة الدول العربية، اليوم السبت، وناقش البرلمان تهديدات الأمن القومي وأزمات المنطقة.
ووصف الدكتور مشعل بن فهد السلمى، رئيس البرلمان العربى انعقاد المؤتمر الثانى لرؤساء والمجالس والبرلمانات العربية بأنه يمثل أعلى درجات التعاون والتنسيق والتشاور لبلورة رؤية عربية موحدة، تمثل مواقف وتطلعات الشعوب العربية في القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، ويشكل قوة دفع حقيقية للارتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك إلى المستويات المأمولة، ليكون رافدًا رئيسيًا في مسارتجديد مناهج العمل العربي المشترك، في إطار منظومة جامعة الدول العربية.
وشدد فى هذا الصدد على ضرورة تكريس دور ممثلي الأمة العربية وإسهامهم في إضفاء البعد الشعبي على منظومة العمل العربي إدراكًا للمسئوليات والأدوار والمهام للبرلمانات والمجالس ضمن سياق تطوير الآليات والهياكل لمنظومة العمل العربي المشترك، وترتيب البيت العربي من الداخل، وتعزيز التضامن العربي، وقال إن "قوتنا في وحدتنا وتكاتفنا، استنادًا إلى وحدة المصير والهوية والمصالح المشتركة، وتطلعات شعبنا العربي الكبير، لتتبوأ أمتنا العربية المجيدة مكانها الطبيعي واللائق بين الأمم."
ونبه السلمى إلى أهمية الحفاظ على سيادة الدول العربية ووحدتها، وذلك درءًا للمخاطر الحقيقية على الأمن القومي العربي، وما تمثله دولة إسرائيل من تهديد للأمن القومي العربي من خلال احتلالها البغيض للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان وممارساتها العنصرية البغيضة ضد الشعب الفلسطيني الصامد.
وأضاف أن النظام الإيراني أصبح اليوم يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي من خلال استمرار احتلاله للجزر الإماراتية، وتدخله السافر في الشئون الداخلية للدول العربية عن طريق إثارة الصراعات والنزاعات الطائفية، وتكوين ميليشيات مسلحة تحل محل الدولة ومدها بالأسلحة لخلق الأزمات وإدامة الصراعات في المنطقة العربية، وإصدار المسئولين الإيرانيين تصريحات عدوانية ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين وجمهورية اليمن مشيرا الى أن عدوانية النظام الإيراني وصلت لاستغلال فريضة الحج لأغراض سياسية والتي هي شعيرة إيمانية تعبدية وذلك للإمعان في هذا التدخل السافر ضد أمن واستقرار وسلامة المجتمعات والدول العربية.
ورأى السلمى أن هذه الأخطار المحدقة بالدول والمجتمعات العربية تتطلب منا جميعًا شعوبًا وحكومات، أفرادًا وجماعات، مؤسسات حكومية ومدنية، رؤية موحدة أساسها التضامن العربي، والمصير العربي المشترك، للتصدي لهذه الأخطار بإرادة عربية موحدة تضمن وحدة وسلامة المجتمعات والدول العربية وعدم السماح للدول الإقليمية أو الدول الفاعلة على الساحة الدولية من التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
وأكد أن توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق سياساتها، أصبحت ضرورة ملحة في ظل الأزمات، المزمنة منها والمستجدة، التي تعصف بالعالم العربى العربي، وذلك تحقيقًا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، وهو ما من شأنه، أن يُكسب الأمة المناعة الضرورية التي تقيها من التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية بدعوى حل أزمات المنطقة.
وقال إن تحقيق مجمل هذه الأهداف لا يتأتى إلا باستعادة الدول العربية للمبادرة السياسية، وفي ضوء ذلك جاء التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وعشر دول عربية، والذي أعطى رسالة لدول الجوار الإقليمي وللدول الفاعلة على الساحة الدولية، أن العالم العربي قادر على حماية الأمن القومي العربي ومساعدة أي دولة عربية تتعرض لعدوان يعرض كيان الدول وأمن شعبها للخطر.
ودعا في هذا السياق الى العمل على تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات واحتوائها عربيًا، ومنها على وجه الخصوص تفعيل مجلس السلم والأمن العربي والذي تستجيب مهامه تماما لمتطلبات المرحلة التي تمر بها الأمة العربية، والتى تركز على إعِداد استراتيجيات الحفاظ على السلم والأمن العربي، واقتراح التدابير الجماعية المناسبة إزاء أي اعتداء على دولة عربية أو تهديد بالاعتداء عليها، وتعزيز القدرات العربية في مجال العمل الوقائي، من خلال تطوير نظام الإنذار المبكر وبذل المساعي الدبلوماسية بما فيها الوساطة والمصالحة والتوفيق، لتنقية الأجواء وإزالة أسباب التوتر لمنع أي نزاعات مستقبلية وتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات والمخاطر العابرة للحدود، كالجريمة المنظمة والإرهاب ودعم الجهود لإحلال السلام وإعادة الإعمار في فترة ما بعد النزاعات للحيلولة دون تجددها.
ووصف الدكتور مشعل بن فهد السلمى، رئيس البرلمان العربى انعقاد المؤتمر الثانى لرؤساء والمجالس والبرلمانات العربية بأنه يمثل أعلى درجات التعاون والتنسيق والتشاور لبلورة رؤية عربية موحدة، تمثل مواقف وتطلعات الشعوب العربية في القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، ويشكل قوة دفع حقيقية للارتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك إلى المستويات المأمولة، ليكون رافدًا رئيسيًا في مسارتجديد مناهج العمل العربي المشترك، في إطار منظومة جامعة الدول العربية.
وشدد فى هذا الصدد على ضرورة تكريس دور ممثلي الأمة العربية وإسهامهم في إضفاء البعد الشعبي على منظومة العمل العربي إدراكًا للمسئوليات والأدوار والمهام للبرلمانات والمجالس ضمن سياق تطوير الآليات والهياكل لمنظومة العمل العربي المشترك، وترتيب البيت العربي من الداخل، وتعزيز التضامن العربي، وقال إن "قوتنا في وحدتنا وتكاتفنا، استنادًا إلى وحدة المصير والهوية والمصالح المشتركة، وتطلعات شعبنا العربي الكبير، لتتبوأ أمتنا العربية المجيدة مكانها الطبيعي واللائق بين الأمم."
ونبه السلمى إلى أهمية الحفاظ على سيادة الدول العربية ووحدتها، وذلك درءًا للمخاطر الحقيقية على الأمن القومي العربي، وما تمثله دولة إسرائيل من تهديد للأمن القومي العربي من خلال احتلالها البغيض للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان وممارساتها العنصرية البغيضة ضد الشعب الفلسطيني الصامد.
وأضاف أن النظام الإيراني أصبح اليوم يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي من خلال استمرار احتلاله للجزر الإماراتية، وتدخله السافر في الشئون الداخلية للدول العربية عن طريق إثارة الصراعات والنزاعات الطائفية، وتكوين ميليشيات مسلحة تحل محل الدولة ومدها بالأسلحة لخلق الأزمات وإدامة الصراعات في المنطقة العربية، وإصدار المسئولين الإيرانيين تصريحات عدوانية ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين وجمهورية اليمن مشيرا الى أن عدوانية النظام الإيراني وصلت لاستغلال فريضة الحج لأغراض سياسية والتي هي شعيرة إيمانية تعبدية وذلك للإمعان في هذا التدخل السافر ضد أمن واستقرار وسلامة المجتمعات والدول العربية.
ورأى السلمى أن هذه الأخطار المحدقة بالدول والمجتمعات العربية تتطلب منا جميعًا شعوبًا وحكومات، أفرادًا وجماعات، مؤسسات حكومية ومدنية، رؤية موحدة أساسها التضامن العربي، والمصير العربي المشترك، للتصدي لهذه الأخطار بإرادة عربية موحدة تضمن وحدة وسلامة المجتمعات والدول العربية وعدم السماح للدول الإقليمية أو الدول الفاعلة على الساحة الدولية من التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
وأكد أن توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق سياساتها، أصبحت ضرورة ملحة في ظل الأزمات، المزمنة منها والمستجدة، التي تعصف بالعالم العربى العربي، وذلك تحقيقًا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، وهو ما من شأنه، أن يُكسب الأمة المناعة الضرورية التي تقيها من التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية بدعوى حل أزمات المنطقة.
وقال إن تحقيق مجمل هذه الأهداف لا يتأتى إلا باستعادة الدول العربية للمبادرة السياسية، وفي ضوء ذلك جاء التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وعشر دول عربية، والذي أعطى رسالة لدول الجوار الإقليمي وللدول الفاعلة على الساحة الدولية، أن العالم العربي قادر على حماية الأمن القومي العربي ومساعدة أي دولة عربية تتعرض لعدوان يعرض كيان الدول وأمن شعبها للخطر.
ودعا في هذا السياق الى العمل على تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات واحتوائها عربيًا، ومنها على وجه الخصوص تفعيل مجلس السلم والأمن العربي والذي تستجيب مهامه تماما لمتطلبات المرحلة التي تمر بها الأمة العربية، والتى تركز على إعِداد استراتيجيات الحفاظ على السلم والأمن العربي، واقتراح التدابير الجماعية المناسبة إزاء أي اعتداء على دولة عربية أو تهديد بالاعتداء عليها، وتعزيز القدرات العربية في مجال العمل الوقائي، من خلال تطوير نظام الإنذار المبكر وبذل المساعي الدبلوماسية بما فيها الوساطة والمصالحة والتوفيق، لتنقية الأجواء وإزالة أسباب التوتر لمنع أي نزاعات مستقبلية وتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات والمخاطر العابرة للحدود، كالجريمة المنظمة والإرهاب ودعم الجهود لإحلال السلام وإعادة الإعمار في فترة ما بعد النزاعات للحيلولة دون تجددها.